في انتظار جهدكِ وجهادكِ أخت عريب

الحقيقة لا غير

*في انتظار جهدكِ وجهادكِ أخت عريب*

✒️حميد عبد القادر عنتر

لكلٍّ منا بصمات في حياته، تلك البصمات تحدد اتجاهه ومجال عمله حقًا كان أم باطلًا.

فهناك بصمات لشخصيات عُرفت بجهادها المتواصل للوقوف مع الحق ونصرته، من أبرز تلك الشخصيات شخصية الأخت/عريب أبو صالحة -رئيس موقع رؤى للثقافة والإعلام- التي بذلت وقتها للوقوف مع مظلومية اليمن،فنشرت المقالات تلو المقالات للعديد من الكتاب والكاتبات والنخب السياسية ليل ونهار، فحريٌّ أن نقول:إنها امرأة بألف رجل فلسطيني.

إننا نعرف وجيدًا المجهود التي كانت تبذله الأخت/عريب أبوصالحة في شتى المواقع، والمجموعات من أجل اليمن المظلوم، فهي مَن وقفت مع اليمن في وقت قعود الأغلب، وتنصلهم عن المسؤولية وتكاسلهم عن الأخوة العربية والإسلامية.

وفي فترة غيابها عن المجموعات بسبب وفاة زوجها-رحمة الله تغشاه- تركت فراغًا واضحًا ومعترفًا به من الجميع فافتقد الجميع منشوراتها الرائعة ذات الأخبار المُحقة والأنباء الصادقة، فنتيجة لحيز الفراغ الذي تركته الأستاذة/عريب رأينا عزوف بعض رؤساء المواقع عن النشر والبعض ملَّ من النشر.

نتمنى أن يُستَأنفَ ذلك النشاط وذلك الجهد الملحوظ من الأخت عريب، ونحن في شغف للنظر والاطلاع على أعمالها الرائعة، وكلماتها القوية، ونشرها المتواصل، حتى يتحقق النصر والتمكين.

وفي الختام: نجدد تعازينا للأخت عريب، سائلين من الله أن يتغمد فقيدها بواسع رحمته، وأن يعظم أجرهاويعصم قلبها بالصبر والسلوان.

ولها منا ألف تحية بالنيابة عن الكُتّاب والكاتبات والنخب السياسية.

انتهى