*✍️ ابوجراح شليل*
*الشعب اليمني ليس مطالباً للحرب ، وما يقوم به هو واجباً أخلاقي وإنساني ، وفي سبيل ذلك مستعد فكل دولة باتواجها قبيلة*
الشعب اليمني المجاهد العظيم ، منذوا أن خُلق ووجد على سطح الأرض ، وإلى يومنا هذا ، لم يشهر سيفه ظلماً وعدوانا ، أو بطراً ورياء ، لم يعتدي على اي قوم في هذه الأرض مهما كانت جنسياتهم ولغاتهم ، الشعب اليمني لم يحمل الشر ، تجاه اي قوم منذو أن تنفس ، ودب على هذه الأرض ، رغم كل مااتاه الله من مال وقوة عزم وبأس شديد، ومكانه وسمو ورقي وازتهار حضاري متقلب على مدى العصور والأزمان.
فشعب اليمني العظيم ، لم يشهر سيفه قط في وجه اي مظلوم أو مستضعف ، أو فقير ، أو عاجز ، فكان ومازال وسيبقى إلى الأبد ، يشهر سيفه ، بكل عزم وبأس شديد وارادة واقتدار ، في وجه كل مستكبر نصرةً للمستضعف ، وفي وجه الظالم نصرةً للمضلوم ، وفي وجه الشر نصرةً للخير ، وفي وجه الفاسد والمفسد نصرةً للصلاح وسلام والتعايش ، وفي وجه السيئ نصرةً للأخلاق ، وفي وجه التوحش نصرةً للإنسانية.
وهذه هي اخلاق ومبادئ وقيم وثوابت ،الشعب اليمني ، وما يقوم به الشعب اليمني المجاهد العظيم وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة اليمنية اليوم في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهده الباسلة ضد كيان العدو الصهيوني المجرم والمتوحش ، هو واجباً أخلاقي وإنساني ومبدأي ثابت لن يستطيع اي مخلوق او كائن أو شعب في هذا العالم إيقافه عن أداء واجبه مهما كانت التحديات ، لأن الشعب اليمني المجاهد العظيم ، هو أمل كل مستضعف وأمل كل مظلوم وأمل كل شعوب العالم العربي والإسلامي المستضعفين والمظلومين في رفع الظلم عنهم وحمايتهم ، والشعب اليمني المجاهد العظيم أقسم أمام كل العالم أنهُ لن يخيب أمل ورجاء أي مستضعف ومظلوم في العالم ، لو كلفه ذلك نفسه وماله وكل ما يملك فكل ذلك يرخص في سبيل الله والمستضعفين في الأرض الذين يقولون ربنا أجعلنا من لدنك ولياً واجعلنا من لدنك نصيرا.
فإن الشعب اليمني المجاهد العظيم وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة ، مستمرون في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهده الباسلة حتى النصر على كيان العدو الصهيوني المجرم والمتوحش ، ولن يتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم والمعتدئ عليه ، وعلى العالم قوى الشر والطاغوة والاستكبار العالمي والتطبيع العربي والإسلامي ، أن يفهموا وقدروا خيارات الشعب اليمني المبدئية والثابتة التي لا يمكن الحياد عنها.
وإذا لم تعي دول الاستكبار والطاغوة والشر أنظمة اللوبي الصهيوني اليهودي المجرم والمتوحش ، خيارات الشعب اليمني المجاهد العظيم ، وتنفيذها ، فإن الشعب اليمني المجاهد العظيم ، سيستمر فيها حتى النصر والنصر والنصر، وإذا حاولت أنظمة اللوبي الصهيوني إيقاف خيارات الشعب اليمني المجاهد العظيم لنصرة غزة ، عبر تشكيل حلف دولي أو عالمي اوعدوان أحادي أو ثنائي أو عشري أو أكثر من ذلك أو أدنى ، فإن الشعب اليمني المجاهد العظيم ، والقبيلة اليمنية سوف تثبيت جدارتها وقدرتها وقوتها من جديد كما أثبتته في الحرب العدوانية على اليمن لتسع سنوات على التوالي ، وأن كل دولة ستعمل على الإعتداء على الشعب اليمني وخياراته الثابتة فإن الشعب اليمني والقبيلة اليمنية سوف تواجهه ، بل إن كل دولة سوف تواجهها قبيلة يمنية وباقي القبائل جيش احتياط ، وقد أعذر من أنذر ،وكفى بالله وكيلا وكفى بالله نصيرا ولله عاقبة الأمور.
*✍️ ابوجراح شليل*
Discussion about this post