بحسب المعطيات الاقتصادية والمحكومة بمعادلة العرض والطلب، فلا توجد في العراق اي اسباب ودوافع لارتفاع سعر الدولار، والسبب الاساس يكمن في رغبة الامريكان لاحداث الفتنة، وبموجة جديدة من الفوضى والانفلات، ويتم ذلك بخنق السوق العراقية، من خلال التحكم بكمية الدولار المتداولة، وان التلاعب بسعر صرف الدولار في السوق العراقية، سياسي ومدروس مسبقا، وقد جاء وقت تنفيذه، بالتزامن مع اقتراب ذكرى جريمة اغتيال قاددة النصر، وعلم أمريكا باليقين بأستمرار عمليات الثأر المحقة، وهي بهذه الحالة تريد أن توفر مادة دسمة لخطاب المنافقين، ويبدأ الإعلام بالنهيق والنباح ضد أصحاب الدم الطاهر لقادة النصر الشهداء رضوان الله عليهم … اصبروا وانتظروا أيام الله لتسمعوا بانتقامه من الشيطان الاكبر وأعوانه الانجاس، وستصبح مقولة نكبة أمريكا وأعوانها من اهل الرجس، امثولة على لسان الناس وتبقى خالدة بذاكرة التأريخ …
بقلم جليل السيد هاشم البكاء
Discussion about this post