العدل اساس الحكم وعلي الباغي تدور الدوائر ياقادتنا

العدل اساس الحكم وعلي الباغي تدور الدوائر ياقادتنا بقلم الدكتور عبدالله المنصوري. مسؤول العلاقات العامة بملتقي كتاب العرب الأحرار لمحور المقاومة جاءت الهيئةالعامة للأوقاف لتبدد عصر الظلام البائد والكهنوتي السابق الذي جثم علي صدور الامة حقبة من الزمن وافسدوا وعبثوا بمقدرات الشعوب و بما اوقفه الواقفون من خالص اموالهم لله رب العالمين. حتي تحولة الاوقاف الي مسرح وممرح لمن هب ودب جعلوها عرضة للابتزاز والتهبش والسطوا دون رادع او حتي خوف من الله. حتي جاءت المسيرة الغراء وجاء النذير لاهل اليمن يدعوهم لأن يكفوا ويقلعوا عن غيهم ويحفظوا مااوجب الله عليهم حفظة ويصونوا القربات والمبرات والنذور مما اوقفة الواقفون. قال تعالى وجاء رجل من اقصى المدينه يسعى قال ياقومي اتبعوا المرسلين اتبعوا من لم يسالكم اجرا وهم مهتدون جاءنا نحن اهل اليمن السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رجل الايمان والقران يدعونا اليمنيين لنتحرك بحركة القرآن الكريم ونعمل بتوجيهاته وأن نضع عين علي القران وعين علي الاحداث. من حولنا ونصلح ماافسده دعات حزب الشيطان ومشروعه الذي يهدم صروح المعالي ولا يصلح فيها الاوقاف نالة النصيب و الحض الاكبر من استهداف أعداء الله لها حتي اصبحت وصايا الواقفين تنهل فوق رؤوس اليمنيين بلعناتها وغضب الله علي من حولها وبداها او قطعها او سلبها او باعها قال الله فإثمه علي من يبدلونه. محافظة / إب هي جزء لا يتجزا من المحافظات اليمنية. والتي ركز عليها المشروع الصهيوني بامتياز ياقادة المسيرة القرانية المباركة. ويانفس الرحمن القام من ارض اليمن لنصرة الشعوب المستضعفة في العالم الشعوب منتظره لحظات وصولكم اليهم حتي يحضوا بشرف اللقاء بكم وبقائدكم العظيم. الذي نذر نفسه واوقاته ليكون خادما وراعيا لكم وانتم لاتولوه جهدا او تنتبهوا لتوجيهاته او تقعوا في مخالفته فهو عطية الله لكم هذا هو القائد الرباني الذي لاطالما سالتم الله ان يمنحكم اياه. والذي ببركته وحكمته جنب اليمن الكثير من ماكان يخطط اليه ويحاك به نعم نحن واجهنا دول الاستكبار العالمي باكملها. واجهنا معركتان في آن واحد معركة الحرب العسكرية في ميادين الشرف والبطولة ومعركة الجهل المركب الذي صنعه أعداء الله وركبوه عداء البشرية والانسانية لها من الثقافات المغلوطة. التي جاءتنا من خارج الثقلين. ومما استهدفنا المشروع الشيطاني بقيادة أمريكا الشيطان الاكبر وإسرائيل وادواتهما التي جندت نفسها في خدمت ذالك المشروع البغيض فنحن بمحافظة/ إب حدثت انتكاستان الانتكاسه الاولي للاوقاف سابقا عندما تولى عليها اناس عبثوا فيها هدموا معبدها وستباحوا حرمتها واكلوا خيراتها ومنعوا مبراتها ومحوا ماثرها ومزقوا الوقفيات من علي المصاحف حتى مزقهم الله و التي اشهدوا الواقف الله عليها وحرزوها بكتاب الله واياته وجعلها في الصفحات الاولي من كتاب الله وجعلوها شاهده علي من يعتدي عليها. وجعلوا الله خصما لمن افسد ها او تلاعب بها او حولها او بدلها. اظلمت المساجد حين تجرؤوا عليها واظلمت القلوب معها. وسادتها الظلمة والوحشة. سبعين في المئة من الوقفيات في غياهب الجب. اضاعوا تاريخ ومخطوطات منها بيعة بثمن بخسن دراهم معدوده. والاخرى لازالة حبيسة المتولين من القائمين السابقين عليها والنافذين. واما اشبة ذالك. الانتكاسة الثانية ياقادة المسيرة القرانية المباركة عندما اراد الخلل ان يفسد العسل الا