في ظل حصار العدوان وحراك الأحرار
أجرى الاستطلاع: ألطاف سعد المناري
الاستطلاع رقم (6)
أمعن العدوان في تضييق الخناق على الشعب اليمني واتخذ من إغلاق المنافذ البحرية والجوية سلاحاً للنيل من عزمه وثباته، مستخدماً أسلوب التظليل والخداع للعالم، إلا أن في اليمن أحرار أباة للظيم أوفياء لأرضهم وشعبهم، أشهروا سلاح أقلامهم وكشفوا زيف العدو بحبر الحقيقة وأوصلوا أنين شعبٍ بأكمله إلى العالم، من خلال حملة أُطلق عليها اسم (الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي) وفي ظل استمرار الحصار نتساءل عن مدى تقييم النخب للنشاط الحملة، وهل استطاعت أن توصل الرسالة إلى العالم ؟
وما مدى تأثير الحملة في إيصال المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني ؟ وهل حققت نجاحاً على الصعيد الداخلي، وشكلت ضغط على العدو ؟
وكيف يصفون جهود الإدارة في الحملة الدولية لفك الحصار في إيصال مظلومية الشعب اليمني؟ وما هي رسالتهم للقائمين على الحملة ؟
وحول هذا الموضوع كان لنا وقفة استطلاعية شاركنا مجموعة كبيرة من النخب السياسية والإعلامية والأكاديمية.
الاستطلاع السادس البداية مع الدكتور صالح المياح رئيس الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني
رئيس مجلس إدارة وكالة بيت العرب الدولية حيث يقول الدكتور المياح: تخوض اليمن حروب بثلاث محاور مع حلفاء الصهيونية حرب عسكرية وحرب سياسية وحرب إعلامي، فكانت الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء برئاسة العميد حميد عبدالقادر عنتر ورفاقه تمثلت كرأس حربَة المواجهة الثقافية والفكرية والإعلامية ضد العدو الأميركي الصهيوني السعودي الإماراتي، حيث استخدمت التوعية والتعرية حتى باتت الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء إمبراطورية الكلمة التي لا تغيب عنها الشمس أبداً، العميد حميد عنتر جند علاقته بالكُتَّاب والمفكرين وبدءَ الاتصال ، وجمعهم جميعاً ضمن بَوطَقَة مجموعات ألكترونية يعملون فيها كخلية نخل لتسليط الضوء على مظلومية اليمن وشعبهِ وعلى الحصار المُطبَق من قِبَل العدوان السعودي الأميركي على مطار صنعاء وحرمان المرضى من السفر للعلاج والطلبة من الدراسة في أكبر جريمة حرب جنائية يسجلها عدوان في التاريخ وسط صمت وتآمر دولي، العميد عنتر ورفاقه في قيادة الحملة شكلوا هذه الأمبراطورية الإعلامية والفكرية الثقافية في الوقت العصيب لتصبح جيوش الكترونية تنطلق بوعيها وفكرها واقلامها الحرة من حيث تعيش في بلدانها لتعَرِّي قوى العدوان وتكشف أهدافها ضد اليمن وتكشف زيف إدعاءآتها وجرائمها التي لم توفر حجراً ولا بشر.
ويضيف الدكتور صالح المياح قائلاً: في كل يوم تنطلق صرخات الإعلاميين الأحرار من داخل اليمن الحبيب ومن لبنان وسوريا وفلسطين والعراق والجزائر وتونس ومصر وكل الدول العربية ومن القارة العجوز(أوروبا) وأميركا اللاتينية وحتى الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، قادَ العميد عنتر ورفاقه الحملة بجدارة وعقدوا الندوات السياسية على الأرض وعبر مواقع التواصل الإجتماعي وجمعوا من كل أطياف المجتمع العربي والأجنبي وجوهاً منيرة كانت جميعها حناجر تصدَح بإسم اليمن في كل المحافل الدولية حتى بات إسم الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء عبئاً على صدر محمد بن سلمان وبن زايد وكل قادة قوى العدوان.
