الدكتور صادق يحيي محمد الشامي في سطور

✒️حميد عبد القادر عنتر

طبيب وأستاذ جامعي
حصل على شهادة الطب من بولندا في ٩٣
وبعدها حصل على التخصص في الأشعة التشخيصية (البورد الاردنى) من مدينة الحسين الطبية في الاردن في ٢٠٠٢
بعدها عمل كأستاذ في كلية الطب في جامعة ذمار واستشاري في الأشعة التشخيصية في مستشفى الثوره بصنعاء
بعد ذلك أنتقل للعمل في مدينة الملك فهد الطبية في الرياض في ٢٠٠٥
وعندما كان هناك حصل على فرصة عمل تخصص دقيق في الأشعة التداخلية (قسطرة الاوعية الدموية ، والقنوات الصفراوية ، والمسالك البولية وكذلك معالجة الاورام بالحقن الكيماوي والنووي وكذلك بالكي وغيرها الكثير من العمليات التي يشملها هذا التخصص) في مستشفى الملك فيصل التخصصي في ٢٠٠٩
ثم انتقل للعمل في جامعة الملك سعود كأستاذ جامعي وكذلك رئيس قسم القسطرة والأشعة التداخلية واستشاري في مستشفى الملك خالد الجامعي
بعد العدوان لم يتمكن من العودة الى اليمن وكان لديه فرصة السفر الى امريكا وهنآ بدأ مشوار جديد في الحياة العملية حيث يعمل حاليًا في الأشعة التلفزيونية في إحدى المستشفيات في مدينة سانت لويس ولاية ميزوري ،

الدكتور صادق يحيي الشامي
عاش وترعرع تحت كنف والده المرحوم الفريق الركن يحيى محمد الشامي رحمة الله تغشاه ، فقد نشاء وأكتسب وتقمص شخصية والده ، الشخصية الفذة الذكية المتواضعة القريبة من الناس ، المعروفة بالعلاقات الأسرية والاجتماعية الودودة ، كما انه كان له النصيب الأوفر من ثقافة وحنكة ونشاط والده في عمله وجميع جوانب حياته ، وما نشاهده اليوم من احترام وتقدير كل من عرفه او سمع عنه إلا دليلًا على ما يتمتع به من صفات حميدة وأخلاق كريمة وحياة كفاح عصامية
نتمنى للدكتور صادق التوفيق في كل شؤون حياته وان شاء الله تعالى يعود إلى وطنه اليمن ليستفيد من خبرته الطويله ومن مؤهله العلمي لخدمة وطنه لان العصر عصر الادمغه.وان شاء الله تعالى تنعم اليمن بأهلها وخيراتها ، والله الموفق