أصدر المكتب الساسي لحركة انصار شباب ثورة ١٤ في البحرين بيانا هاما حمل فيه مجلس الأمن الدولي مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هدنة في اليمن، مشددة على أن مجلس الامن ومعه دول تحالف العدوان الصهيوامريكي يقفون الى جانب الولايات المتحدة واسرائيل من اجل نهب ثروات الشعب اليمني ومحاولة اذلاله واركاعه لكي يتخلى عن سيادته وحريته وكرامته وعزته، والتخلي عن مشروعه في مناصرة القضية الفلسطينية ومحور المقاومة ومقاطعة التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
كما وشددت على شرعية ومشروعية مطالب حركة أنصار الله وحكومة الانقاذ الثورية في صنعاء.
واليكم نص بيان المكتب السياسي لحركة الانصار:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) الاية٣٩ سورة الحج/صدق الله العلي العظيم.
يعرب المكتب لحركة انصار شباب ثورة ١٤فبراير في البحرين عن دعمه الكامل لمطالب حركة انصار الله وحكومة الانقاذ الوطني الثورية في صنعاء في تحقيق هدنة شاملة وحقيقية تحقق الامن والسلام العادل في ربوع اليمن ووقف العدوان ، وان تتحقق مطالب الشعب اليمني في حصوله على جميع حقوقه السيادية، ورفع الحصار عن الموانىء والسفن والمطارات، ووصول النفط والمحروقات والمواد الغذائية، وفتح المطارات بصورة طبيعية أمام الملاحة الجوية، ووقف الخروقات الامنية والعسكرية لقوى العدوان في الجبهات.
ان مطالب حركة انصار الله وحكومة الانقاذ الشرعية في صنعاء يبحثون عن سلام عادل وشامل، ووقف العدوان على اليمن ووقف نهب ثرواته خصوصا الغاز الطبيعي الذي يباع الى الدول الغربية ومنها المانيا عبر حكومة الامارات الغازية والمحتلة.
كما تطالب حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير بوقف العدوان من قبل حكومة الرياض الغازية والمحتلة، وتطالب بوقف التدخل السافر من قبل الامارات والرياض في انتهاك سيادة اليمن والتدخل في شئونه الداخلية بدعم مرتزقتهم وحثالاتهم العملاء لهم ولبريطانيا وامريكا واسرائيل وسائر الدول الغربية الاستعمارية.
وتؤكد الحركة على ان من خرق الهدنة ليس اليمنين وليس حكومة الانقاذ الشرعية والتي تحوز على الاغلبية الشعبية في الشمال، وان من يعيق المفاوضات وتمديد الهدنة هم الأمريكان وتحالف العدوان وبدعم من مجلس الامن الدولي الذي عودنا على الوقوف الى جانب الحكومات الاستكبارية وعلى رأسها الشيطان الاكبر أمريكا وعملائهم في السعودية والبحرين والامارات.
كما تدعو الحركة بأن يتوقف مجلس الامن عن دعمه للعدوان الظالم لناهبي ثروات اليمن من الدول الاستعمارية وعملائهم ومرتزقتهم في اليمن ،وتحمل الحركة مسؤولية كل ما يجري من حروب وماسي وارقة الدماء وزهق الارواح وهدم البنية التحتية الى مجلس الأمن الدولي ودول تحالف العدوان الذين وقفوا ولا يزالون الى جانب الاستعمار والامبريالية الدولية وحماية الكيان الصهيوني الغاصب للاراضي الفلسطينية ،ونهب ثروات الشعوب المستضعفة.
كما شددت الحركة على ان من يقوم بالاستفزاز واستمرار العدوان وعدم التوصل الى هدنة حقيقية وسلام عادل انما هم الولايات المتحدة ومعهاة تخالف العدوان السعودي الاماراتي الصهيوامريكي.
كما اننا نرى بان الحكومة الشرعية في اليمن هي حكومة الانقاذ الوطني وحركة انصار الله الثورية المقاومة ومعها الجيش اليمني والقوات المسلحة واللجان الشعبية الذين دافعوا ومايزالون يدافعون عن سيادة اليمن وحقه في تقرير مصيره بعيدا عن التدخلات الاجنبية والاقليمية لأمريكا وحلفائها الغربيين وعملائهم في الرياض وأبوظبي ومرتزقتهم من الحثالات سكان الفنادق في الرياض وابوظبي.
ان حركة انصار الله وحكومة الانقاذ الوطني ومعها الشعب اليمني والقوات المسلحة واللجان الشعبية قد اتموا الحجة على دول تحالف العدوان بقبولهم الهدنة ،والتي ارادوها هدنة حقيقية لرفع معاناة الشعب اليمني وتخفيف الامه ومعاناته لما لقي من تحالف العدوان ومرتزقته من جرائم ابادة جماعية وعدوان عبثي تسبب في استشهاد وجرح مئات الالوف وتهجير الالاف من ابناء الشعب اليمني في المهاجر وداخل اليمن.
كما وترى حركة انصار شباب ثورة ١٤فبراير بان الانخراط في المفاوضات من قبل ممثلي حكومة صنعاء انما يتحقق اولا بوجوب امتناع الولايات المتحدة وعملائها وحثالات المرتزقة من الاستفزازات واعطاء الاولوية للشعب اليمني ليحل مشاكله بنفسه، وان العودة الى الانخراط البناء لن يتحقق في ظل التدخل السافر لامريكا والدول الغازية والمحتلة التي تريد ان تفرض اجندتها على الشعب اليمني وحكومته الشرعية والثورية في صنعاء.