ويقول شوقي عواضة منسق الاعلام المقاوم لبنان أن الحملة لعبت لكسر الحصار دورا بارزا طيلة سنوات العدوان والحصار من خلال ما قامت به من أنشطة ووقفات، وإصدار بيانات نجحت من خلالها إعلامياً بإطلاق الحملات التضامنية الدولية لكسر الحصار على مستوى عالمي استطاعت من خلالها إيصال رسالة مظلومية الشعب اليمني واثارة قضيته، ولعبت الحملة الدولية لكسر الحصار دوراً أساسياً في تحويل قضية الحصار إلى قضية رأي عام ونجحت في مد جسور التضامن مع بعض المؤسسات والمنظمات الحقوقية والانسانية في العالم لتتحول القضية الى اول قضية تطرح على طاولة المفاوضات، واستطاعت إدارة الحملة بإمكانيات بسيطة أن تحقق تقدماً ملحوظاً في إطلاق حملات التضامن مع الشعب اليمني باذلة جهوداً كبيرة في ذروة الحصار الذي لم يحد من نشاطها ولم ينل من عزيمتها في مواصلة نشاطاتها وإيصال رسائلها للعالم .
ويقول أن الحملة خاضت حرباً كبيرة ضد الحصار بالتوازي مع معركة التصدي والدفاع عن اليمن في كافة الميادين ويختم بقوله: نبارك للحملة الدولية جهودها ومثابرتها في مواجهة الحصار متمنين لها المزيد من النجاح والتقدم حتى تحقيق الانتصار بكسر الحصار.
بدورها تقول أ.نعمة محمد الامير كاتبة سياسية عضو الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي عضو ملتقى كتاب العرب والاحرار:الحمدلله رغم الحصار المطبق والتكالب الشرس من دول البغي والفجور الا ان هناك اشخاص حملوا المسؤولية على اكتافهم وتبنوا تأسيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاءوعلى رأسهم العميد حميد عبد القادر عنتر. والاخ عبد الرحمن الحوثي نائب رئيس الحملة المنسق العام والاخ خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي وكان الله معهم ولاقت الحملة تجاوب كبير من نخب اعلامية حرة في جميع دول محور المقاومة وفي جميع دول العالم وبدأت اصواتهم تعلوا شيء فـ شيء طيلت سنين العدوان الي ان وصل صداهم جميع اقطار الارض ونضمت وقفات واحتجاجات في دول عربية وغربية تطالب بفك الحصار عن مطار صنعاء وكان للحملة دور ملموس على ارض الواقع.
وتقول أ. نعمة أن الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء كانت حاضنة لكل الكتاب اليمنيين لطرح معاناتهم ومعانات محافظاتهم مما جعل من الحملة بنك وارشيف لكل جرائم العدوان في جميع المحافظات وعلى جميع الأصعدة وأصبحت الحملة جهة قوية يتواجد فيها من كل محافظة أو مديرية من يمثلها وهذا كان عامل أساسي في نشر مظلوميات اليمن وبالفعل أصبح نشر الجرائم مصدر قلق لدول العدوان.
وأكملت أ. نعمة قائلة: القائمين والمسؤولين على الحملة تحملوا عبء كبير وبجهود ذاتيه دون اي تعاون من جهات رسمية وهذا كان حمل كبير على اعتاق المسؤولين الا انهم اثبتوا جدارتهم وصبرهم تجاه شعبهم المظلوم المعتدى عليه رسالتي لهم إن الشعب اليمني لن ينسى وقوفكم الجاد وتحملكم المتاعب لائجله.
