إستطلاع رقم ( ٤) حول نشاط الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء

في ظل حصار العدوان وحراك الأحرار

أجرى الاستطلاع: ألطاف سعد المناري
الاستطلاع رقم ( 4)
أمعن العدوان في تضييق الخناق على الشعب اليمني واتخذ من إغلاق المنافذ البحرية والجوية سلاحاً للنيل من عزمه وثباته، مستخدماً أسلوب التظليل والخداع للعالم، إلا أن في اليمن أحرار أباة للظيم أوفياء لأرضهم وشعبهم، أشهروا سلاح أقلامهم وكشفوا زيف العدو بحبر الحقيقة وأوصلوا أنين شعبٍ بأكمله إلى العالم، من خلال حملة أُطلق عليها اسم (الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي) وفي ظل استمرار الحصار نتساءل عن مدى تقييم النخب للنشاط الحملة، وهل استطاعت أن توصل الرسالة إلى العالم ؟
وما مدى تأثير الحملة في إيصال المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني ؟ وهل حققت نجاحاً على الصعيد الداخلي، وشكلت ضغط على العدو ؟
وكيف يصفون جهود الإدارة في الحملة الدولية لفك الحصار في إيصال مظلومية الشعب اليمني؟ وما هي رسالتهم للقائمين على الحملة ؟
وحول هذا الموضوع كان لنا وقفة استطلاعية شاركنا مجموعة كبيرة من النخب السياسية والإعلامية والأكاديمية.

في الاستطلاع رقم 4 كانت البداية مع أ.هشام عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني -اليمن حيث قال: لا أستطيع أن أقيم نشاط الحملة أو حصرها لإن أعمالها واسعة داخل اليمن وخارج اليمن ولكني أستطيع أن أقول إنها عملت بشكل واسع وأوصلت رسالة اليمن للعالم أن هناك يمانيين اصحاب حكمة وقلم واصحاب فكر يستخدمون لغة العقل والحوار ووسيلة الإعلام والقلم لتوصيل رسالة الشعب المظلوم المحاصر برا وبحرا وجوا
ويكمل أ.هشام حديثه عن الحملة ومدى تأثيرها قائلاً:
نعم أثرت الحملة بعدة وسائل الإعلام بكافة أشكاله ورسمت في ذهن العالم إن هناك شعب محاصر يحتاج لفك الحصار وهناك مطالبة شعبية تقيم الحجة لإن إقامة الحجة هو حق مشروع يتسائل عنه كل العالم الإنساني لإن الحساب بالدنيا والأخرة فالكل سمع نداء الشعب لا يستطيع أحد الهروب من حكومة الله العادلة واكيد شكلت ورقة ضغط سياسي على العدوا لقنته الحجة أن الشعب اليمني لن يترك اي حق من حقوقه الشرعية والإنسانية وجعلت العدوا يعرف مدى تكبره وعناده وإصراره حتى يعرف نقطة السقوط الإخلاقي ونقطة التحول التي ستنسف حكومته وظلمه إنها مطالب الشعب وكل الشعوب المظلومة رسالتهم حجة بالغة .
ويقرن أ. هشام عبدالقادر نجاح الحملة بكفاءة قيادة الحملة قائلاً: إدارة ناجحة تعمل بكل قوة وسخرت كل قدراتها ووقتها إلا إنها بالفترة الأخيرة أنصح بتوحيد الصف أكثر لكل اعضائها بالداخل والخارج وخاصة الدائرة الإعلامية فيها ونطالب الدولة بإعطاء الحملة موقع رسمي للحملة توثق نشاطها كون كل الأحداث التي تجري باليمن هي حجة على العالم يجب أن توثق لان اليمن هي بوابة النصر والفتح ويجب أن يتعرف العالم على كل ما يجري باليمن من مظلومية وحصار وتجويع ممنهج..