ان الله تعالى جعله علاجا للناس ولا ينتفع به من به حماقة والتي يعى الطب مداواتها. فحماقة العرجلي كان الله له بالمرصاد ولايحيق المكر السيء إلا باهله بدات الاوقاف ان تتعافى وتعود للشفاء في عهد ابو عبدالله العسل وبدات تنتعش روحها من جديد في محافظة إب واصبح حجرة عثرة امامهم حتي فكروا التخلص منه نحن عرفنا الاخ المجاهد المؤمن ابو عبدالله العسل عن قرب اكثر مما عرفتموه. فلذالك تحدثنا عنه كلمة نقولها ونشهد بها بين يدي الله. ان هذا الرجل تحرك في الميدان وهو صادق ومخلص نحسبة امام الجميع وتم اختياره في المكان المناسب والذي تستدعي اليه الحاجة الماسة اليه ليقوم بمهمة انعاش الروح واعادتها لاوقاف اب من جديد. الجميع مستاء لما جرى له من توقيف الذي طال في توقيفة ولم نسمع المبرر من ذالك. نعلم انه لايحيق المكر السيء إلا باهله. ونعلم ان علي البغي تدور الدوائر. واليمن تنزف الدم من جميع اطرافها. والنافذين يثخنوا في جراحاتها من الداخل. كانا نريد محاكمة عادلة يسمع القاصي والداني بالحقيقة المرة التي يخفيها البعض ومن وراء استهداف ناصر العرجلي رجل الدولة وفي أعلا الهرم اذا كان مسلم للقيادة او كان يعد نفسه مؤمنا صادقا كانت حليه به السبع السنوات في ضل العدوان الغاشم كفيله في اصلاحه صلح بلد باكمله وستناره قلوب اليمنيين بهدى الله الذي ماالبسه حلة الايمان بالله وتحرك في سبيله. والذي لازالة تعتريه حمية الجاهلية الأولى والغطرسة الشيطانيه المغروسة في قلبه حين تحرك لاجلها ورفض ان يستمع لنداء العقل والمنطق ان الارض التي استحوذا عليها حق الاوقاف في مدينة اب والتي تصل الي 75000قصبة انها ارض وقف ورغم عدم قبوله بمسودة الاوقاف ركب راسة ولم يتعظ اين راح ملوك اليمن واخذ يدفعه غضبة بدون تواني او تريث لتصفية ابو عبدالله العسل . ولم يفكر اننا امة مؤمنة منظمة مسلمة لله رب العالمين ولقيادتنا التي هي رحمة للعالمين وان الله هو القائد الفعلي الذي يقود مسيرتنا القرانية المباركة هو الله الجبار الذي خضعت له رؤوس الجبابرة. صاغرين. مذعنين لها قيادة بوزن أمة باكملها لاتستطيع ان تقول للمحسن احسنت وللمسيئ أساءت. فقروا عليها الفاتحة. اسمعوها منا ياقادتنا اذا لازالتم يتغشاكم الحياء والاستحياء والمجاملة ان تقولوها بوجه كل باغي وفاسد وعابث وظالم ومستأسد ومتنفذ كفي سيقولها الشعب اليمني الحر الأبي بوجوهكم كفى كفي كفى. ولاتطغوا بالميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان كيف بكم أن تقيموا دولة الحق الذي يعيش فيها الضعيف ويجد من يحمية وعينه فيها. اعملوا بوصية الإمام علي عليه السلام حين اوصى ولديه الحسن والحسين. حينها اوصاهم بقوله كونا للظالم خصما. والمظلوم عونا. وهو يعنينا نحن وانتم اذا كنت تسيرون بسيرة الإمام علي عليه السلام وتحذون حذوه فكونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا. اذا لم نقف بوجوه المتعالين والمستكبرين والباغين فاليمن مليئة بأمثال هؤلاء الذين ماراعوا لها حرمة ولا أقاموا لها حد ولا شيدوا لها كرامة فدماء الشهداء والجرحى بأعناقكم وصورهم الخالدة والمعلقة في جنبات الشوارع والطرق شاهده عليكم ليلا ونهارا ولا تجعلوا من قضية ابو عبدالله العسل قيد النسيان او ضموها مع قضية فلسطين او قضية وطن. فليست هي اكبر من قضية الوطن المعتدى عليه وقوافل الشهداء والمظلومين والمستضعفين والمنكسرين الذين لم يجدوا من يتالم لهم. ولا ناصر لهم إلا الله. بقلم المجاهد عبدالله المنصوري