ويقول أ.هاشم أحمد وجيه الدين كاتب وناشط سياسي أن الحملة شكلت أهم زاوية من زوايا الأعلام المناهض للعدوان فقد كان للحملة الدولية اثرغها البالغ والمؤثر على نفسيه العدو من خلال الرسائل الإعلامية الكاشفة والمعرية للتحالف العدوان بفضح جرائمه المختلفة وأساليب الحرب المتعدده بأوراقها المختلفة ، فكانت البداية لتحالف العدوان هي عاصفه الحزم والذي تم إعلانها من البيت الأبيض على لسان وزير خارجيتها الجبير ثم تلى هذا التصريح العمليات الهجومية لطواير العدو والذي نتج عن تلك العمليات الهمجية تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها مما أدى إلى استشهاد الكثير من الأطفال والنساء والرجال دون الأكتفاء بذلك بقدر ما استمرت الهجمات بصورة مستمرة بمئات الطلعات الجويه لتستهدف كل المؤسسات والوزارات والمدارس والمعاهد زد على ذلك صالات العزاء والمناسبات الحديث طويل ومتشعب أن أردنا أن نخوض في التفاصيل ما أريد أن أصل إليه أن الحملة الدولية كانت ومازالت هي الأقلام التي لم يجف مدادها بقدر ما تضاعفت الرسائل الإعلامية الداعمة والمساندة للقيادة الوطنية، بمختلف الطرق والأساليب الفاضحة لتحالف العدوان الماكر والغادر فضلاً عن تعزيز الفيديوهات والمقاطع للمجازر المروعة والمفزعة بتفنن عالي ودقة بالغة لأضهار المجازر الأجراميه بالشكل المقزز بساديه وتلذذ لهذا العدو هكذا كانت الحملة الدولية هي السباقة في إيصال الرسالة الإعلامية لفضائح العدوان على مستوى العالم.
ويقول أ.هاشم وجيه الدين لقد كان تأثير الحملة الدوليه لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي من أهم وأرحب الوسائل والطرق الرابطة بين أبناء اليمن في الداخل والخارج زد على ذلك الدور البارز والأهم هو التواصل بين الجاليات اليمنية والعربية لمختلف دول العالم من خلال التنسيق بالتفاعل والمشاركة الفاعلة لمختلف الجاليات وكان لهذا التنسيق أثره البالغ على نفسيه العدوان من خلال الوقفات الإحتجاجية والندوات على مستوى دول العالم مصحوبة باللافتات المعبرة عن صور جرائم العدوان بالمجازر للأطفال والنساء.
ويختم الحديث قائلاً: في الحقيقة وبدون إسهاب أدارة الحملة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء أدارة صادقة وسباقة بكل ما تحمل الكلمة من معنى فقد استطاعت تلك الأدارة الممثلة برئيس الحملة الدوليه لفك الحصار عن مطار صنعاء بقيادة المناضل القومي والوطني العميد / حميد عبد القادر عنتر وكذالك الأستاذ/ عبد القادر الحوثي نائب رئيس الحمله ومن خلالهم تمكنوا من ربط العلاقات بين مختلف الكتاب والمفكرين والناشطين السياسيين على مستوى دول محور المقاومة تحت عنوان ملتقى الكتاب العرب والأحرار الذي من خلال هذا الملتقى توحده الرسالة الإعلامية لدول المحور من خلال التنسيق والتفاهم بين تلك النخب من أصحاب الأقلام الحره والشريفة.
بدوره يقول الأستاذ محمد عبد القادر سفيان نائب رئيس الفريق الخارجي للحملة الدولية في ولاية كالغورنيا أن الحملة الدولية الذي أوصلت مظلومية الشعب اليمني إلى كل دول العالم لعالم، وهي الذي حركة المياة الراكدة، وعرة كل دول التحالف الذي شنو الحرب العدوانية وقتلوا الكثير من أبناء الشعب اليمني بدون أي ذنب، والحملة الدولية الذي هزت مشاعر الطغاة و المستكبرين وحركت الرأي العالمي و الدولي وجعلت كل أحرار العالم ينتمون إليها من الشرق و الغرب، وعلى رأسهم محور المقاومة الممثلة بـ السيد حسن نصرالله و سيدي و مولاي السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ورعاة ودمتم مشكورين.
