*✍️ ابوجراح شليل*
*طوفان الإنسانية اليماني ، يشهر سيفه في وجه التوحش الصهيوني المجرم*
أن كيان العدو الصهيوني،وأنظمة اللوبي الصهيوني،والاستكبار العالمي ، قد طغت في الأرض واكثرة فيها الفساد ، تستضعف طائفةً من المؤمنين ، تقتل أطفالهم ، وتبقر بطون نسائهم الحوامل ، وتوئد الأجنة في أرحام أمهاتهم ، وتستبيح دمائهم وكل مقدراتهم وأموالهم ، جعلت من بيتهم،ومنازله ،ومساكنهم اجداث يقبرون فيها تحت انقاضها ، وما تبقى من أبناءها وسكانها ، تشردهم وتجعلهم يفترشون الأرض ويتلحفون السماء ، يقطنون مخيمات لا تقيهم حر الشمس ولا برد الليل ، فلا يهنئون فيها لا بصيفاً ولا بشتاء ، يقطعون عنهم كل اساسيات واحتياجات الحياة والمعيشة من ماءً وطعاماً ودواء ، دون اي وجه حق الا انهم شعب وأبناء فلسطين العربية والإسلامية ، وهل عروبتهم واسلامهم مبرر مقنع لارتكاب بحقهم كل تلك الجرائم والمجازر الوحشية التي يندئ لها جبين الإنسانية ، هل عروبتهم واسلامهم مبرر مقنع لكل شعوب العالم العربي والإسلامي كي يصمتون ويتخاذلون امام كل مايرتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم والمعتدئ عليه من قبل أذل واحقر واسكن وأضعف خلق الله كيان العدو الصهيوني المجرم والمتوحش وأنظمة اللوبي الصهيوني دول الشر والطاغوة والاستكبار العالمي مريكا وبريطانيا وكل حلفاءها وعملاءها.
إذا صمت وتخاذل وذل وضعف واستكان وتهاون العالم العربي والإسلامي امام مايحصل بحق أبناء العروبة والإسلام ، أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم والمعتدئ عليه ظلماً وجوراً وحقدا ، فإن الشعب اليمني لن يصمت لا لا_ لا لا لن يصمت ولم يصمت وقد اتخذ موقفاً واضحاً موقفاً قوياً ومبدئياً ثابتاً ، موقفاً اخلاقياً وانسانياً ، موقفاً دينياً واسلامياً ، موقفاً عربياً اخوياً ، وحمل على عاتقه نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمعتدئ عليه ، ومساندته ، متخذاً ومستخدماً كل الخيارات المتاحة في سبيل الله ونصرة المستضعفين ، ونصرة المظلومين والمعتدئ عليهم دون أي وجه حق.
أن الشعب اليمني اليوم وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع ، حمل لواء الاسلام ، ورفع رآية الجهاد المقدس ، مشكلاً طوفان انساني عظيم ما أعظمه ، شاهراً ذوالفقار في وجه توحش الطغيان الصهيوني ، وأنظمة اللوبي الصهيوني دول الاستكبار والطاغوة والشر والاجرام العالمي ، ولم ولن يخاف ولم ولن يخشئ في ذلك لومة لائم ، ولم يرتهب ولم يخاف ولم يخشى اي مخلوق أو موجود أو جموع أو حشود في المعموره ، متوكلاً ومعتمداً ومنتصراً بالله واثقاً بنصره وتأييده فنعم المولى ونعم النصير ، وأن العاقبة للمتقين وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
*✍️ ابوجراح شليل*
Discussion about this post