*جبهة العمل المقاوم تطالب مفتي الجمهورية بعقد لقاء إسلامي موسع لإطلاق سراح الإسلاميين أسوة بدعوة تبرئة المطران الحاج*
استهجنت جبهة العمل المقاوم: الضجة المفتعلة حيال حادثة المطران موسى الحاج والدفاع المستميت عنه وما يرافق ذلك من الاحتقان والشحن الطائفي الذي تتزعمه وتتولاه البطريركية المارونية والمرجعية الدينية المسيحية الأولى في لبنان دفاعاً عن مطران ثبت بالشكل القاطع تورطه في قضية نقل الأموال من العملاء إن لم نقل أكثر.
وحذرت الجبهة من الشعارات الخطيرة التي ترفع خلال الحشود التحريضية والتي يوافق عليها البطريرك ويتماهى معها، وأن هذه الشعارات والهتافات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفتنة وتهيئة الاجواء لحرب طائفية ومذهبية قد تقضي على البقية الباقية من الوجود المسيحي في الشرق.
ورأت الجبهة: أنّه من المفترض في وطن المواطنة وحسب الدستور اللبناني فلا أحد فوق القانون ولا فرق بين مواطن وآخر، وأن العمالة لا دين ولا طائفة لها. وإذا كان هناك إصرار على تبرئة المطران والدفاع عنه والإصرار على وجود صيف وشتاء تحت سقف واحد وناس بسمنة وناس بزيت، فإننا نطالب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية وهو مرجعيتنا الإسلامية الدينية الأولى بالقيام بأوسع حملة إسلامية والدعوة للقاء سريع وعاجل في دار الفتوى للمطالبة بإطلاق سراح الإسلاميين فوراً لأنهم أولى بالخروج من الزنازين لأن أغلبيتهم الساحقة سجنوا بلا محاكمة أو إنتهت محكوميتهم، وهم أولى بالحرية من العملاء والمتعاملين مع العدو الصهيوني بشكل أو بآخر لأن العمالة حتى ولو كانت لدواع إنسانية تبقى عمالة وخيانة بحقّ الوطن سيّما وأنّ العدو الصهيوني الحاقد يُتاجر بوضوح ويُفاخر بهكذا أمور سعياً وراء الفتنة الطائفية والمذهبية.
Discussion about this post