وشاركتنا الكاتبة رجاء اليمني قائلة: ظهر المجرم المتمثل بالتحالف على شعب الحكمه والإيمان بكل وحشيته وجرائمه واستخدم كل مايملك من اسلحه ودمار شامل فكانت هناك تحرك في كل الجهات وبدافع بطولي وظهرت فئة المتمسكين بكتاب الله وعترة رسول الله توحدت القوى ضد هذا الإرهاب الذي لازال يحاول تدمير الشعب واستهدف بشكل مباشر الاسره وبشكل خاص المرأة وظهرت اقلام صادقة من كل انحاء الوطن العربي وبالتحديد من دول محور المقاومه لان عدونا واحد وهو أمريكا الشيطان الأكبر وربيبتها إسرائيل وحلفاء الشيطان والذين ظهروا علي الساحة العربيه المتمثلة في كل الدول التي استهدافت هذا الشعب الصابر الصادق وبوجود عترة رسول الله بيننا ومثلها الامام الخامنئي قدس الله سره وطال عمره الذي اعتبره الكل نبراس هدي ليأتي الأبطال الذين ساروا علي نفس الخطوات منهم السيد حسن نصر الله والسيد عبد الملك الحوثي والسيد بشر الاسد والسيد ابراهيم رئيسي سلام الله عليهم جمعيا والذين بكلماتهم وحكمتهم وخبرتهم اوجدوا القوه التي حركت الكل تحت لواء محمد وآل محمد
فوجد في اليمن عده محاور وعده مواقع منها ملتقي الكتاب وايضا الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء وايضا ملتقي الكتاب الاحرار وايضا الاعلام المقاوم وايضاالاتحاد العربي للاعلام الالكتروني ونهضت الاقلام الحره لتعريه الظلم امام وصمت مريب و تواطئ الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجامعة العار العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي الذي اصبحوا جميعهم. أدوات رخيصة وعبيد حقيرة للشيطان الأكبر الأمريكي وقرن الشيطان النجدي السعودي الإماراتي .
وتقول الكاتبة رجاء أن الحملة استطاعت بجهودها الذاتية الذاتية ورجالها المجاهدين أصحاب الأقلام الصادقة والضمائر الحي، الذين استطاعوا إختراق الحصار الإعلامي الذي يريد تكميم الأفواه عن مايجري علي الشعب اليمني من حصار واجرام أمريكي سعودي إماراتي، واستطاعت الحملة الدولية ايصال مظلومية الشعب اليمني إلى جميع المحافل الدولية الأممية وفك جدار العزلة الإعلامية والثقافية وتكوين نواة توحيد الهوية الإعلامية لمحور الحق والصمود والمقاومة العربية الاسلامية من اليمن وسوريا والعراق وايران ولبنان والبحرين، وأن تكون احدى الركائز الأساسية لصوت الشعب اليمني، المظلوم الذي يفضح ويكشف الإجرام و الحصار العدواني علي الشعب اليمني، وكذلك قضية الشعب المظلوم في العراق وفلسطين ولبنان وسوريا والبحرين، ويفضح أباطيل وتضليل وتزييف حقائق العدوان السعودي الامريكي الإماراتي، وتكون منبر صوت الحق والحقيقة.
وتختم إجابتها بالقول: كان لهذه القيادة الحكيمة الفضل والصدارة في إيصال وتوحيد الجهود الخط المقاوم في إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى كل المحافل الدولية من خلال هذه الحملة ونتمني لكل القائمين على العمل المزيد من التقدم والازدهار والرقى إعلامياً وتعرية النظام الباغي والمستبد ونتمني بذل المزيد من الجهود الذاتية التي كان لها دور في كشف كل اقنعه الزيف والباطل والتطبيل الذين كانوا عباره عن الأيادي الخفيه في تزيف الحق والحقيقة وحب الحياة الدنيا
ومن احب الحياة صار ذليل.