كما نرى بان الانخراط البناء في المفاوضات وتمديد وتوسيع الهدنة تحت اشراف ورعاية الامم المتحدة لا ولن يأتي الا بالتزام الحياد الكامل من قبل اعضاء مجلس الامن وعدم انحيازهم السافر الى جانب دول تحالف العدوان على اليمن.
وأخيرا فاننا نعلن عن خيبة املنا الشديدة للانحياز الكامل والسافر لاعضاء مجلس الامن الى جانب مصالح الولايات المتحدة والدول الاستكبارية الكبرى وعملائهم في السعودية والامارات ومرتزقتهم الذين باعوا اليمن بثمن بخس داراهم معدودات.
كما وتؤكد الحركة على وجوب وقف العدوان السافر على اليمن، مشيرة إلى أن الأشهر الستة الماضية لم تحقق طموح وتطلعات الشعب اليمني وحكومته الشرعية في صنعاء في تحقيق هدنة حقيقية وسلام عادل، ولم تجلب تلك الهدنة الهدوء والامن والاستقرار، وبقيت ولم تنفذ دول تحالف العدوان بنود الهدنة حيث بقيت تماطل وتتهرب وتسوف الى يومنا هذا.
كما شددت الحركة بان الهدنة المزعومة لم تجلب الهدوء والامن كما يدعي مجلس الامن اكثر من اي وقت في السنوات
الثمان الماضية، بما في ذلك عدم الانخفاض في الخسائر بين المدنيين فضلا عن منع تحالف العدوان من تدفق الوقود والمحروقات الى الحديدة، فضلاً عن عدم انتظام الرحلات التجارية والرحلات العلاجية من وإلى صنعاء.
واخيرا فان حركة انصار شباب ثورة ١٤فبراير تدين وبشدة ادراج لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي مؤخرا، فرض عقوبات على ثلاثة أشخاص من اليمن باتهام تورطهم في أنشطة إرهابية.
حيث أوضح المجلس، أنه تم إدراج أحمد الحمزي يمني الجنسية قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، وكذلك برنامج الطائرات بدون طيار، لأنشطته ودوره في الجهود العسكرية اليمنية التي زعم مجلس الأمن بأنها تهدد بشكل مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
كما أدرجت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، حسب القرار رقم 2140، منصور السعادي يمني الجنسية، وذلك لدوره كرئيس أركان القوات البحرية ، والتي حسب الإدعاء هو الذي دبر هجمات مميتة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر، كما له دور رائد حسب ادعاء مجلس الأمن في الجهود البحرية اليمنية التي تهدد بشكل مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
كما أدرج على القائمة مطلق عامر المراني يمني الجنسية وذلك لعمله نائباً سابقاً لرئيس جهاز الأمن القومي لحكومة صنعاء (NSB)، مدعيا اشرافه على تعذيب معتقلي الأمن القومي، حيث ادعى مجلس الأمن انهم تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أثناء احتجازهم وتخطيطهم وتوجيههم للاعتقال والاحتجاز غير القانونيين للعاملين في المجال الإنساني والتحويل غير القانوني للمساعدات الإنسانية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
ان ادراج هذه القائمة من الشخصيات التجارية والامنية والعسكرية والسياسية وغيرها على قائمة الارهاب، هو امر طبيعي من قبل مجلس الامن والدول الكبرى، حيث تعرض محور المقاومة بدوله وحكوماته لمثل هذه القرارات المشينة بادراج قياداته ورموزه على قائمة الارهاب.
كما ترى حركة انصار شباب ثورة ١٤فبراير ،بان من حق القوات المسلحة اليمنية ان تطالب الشركات الاجنبية في اليمن وفي السعودية والامارات بالرحيل ، وحقها في توجيه ضربات عسكرية وجوية، خصوصا ضد تلك القوى العميلة والمرتقة والدول والشركات التي تنهب ثروات اليمن من النفط والغاز والمشتقات النفطية وتصدرها ظلما وعدوانا وباشراف سافر ومباشر من الامارات والسعودية.
المكتب السياسي في حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير.
المنامة – البحرين المحتلة.
الجمعة ٧ اكتوبر ٢٠٢٢م
[٧/١٠, ١٠:٥٢ ص] حميد عبد القادر عنتر: الحقيقة لاغير
الهدنة بدون صرف مرتبات الجهاز الاداري للدولة موت بطي. وموت بذل لذلك الشعب اليمني لايقبل ان يموت جوع وثرواته تنهب لصالح دول العدوان بتواطئ من الخونة والمرتزقة لذلك الشعب قرار حرب اقليمية عسكرية طاحنه. لن ينجو منها احد واغلاق مضيق باب المندب وقطع الملاحة الدولية وفرض حصار على العالم وسوف يركع العالم تحت اقدام اليمنيين لان الصراع وجود صراع من اجل البقاء نكون او لانكون صراع بين معسكرين حق وباطل ولقد ركز الدعي ابن الدعي بين اثنتين بين السله والذله. فمثلي لايبايع مثله هيهات منا الذله هيهات منا الذله هيهات منا الذله
على الشعب اليمني الثبات والصمود حتى يتحقق النصر والتمكين
اليمن امتداد لكربلاء المقدسة الدم سينتصر على السيف
Discussion about this post