في ظل حصار العدوان وحراك الأحرار
أجرى الاستطلاع: ألطاف سعد المناري
الاستطلاع رقم (9)
أمعن العدوان في تضييق الخناق على الشعب اليمني واتخذ من إغلاق المنافذ البحرية والجوية سلاحاً للنيل من عزمه وثباته، مستخدماً أسلوب التظليل والخداع للعالم، إلا أن في اليمن أحرار أباة للظيم أوفياء لأرضهم وشعبهم، أشهروا سلاح أقلامهم وكشفوا زيف العدو بحبر الحقيقة وأوصلوا أنين شعبٍ بأكمله إلى العالم، من خلال حملة أُطلق عليها اسم (الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي) .
وفي ظل استمرار الحصار نتساءل عن مدى تقييم النخب للنشاط الحملة، وهل استطاعت أن توصل الرسالة إلى العالم ؟
وما مدى تأثير الحملة في إيصال المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني ؟ وهل حققت نجاحاً على الصعيد الداخلي، وشكلت ضغط على العدو ؟
وكيف يصفون جهود الإدارة في الحملة الدولية لفك الحصار في إيصال مظلومية الشعب اليمني؟ وما هي رسالتهم للقائمين على الحملة ؟
وحول هذا الموضوع كان لنا وقفة استطلاعية شاركنا مجموعة كبيرة من النخب السياسية والإعلامية والأكاديمية.
البداية مع اللواء عبدالله الجعفري الناطق العسكري للقوات الجويه خبير عسكري استراتيجي حيث قال:
لقد أنشأت الحملة الدولية لفك من قبل شرفاء ووطنيين من واقع الشعور بالمسؤولية وقد استطاعوا أن يوصلوا صوت اليمنيين إلى كل أحرار العالم، وبالنسبة لتأثير الحملة الدولية فقد كان لها بالغ الأثر واستطاعت أن تنقل معاناة الشعب اليمني في ظل تعتيم إعلامي كبير، ويقول أن الحملة الدولية تشكل صمام أمان للدفاع عن المنفذ الذي يعتبر الرئة لكل اليمنيين.
ويصف اللواء عبدالله الجعفري جهود الحملة بأنها جهود كبيرة تليق بتضحيات الشعب اليمني رغم شح الإمكانيات.
ويوجه اللواء عبدالله رسالة للقائمين على الحملة قائلاً: رسالتي للقائمين عليها أن يستمروا حتى ينتهي الحصار، وأن يوسعوا من نطاق الحملة والتصعيد المستمر للضغط على العدو .
ومما جاء في حديث أ. أشرف ماضي إعلامي وصحفي من القاهرة: أن القائمين على الحملة مناضلين فوق العادة، وسوف يذكرهم التأريخ بأحرف من ذهب لأنهم حملوا على عاتقهم قضية شعب بأكمله.
ويتمنى أن يزداد نشاط الحملة وأن تكون هناك ندوات اونلاين تشمل كل الأحرار في الداخل والخارج.
وتصف الدكتورة / وردة علي عبدالقوي الرميمة جهود الحملة قائلة:
ثمرة جهود الحملة الدولية لفك الحصار في ايصال مظلومية الشعب اليمني في كل المحافل الدولية بات جليا من خلال الاصوات الصداحه عبرالقنوات الحره والشريفة التي بدأت في طرح مظلومية اليمن في طاولة الحوارات عبرالاقلام الحره في الداخل والخارج وبرز دورا مهما للكتاب اصحاب الاقلام الذهبية في كشف اباطيل ومزاعم العدوان التي تعمل من خلف كواليس الغدر والكيد لشعب اليمن عبر منظمات ماتسمى حقوق الانسان والمنظمات الكيديه بدلا من الخيريه
أما عن مدى تأثير الحملة تقول الإعلامية وردة الرميمة:
من لم ير التأثير فهو إما اعمى البصيرة أو ممن قال الله عزوجل فيهم(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146)البقرة
أما التأثير الداخلي:
فهو ملاحظ من خلال الشائعات التي يحاول بها مرتزقه الداخل زعزعة الصف لكسر مثل هذه الحمله لما لها من تأثير
على الصعيد الخارجي:
لو ترك للشعوب حرية التعبير لرايت أن منصات التواصل تعج بالاستنكارات والرفض لما تقوم به دول العدوان ولكن هناك كسر جماح حرية الشعوب في كل الدول سواء على مستوى عربي او غربي من قبل حكام تلك الدول فلا نعول على الحكام ولا نلوم الشعوب فاليمن يستطيع ان يغير معادلة الركون والخضوع والاستسلام والارتهان بصموده وعزته وصلابة رجاله ونساءه واطفاله
وتقول الرميمة أن دور الحملة
لايقل عن دور البنادق في جبهات القتال وكلا في معركه الذود عن الدين والعرض والكرامة
ومن يجهل دور الاقلام الحرة فهو يجهل دور الكلمة التي اراد اهل الكفر إطفاء نور الله بها .
