عميد المقاومة!
بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي.
بمجرد أن تتعرف عليه أو تلتقي به للوهلة الأولى يشعرك وكأنك صديقه منذ عشرات السنين!
رجلٌ يبدو بسيطاً جداً من عامة الناس لا يعرف التصنع أو التكلف أو أي شيءٍ من هذا القبيل، لكنه، ومع ذلك، لطالما حمل في جنباته وعلى عاتقه مسؤولية وهموم وآلام أمة!
فما من فرصةٍ من الفرص يجدها إلا ويسعى، وبكل ما لديه من قوةٍ وجهد ووقت، لإستثمارها لصالح الإنتصار لقضايا الأمة المشروعة والعادلة!
فكأنما هو، باختصار، رجلٌ وُجد ليقاوم!
رجلٌ يعرف متى.. وأين.. وكيف.. يقاوم!
حين أُغلق مطار صنعاء، لم يكن أحدٌ يدرك مغبة وخطورة هذا الإجراء العدواني على الشعب اليمني إلا قليلٌ من الناس المدركين والعارفين..،
وكان صاحبنا هذا الذي يدور الحديث حوله الآن من ضمنهم وعلى رأسهم بالطبع.
وكان هو أيضاً من ضمن وعلى رأس ذلك الفريق الوطني الذي نفذ وقاد يوماً حملةٌ دوليةً شرسة لفك ورفع الحصار عن هذا المطار…
ولايزال..!
فهل عرفتم من هو؟
إنه بلا شك عميد المقاومة-جناح اليمن:
حميد عبدالقادر عنتر.
أليس هو إسمٌ من العيار الثقيل؟!
#معركة_القواصم
Discussion about this post