وتقول الكاتبة والصحفية /عفاف الشريف: حقيقة كان نشاطها جدي وفعال وجميع أعضاء هذه الحملة أعطوا كل بما مقدورهم إيمانا بعدالة هذه القضية كونها أثرت كثير على المجتمع اليمني بكل بكل فئاته واطيافه وكان دورها قوي وحدوده ممتدة وذلك لإتصال اعضاء هذه الحملة بالمجتمع الدولي في الخط المقاوم والذين بدورهم نقلوا صورة واضحة للعالم الخارجي عما يحدث من تبعات هذا الحصار وإغلاق المطار الدولي في صنعاء.
وتقول لقد استطاعت الحملة إيصال المظلومية قائلة:نعم استطاعوا ايصال اصواتهم للعالم كون تحركهم كان بالمستوى المطلوب .وكون إدارة هذه الحملة يعول عليها في حمل هذه المسئولية ويعد الاخ حميد عنتر من أهم رواد هذه الحملة والأخ هشام عنتر ولهم الدور الأبرز في نشاط هذه الحملة الدئوبة، وتأثيرها قوي وصادق كون المعاناة تصل بشفافية تمامة دون مبالغة او تزييف كذلك كونها قضية إنسانية حساسة لايمكن نكرانها لوجود شواهد قوية على وجودها ك الإحصائيات والصور الموثقة لجرائم العدوان الذي لم يأبه بتدهور الحالات الإنسانية جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي حيث كان بالإمكان تلافي الحالات الحرجة وإنعاش الجانب الإقتصادي وغير ذلك ممايعود على. البلاد بالنفع .
حيث واغلاقة فاقم من اتساع رقعة المأسي في اليمن .بذا كان دور اعضاء الحملة دور مهم لأنهم بأصواتهم الإعلامية اوصلوا الصورة بحجمها المؤثر الذي يحاول العدو جاهدا المغالطة والتزييف كي يغييب الحقيقة الواقعة،وكان انعكاس ذلك سيء على العدو وذلك لكشف نواياهم وتصرفاتهم الا إنسانية، وكما اسلفت فيما سبق أن دور هذه الإدارة كان بارز وفعال كونها تتمثل في شخصيات مثالية همها الشاغل هو دفع الظلم عن هذا البلد المكلوم الذي تعرض لعدوان سافر وبدوري احيي إدارة هذه الحملة وذلك لجهودها المثمرة وأدائها المتميز ونشاطها الدائم واساليبها الراقية في التعامل وفي توسيع دائرة هذه الحملة التي اثمرت تحركاتها في الخارج وكان مردودها ايجابي .
وتختم برسالة قائلة فيها: أبعث لهم جل التحايا و وافر الأحترام وأقول لهم امضوا في دربكم ونحن معكم سالكون ومؤيدون ومثابرون حتى نصل غايتنا المنشودة وندحض اباطيل العدو وننعم بالاستقلال وبخيرات ارضنا،دمتم ودام الشعب اليمني حرا أبي شامخ .
يقول أ. أصيل السدرة أن النشاط للحملة جيد جداً ونود أن تكون مستمرة حتى يرفع الحصار، وقد استطاعت أن توصل مظلومية الشعب اليمني إلى العالم بأكمله، أما فيما يخص بتأثير الحملة فقد قال: أن الحملة قد خففت نوعاً ما من الحصار وجعلت العدو يتراجع عن بعض قراراته وكذلك شكلت ضغط محلي ودولي من خلال الحديث عن مظلومية الشعب اليمني في وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها من الوسائل، ورأى أنها حققت نجاحاً على الصعيد الداخلي والخارجي من خلال معرفة الناس من هو المسبب الرئيسي للحصار وشكلت ضغط على العدو.
ويختم قائلاً: إن الجهود كانت جهود جبارة ونثمن لكم هذه الجهود في إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى كل دول العالم، وأقول كتب الله أجركم وشكر سعيكم ونود منكم الاستمرار في الحملة حتى يرفع الحصار بإذن الله .

















Discussion about this post