*رسالةللأشقاءفي عُمان*
✍🏻المحامي. د/منيرسيف الحميري
11-1-2023
لا اشك في النوايا السليمةللاشقاءالعمانيون في حلحلة ملف العدوان على اليمن وإيمانهم بعدالة قضيةالشعب اليمني
لكن بسبب منع تعرض مصالح عُمانيةللإنهيار وووو
فضل الاخوةالعُمانيون القيام بعمل الوسيط الخجول وهوعمل يشكرون عليه ولوأنه لايرقى إلى الواجب الإنساني والاخوي والديني والقومي الذي يجب عليهم القيام به نحو الإنتصار للقضيةاليمنيةوالقصاص من تحالف العدوان على الجرائم التي ارتُكبت ومازالت ترتكب بحق اخوانهم اليمنيون
وهذا ليس موضوعنا
الأهم هنا هو عندما يتحدثون عن ظمانات تحمي المعتدي مقابل انهم يوقفون عدوانهم فهذا امرٌ مثير للسخرية بحق
كذلك عندما يربطون ملف دفع المرتبات بقاعدة بيانات 2014م فهل توقفت عجلة الحياة عندهذا التاريخ فقط ومابعده ليس من حقهم الحصول مقابل عملهم الذي قاموا به وبكل جدارةوبموجب القانون اليمني للخدمةالمدنية؟!!!
لندع الجانب العسكري جانبآ ونتكلم عن الجانب الخدمي المدني والذي من ابسط حقوقة المكفولة قانونآ الراتب الشهري.
كذلك اود ان انوه هنا إلى الأخذ بعين الإعتبار إلى الفارق بين عام2014–2023من ارتفاع في سعرالصرف وغلاء اسعارالسلع على مستوى الداخل اليمني فقط
إذا لم تخونني الذاكرة فقدكان سعرالدولارالجمركي حينها لايصل 200ريال واليوم وصل إلى 750ريالآ يعني اكثرمن ثلاثةاضعاف بسبب استخدام تحالف العدوان له كسلاح اقتصادي يرتكب من خلاله جرائم ضدالشعب اليمني وهو مانريد توضيحه للأشقاء في عمان والوقوف عندهذه النقطة وقفة حقيقية وإيجاد الحل الحقيقي والعادل والذي يصل إلى درجةالمجالجةالسليمةللجرح النازف في بطون الموظفون اليمنيون والذي اذا استمر الحال به دون معالجة بالتأكيدانه سيتقيح ويصيب كامل جسد الأمةالعربية وخصوصآ الاشقاء في عُمان لأنهم هم من يقومون بتخدير الجسداليمني الذي شب عن طوق الوصاية واتخذقراره بتحرير ارضة من كل اشكال الوصايةوالإرتهان والإملاءات
كذلك بأن الاشقاءفي عمان هم الأقرب لليمن حدودآ وتربطهم علاقات الدم والنسب بالشعب اليمني وهوماسيؤثر سلبآعلى الاوضاع في عُمان.
وهنا اوصي الجميع في حكومةالإنقاذوالوسيط العُماني والوفد المفاوض ان يكون راتب الموظفون بمايتلائم مع الوضع الراهن او إلزام تحالف العدوان بإعادة الوضع الإقتصادي إلى ماكان علية قبل إستخدامهم له كسلاح ضدالشعب اليمني.
#والله من وراءالقصد،،،
Discussion about this post