وتقول زينب بنت الحسن كاتبة وشاعرة يمنية أن الحملة ترجمت أفكار المثقفين المتصلة بمعاناة شعب بأكمله ونسجت بيانه بكل صدق حيث أكملت حديثها قائلة:
كان للحملة الدولية دورها الكبير والبارز في نشاطها الممتد من حبر الأقلام التي ترجمت أفكار المثقفين المتصلة بمعاناة شعب بأكمله ونسجت بيانه بكل صدق وشفافية وقد استطاعت من خلاله على إيصال أوجاع ومظلومية شعب يتضور من الجوع ويختنق من شدة الحصار المطبق عليه إلى العالم ،كما أوضحت مقدار التفاني، والتحدي والصمود والإباء لشعب لا ينثني عن قرارة وأهدافه، ولا يستسلم لعدوه مهما كانت التضحيات.
وتقول الكاتبة زينب بنت الحسن أن الحملة استطاعت إختراق منظومة المكينة الإعلامية الضخمة للعدوان وتكمل قائلة: لقد كان للحملة الدولية الأثر البالغ والكبير في إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم فقد عملت على اختراق منظومة المكينة الإعلامية الضخمة للعدو وأوصلت كلمة هذا الشعب المظلوم والمُعاني إلى العالم، فقد أصبحت كابوسٌ يقض مضجع الأعداء، حيث أوصلت مظلومية شعب بأكمله إلى العالم، وكتبت رسالته من أنهار الدماء، وترجمتها بأنات الجياع وهي أن لا خوف على الأحرار ماداموا في درب الجهاد يتنفسون الحرية حتى وقد كاد الحصار أن يهلكهم.
وتصف الكاتبة بنت الحسن الحملة بأنها السهم التي أصاب الأعداء في مقتل وتكمل قائلة:
نصف جهود الحملة الدولية بالجهود الجبارة التي كسرت جبروت المكينة الضخمة للعدو، والسهم التي أصاب الأعداء في مقتل ، ورسالتنا للقائمين عليها بأن يستمروا في فضح طغيان العدو وجرائمه في حق هذا الشعب، ومواصلة درب التفاني والجهاد من أجل شعبنا المظلوم والمجاهد الذي أذهل العالم بصبره وصموده.
Discussion about this post