وتبدأ أ/ إيمان عبد الرحمن الرميمة باحثة اجتماعية وتربوية بشكر القائمين على الحملة قائلة: أولاً وبعد شكر جميع المهتمين بمعاناة هذا الشعب المؤمن العظيم والأبي الصابر المجاهد في وجه هذا الواقع والعالم الظالم المنافق والذي يكيل بمكيالين فكانت الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي من أوائل المبادرات الشعبية لشخصيات مميزة ومؤثرة، والتي حملت على عاتقها مسؤولية إيصال معاناة شعب بأكمله، فكان لها الاثر الأعمق والأقوى بإيصال هذه القضية الوطنية إلى العالم عبر أكبر شبكة الكترونية، فكان لها الصدى الأكبر والتأثير المميز والذي سينعكس أثرة إلى الأيام القادمة.
وتقول أ إيمان الرميمة بأنها شاهدت تأثير الحملة بقولها: لقد شاهدنا بأم أعيننا مدي تأثير الحملة الدولية لفك الحصار في إيصال معاناة الشعب اليمني إلى جميع أحرار هذا العالم وخاصة في دول محور المقاومة الشرفاء و رأينا تفاعلهم في أكثر المؤتمرات التي أقيمت لمناقشة قضايا معاناة شعبنا وكل الشعوب المستضعفة أما على الصعيد المحلي فقد رأينا تفاعل أكبر الشخصيات في الدولة وهي تشارك وتناقش أكثر القضايا في المؤتمرات وتكرم الأسر التي نالها من الحرب والحصار أشد وأقسى أنواع الظلم فكانت لهذه النظرة الكريمة الأثر الإيجابي والعميق في قلوب تلك الاسر، ووصلت قضيتهم إلى كل بقاع الأرض لتعري هذا الغازي والمعتدى وتسبب له الذعر وليعلم أن هناك أيادي وطنية صادقة جبارة قادرة على كشفه وفضح كل حقارته لتشكل بذلك قوة ضغط لدحره إلى الأبد، وفي الأخير نشكر قيادة الحملة الدولية لفك الحصار في صنعاء برئاسة الاخ/حميد عبد القادر عنتر ونائبه عبد الرحمن الحوثي المنسق العام وكافة فريق الحملة الدولية في الداخل وفي كافة دول العالم لما بذلوه من جهود ولم شمل جميع من فرقتهم الحرب العبثية تحت سقف واحد ومناقشة قضاياهم و التعرف على معاناتهم ومد يد العون لنتشالهم من تلك المعاناة ولسان حالهم يقول أنتم إخوتنا ومعاناتكم هي جزء من معاناتنا ونحن معكم وأنتم معنا لنقف صفا واحدا بإيماننا وثقتنا بالله ضد هذا العدوان الغاشم و لرفع الحصار القائم على وطن بأكمله.
وتقتضب د. تقية فضائل أستاذة بجامعة صنعاء حديثها بالقول: الحملة تبذل جهودا كبيرة تشكر عليها
وقد استطاعت إيصال الرسالة إلى العالم وبينت معاناة الشعب من حصار العدو للمطار، وتأثير الحملة جيد بحسب الإمكانات المتاحة وقد تجاوب كثير من الأحرار والشرفاء في الداخل والخارج وقد حققت إلى حد ما نجاحا على الصعيدين الداخلي والخارجي
وقد شكلت ضغطا على العدو، وجهود الإدارة جهود طيبة تشكر عليها، وأقول للقائمين عليها مزيداً من الجهود في سبيل القضية العادلة وكتب الله أجركم على ما تقدمون وتبذلون من جهود عظيمة.

فيما تبدأ تهاني الحمدي كاتبة سياسية وباحثة حديثها بشكر قيادة الحملة قائلة: رسالة شكر وعرفان وامتنان لفارس الوطن العربي ليث الكتائب مغوار المحيطات صقر المهامات خارق الاقمار الصناعية رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء
العميد /حميد عبدالقادر عنتر من صدع بالحق في زمن التخاذل والعمالة من أبرز مظلوميتنا عبر كل المنافذ قائد الجبهة الإعلامية و الجهد الجبار الذي الذي لايقل شأن عن جبهة القذائف جزاه الله كل خير ونفع الله به الأمة، كذلك الشكر الموصول لعضيده نائب الحملة الدولية أ /عبدالرحمن الحوثي
فكلاهما لايقل شأن عن الآخر
أحدهم الركن العظيم اليماني
والآخر النجم الصادع نجم سهيل اليماني
وتعجز الكلمات أن تفي بحقهما، ومن أراد أن يعرف كيف تكون في الحياة قيمته فلينظر كيف تكون في الحياة همته وقيمة المرء لاتكون فيما يملك من مال أو يحتويه من جاه وسلطان، ولكن قيمة المرء فيما يمتلك من مبادئ وقيم وأخلاق وتضحيات فأصحاب النفوس الحرة الشريفة أهدافها سامية عظيمة وضع نفسك حيث شئت الإنسان الحر صاحب هدف وغاية لانه لايعيش في الحياة وحده بل يعيش في الحياة بين دوائر متعددة بعضها مهم وبعضها أهم
وأول دائرة تبدأ من ذات الإنسان ثم دائرة دينه وأسرته ومجتمعه ووطنه وأمته وعلى قدر سعي الإنسان تكون قيمته وأجمل الصفات صفة التضحية في سبيل إعلاء كلمة دين الله،والتضحية أن يعطي الإنسان دون مقابل من نفسه وماله ووقته وحياته وجهده وأعلاها أن يضحي المرء في سبيل دينة ووطنه، هذا الوطن الذي ارتوت أرضه بدماء الشهداء ويجب علينا أن نقف جميعا كالسد المنيع لحمايته من الأعداء ويجب علينا المواجهة في كل الميادين وبكل ما أوتينا من قوة وتختم الحمادي حديثها بالقول: دمت عزيزاً شامخا ياوطني، ومن جهل تاريخنا يقلب صفحات التاريخ وصفحات التاريخ وحاضرنا متشابه.