وختمت حديثها قائلة:
شكرا لكل قلم حر يحركه صاحبة نحو بوصلة الحق في معركة المصير الحتمية والتي شعارها إما النصر أو الشهادة ممثلة بالدور البارز لسيادة المجاهد الكاتب والمحلل السياسي العميد حميد عنتر، والكاتب والمحلل السياسي المجاهد الأستاذ عبدالرحمن الحوثي، وكافة أعضاء قيادة الحملة وإدارتها والذين بذلوا جهوداً عظيمة لإيصال مظلومية اليمن جراء العدوان والحصار بشكل عام، وبسبب غلق مطار صنعاء بشكل خاص.
فيما أشارت الدكتورة/ صباح امير الدين الحوثي الباحثة الاكاديمية، مستشار ملتقى كتاب العرب، والاحرار لشئون المرأة، عضو الفريق الاستشاري لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي – إلى أنه ومنذ تأسيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي والحملة لا تالو جهداً في البحث عن اداة وطريقة فاعلة لفضح تحالف العدوان السعودي والإماراتي وجرائمه الوحشية، استشعارا من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها وعاتق كل يمني وطني شريف.. فقد كانت الحملة الدولية ولا تزال الجبهة التي ساهمت بشكل أساسي ورئيسي في نشر مظلومية الشعب اليمني لدى معظم المحافل والمنظمات، والهيئات الدولية في الوقت الذي كان تحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات وامريكا وبريطانيا سعت جاهدة بكل قوتها وسلطتها إلى حجب الصورة والواقع الحقيقي لممارساتها وعدوانها الظالم على اليمن.
وأضافت الدكتورة صباح قائلة: ” لقد أنشئت الحملة الدولية بعد مخاض شديد وجدت فيه قيادة الحملة لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي ممثلة برئيس الحملة سعادة العميد/ حميد عبد القادر عنتر، وبعض الكتاب والإعلاميين والسياسيين داخل اليمن وخارجة من الأحرار من دول محور المقاومة في العراق ولبنان وفلسطين وسوريا، ضرورة ملحة في كسر الصمت العالمي وفضح العدوان وتوحيد الخطاب الإعلامي ومناهضة العدوان الوهابي في المنطقة، نظمت الجاليات اليمنية والعربية، الأوروبية، والأمريكية في العديد من دول العالم وقفات احتجاجية ومسيرات سلمية ومعارض صور نددت بتحالف العدوان وفضحت جرائمه وما يتعرض له اليمن ارضاً وإنسانا من حرب إبادة وتطهير عرقي ومذهبي وطائفي، بالإضافة إلى عقد المؤتمرات الدولية، تناولت العديد من القضايا المحلية والعربية والإقليمية تحت إشراف وتنسيق الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي داخل اليمن، خاصة الجرائم التي تعرض لها اليمن وبنيته التحتية والحصار الظالم على مطارات وموانئ اليمن وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي، والذي زاد وفاقم من حجم المأساة الإنسانية، بإغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وادخل اليمن في عزلة شديدة على المستوى الصحي، والاقتصادي، ونتج عنها تعرض الملايين لخطر المجاعة وانعدام الغذاء والدواء، وتعرض الغالبية خاصة النساء والأطفال للموت السريري، وعدم تمكن الجرحى والمصابين والحالات الحرجة والخطرة من السفر لتلقي العلاج في الخارج، تحت مزاعم واهية وظالمة وكاذبة بدعوى استخدام مرافق مطار صنعاء الدولي في الأغراض العسكرية وإطلاق الهجمات العابرة للحدود بحسب تعبير تحالف العدوان والذي أعلنته CNN في بداية عدوانها على اليمن في 26/3/2015 استهداف مطار صنعاء الدولي واسقاط الحماية لمواقع محددة بمطار صنعاء وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، على حد التعبير، هذه المزاعم بررت لاستمرار استهداف مطار صنعاء الدولي واستمرار الحصار الظالم كونه قاعدة عسكرية لإطلاق الصواريخ البالستية والطيران المسير .
و في ظل هذه الظروف تأسست الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، والتي تمخضت عن رؤية وطنية، أنشئت على ضوئها جبهة وساحة جهاد لردع العدوان إلى جانب جبهات العزة والكرامة والتي لا تقل أهمية ولا قوة ولا تأثير عن بقية الجبهات في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي وكسر الحصار، وبجهود ذاتية من قائد الحملة الدولية الذي لولا جهوده بعد الله سبحانه وتعالي لما ألت مظلومية اليمن والعدوان السعودي إلى العالمية بعد أن كانت حبسية أدراج الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الموالية للنظام السعودي الصهيوني والإماراتي الماسوني .
بدورها توجه الكاتبة أشواق مهدي دومان الشكر للقائمين على الحملة قائلة:
لرجال فكّ حصار مطار صنعاء الدولي أزكى التحايا السّلام ، و نشدّ على أياديهم و ننضمّ لصفوفهم ، و نثمّن كلّ دأبهم و سعيهم الحثيث البيّن العظيم لفكّ حصار مطار صنعاء ، و على رأسهم قائد الحملة العميد الركن / حميد عبد القادر عنتر ذلك الوطن المتحرك النّابض في قلوب الأحرار .
Discussion about this post