ديواني “نازحٌ في مكاني” يصدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب
_______
نازحٌ في مكاني
تهدَّم ليلُ المُحاصَرِ فوقَ الحكايةِ
رتَّبتُ في داخلي المفرداتِ
لِتبقَى تعابيرُ وجهي عليهِ…
وقَفْتُ..
وكان وقوفي كفاصلةٍ بين سطرٍ ودهر
وقلتُ لنفسي:
أخيراً وُلِدتُ
وأخرجتُ رأسي من الموتِ
كالوعدِ
أكثرَ مما توقَّعتُ
أكثرَ مما حَكَتْ زهرةُ البُنِّ للفجرِ
عن سببٍ للبقاءِ على جنتينِ
وعن هدهدٍ
سوفَ يحمِلُ أخبارَنا للبعيدْ
____________________
Discussion about this post