شارك القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن والأمين العام للحقوق والحريات في ملتقى كتاب العرب والأحرار
المستشار القانوني لرئاسة الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي في الإجابة عن أسئلة الاستطلاع قائلاً : من حيث تقييمي لنشاط الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي، وأقول نعم الحمدلله لقد استطاعت الحملة الدولية بجهود ذاتية يتزعمها رئيس الحملة الدولية الأخ المجاهد العميد حميد عبدالقادر عنتر، ونائبه الأخ الأستاذ عبدالرحمن إسماعيل الحوثي المنسق العام للحملة، والأخ الدكتور خالد أحمد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي رئيس فريق الحملة في الداخل، والأخ الدكتور مراد الصادق رئيس فريق الحملة الدولية في الخارج، والأخ الأستاذ هشام عبدالقادر عنتر رئيس الأتحاد العربي للأعلام الالكتروني فرع اليمن، والأخ الشيخ درهم أبو الرجال رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني اليمني
وبدعم ومساندة من فقيد الوطن الأخ المجاهد اللواء الركن زكريا يحيى الشامي وزير النقل السابق رحمة الله تغشاه، والأخ الفريق. سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى،والأخ الاستاذ الدكتور عبدالعزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى، والأخ الدكتور محمود عبدالقادر الجنيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، ومجموعة من رواد الفكر والقيادة السياسية وحملة الأقلام الشريفة في الداخل والخارج وذلك على القيام بأنشاء هذه الحملة الدولية
والتعاون في نشر منشورات وكتابات وعقد ندوات ومحاضرات ووقفات احتجاجية ومؤتمرات صحفية
باسم الحملة الدولية لفك الحصار. عن مطار صنعاء الدولي، ومن خلال علاقاتهم الواسعة بالنخب الأعلامية والسياسية في الداخل والخارج استطاعت هذه الحملة أن تشق طريقها بنقل مظلومية الشعب اليمني الى جميع المحافل الدولية في انحاء العالم وبواسطة بعض الصحف والمجلات والقنوات الفضائية والإذاعات في الداخل اليمني ومن دول محور المقاومة. في إيران والعراق واليمن وسوريا وفلسطين ولبنان، والذين لعبوا دوراً كبيراً عبر منصات التواصل الأجتماعي واصبحت تقام الوقفات الاحتجاجية بشكل كبير ومعلن وملفت للنظر امام البيت الأبيض في واشنطن وامام مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأمام محكمة العدل الدولية
ومحكمة الجنايات الدولية في جنيف وفي العواصم الفرنسية والبريطانية والروسيةوالالمانية والكندية والتركية وبعشرات الألآف من الجاليات والمغتربن اليمنين الأحرار، وبمشاركة واسعة من ابناء جاليات الأمة العربية والإسلامية في الخارج.
ويقول القاضي عبدالكريم أن الحملة قد أثمرت حيث قال: لقد أثمرت جهود الحملة الدولية، على الصعيد المحلي وعلى الصعيد الخارجي وتم إنشاء وتكوين العديد من المنظمات والمنتديات والملتقيات والأتحادات اليمنية والعربية ومنها على سبيل المثال
ملتقى كتاب العرب والأحرار برئاسة الحاج ابو جعفر الدراجي رئيس المركز الثقافي للشهيد ابو مهدي المهندس والحشد الشعبي العراقي، ومركز روى للثقافة والأعلام برئاسة الدكتورة عريب حمدي ابوصالحةفي الأردن وفلسطين، وجامعة الأمة العربية في فلسطين، والأتحاد العربي للأعلام الألكتروني برئاسة الدكتور صالح المياح في العراق
وعدة قنوات فضائية ومنتديات ومنظمات مجتمع مدني، سارعت الى الوقوف مع الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي، وقامت بنشر منشورات الكتاب اليمنين والعرب، وأجرت معهم العديد من المقابلات عبر القنوات الفضائية اليمنية والعراقية والإيرانية، والسورية واللبنانية والفلسطينية بشكل متواصل
واهم من ذلك قامت الحملة الدولية بالأشتراك مع هذه الملتقيات والمنتديات والمنظمات والاتحادات الدولية بتكريم النخب الاعلامية والسياسية بشهادات شرفيه عليا وأوسمه ودروع لكل من شارك في كتابة ونشر مظلومية الشعب اليمني في الداخل او الخارج.
ويقول القاضي عبدالكريم أن الحملة حققت نجاحاً ويصفه بالقول: حققت الحملة نجاحاً من خلال توزيع شهادات التكريم والأوسمة والدروع لعشرات الألآف من حملة الأقلام الشريفة في أنحاء العالم استطاعت الحملة الدولية برئاسة الأخ المجاهد العميد حميد عبدالقادر عنتر والأخوة أعضاء ومستشاري قيادة الحملة الدولية في الداخل والخارج أن تجند اكبر جيش اعلامي، لا يقل قوامه عن عشرة ألف ناشر وكاتب وصحفي وإعلامي في جميع أنحاء العالم
والفضل لله سبحانه وتعالى ثم في أهتمام وصمود وثبات الأخوة قيادة الحملة الدولية الذين قادوا أكبر حملة إعلامية ناجحة ومؤثرة ضد العدوان العالمي الظالم على الشعب اليمني بقيادة امريكا وبريطانيا
والسعودية والإمارات وتحالف عسكري لأكثر من عشرين دوله وبتمويل من اموال نفط دويلات الخليج المطبعه والفاسدة، كل هذا على مدى ثمانية اعوام من القتل والتنكيل والحصار الخانق وقصف وتهديم الأحياء السكنية على رؤس ساكنيها من النساء والأطفال واستهداف الجسور والطرقات
والمدارس والجامعات
والمواني والمطارات
والمزارع والمصانع
ووسائل النقل والمواصلات
ودور العبادة والمستشفيات
والأسواق العامة والشعبية.
في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية بشكل عام وبدون اي قضية، ولكن شاءت الأقدار أن ينتفض المارد اليمني ويقوم من بين الركام ليصنع المعجزات من التسليح الحربي المؤثر كالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والمجنحة والقيام برد الحجر الى وجه راميها، حيث استطعنا أن نحول القواعد الجوية والأستطلاعية.للأنظمة الدفاعية للعدو مثل الباتريوت الأمريكية والقبة الحديدية الصهيونية واحدث الدبابات والمجنزرات وكاسحات الألغام
الى ركام وخردة متناثرة ومرغنا انوف طغات العصر في التراب واصبحت القوات الجوية واللؤية الصواريخ اليمنية بقيادة الجيش واللجان الشعبية اليمنية تفتخر وتعتز. بتحقيق الإنتصارات المتتالية
في جميع الجبهات واصبحت دول قوى العدوان تبحث عن مخرج مشرف لها من مستنقع الحرب التي وقعت فيها في اليمن ويتوسلون بجميع اصدقاء واشقاء اليمن في إيجاد الحلول وأستمرار الهدنة وتجديدها حتى لايتكرر استهداف المنشأت النفطية والغازية والحيوية للسعودية والإمارات..

واختتم القاضي كلامه قائلاً: أتوجه بالشكر والتقدير. لجميع النخب والمشاهير من حملة الأقلام الشريفة في انحاء العالم على التفافهم وتضامنهم وتعاونهم مع الشعب اليمني في مواجهة محور الشر بقيادة امريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني والسعودية والإمارات وكل من يتحالفون معهم.