___كتب /سعيد فارس السعيد
نعم جيشنا العظيم البطل دافع ويدافع عن سورية وسيادتها و عنكم جميعا ايها الأصدقاء الحلفاء .
وبالخط العريض والواضح نقول لكم ..
إن سورية وبفضل صمودها ومقاومتها وتضحيات شعبها وجيشها ، بالتصدي للمشاريع والمخططات الصهيوأمريكية الغربية للمنطقة فقد حافظت ودافعت عن امنكم الوطني والقومي و صنعت لكم الحضور والهيبة والتأثير بالمنطقة وبالعالم ..
لذلك نأمل ان تعلموا جيدا بأن اية عملية عسكرية تركية او امريكية او اسرائيلية ضد سورية فإن الشعب العربي السوري الذي وافق على وجودكم في سورية يضعكم اما مسؤولياتكم وواجباتكم اتجاه سورية ،
وكذلك يضع دول وقوى محور المقاومة أمام واجباتها ومسؤولياتها اتجاه سورية ضد اي عدوان او اعتداء خارجي على سورية .
إننا وإياكم بخندق واحد ..
واننا وإياكم ضد اي عدوان او اعتداء او مساس بقضايا امنكم الوطني والقومي
انطلاقا من ذلك فإنكم بالتأكيد ستكونوا بخندق واحد مع الشعب والجيش العربي السوري لمواجهة اي اعتداء او عدوان تركي او امريكي او اسرائيلي تتعرض له سورية .
إنه ومنذ بداية الحرب والمؤامرة على سورية فإن الأكراد وبدلا من ان يكونوا مع الدولة السورية ويؤآزروا الجيش العربي السوري اختارت لهم فعالياتهم وأحزابهم التمرد والانفصال وشكلوا حكومات وميليشيات مسلحة خاصة بهم وغيرو مناهج التعليم وعينوا ووضعوا قوانين ومحاكم خاصة بمقاطعاتهم الانفصالية سواء في الريف الشمالي بحلب بمنطقة عفرين او غيرها بالريف الشمالي الشرقي ..
وفوق كل ذلك رفضوا اي تعاون او تواصل مع الدولة او الحكومة السورية وعقدوا اتفاقيات وتفاهمات مع جبهة النصرة ومع ميليشيات وعصابات مايسمى الجيش الحر .
كل ذلك حصل بدعم ورعاية من الولايات المتحدة الامريكية والموساد الاسرائيلي ومن قطر وتركيا .
وعندما الولايات المتحدة ارادت تثبيت وجود قواعد احتلالها في الشمال الشرقي لسورية اوعزت الى تركيا لاحتلال عفرين فقامت الفعاليات وقيادات الاحزاب الكردية ببيع عفرين والهروب الى الشمال الشرقي والى احضان القواعد الامريكية بشرق الفرات ..
لتشكل سياجا لقواعد الاحتلال الامريكي .
إن مايسمى بقوات قسد ومعها معظم التنظيمات الكردية المسلحة هي ادوات لأمريكا وللكيان الاسرائيلي وتم رعايتها ودعمها لتكون قوات إنفصالية تتعاون وتتحالف مع المجموعات الارهابية ضد الدولة السورية منذ بداية الحرب والمؤامرة على سورية وقد فعلت ذلك في منطقة عفرين قبل احتلالها من قبل تركيا ،
وهي ايضا التي
أعطت وتعطي ذرائع التدخل والاحتلال التركي للاراضي السورية .
وكان يجب على الحكومة السورية وكذلك على اصدقاء سورية وحلفائها قبيل احتلال تركيا لعفرين ان تعتبرها تنظيمات انفصالية ارهابية -أما بعدإنهزام قسد وفصائلها من عفرين الى الشرق وارتمائهم بحضن القواعد الامريكية فقد كان على الحكومة السورية وكذلك كل حلفاء سورية واصدقائها ان يعتبروا كل تلك التنظيمات الكردية المسلحة هي تنظيمات إنفصالية إرهابية .
فإذا كانوا فعلا حريصون ومخلصون على الامن الوطني والقومي لسورية .
وهم حريصون ومخلصون على الامن الوطني وعلى وحدة سورية وسيادتها ، فإنه الآن وبظل التهديدات وملامح ان يقوم النظام التركي باجتياح واحتلال تل رفعت ومنبج .
فإن الدولة السورية وجيشها وخلفهما المقاومة الشعبية سيواجهون الاحتلال التركي الذي دعم و يدعم الارهاب والذي يعتدي على السيادة الوطنية لسورية .
وكذلك يتطلب من الاصدقاء والحلفاء واجبات ومسؤوليات مواجهة العدوان التركي ؛ خاصة وان الاصدقاء والحلفاء سبق لهم ان تستروا تارة على الاكراد وتعاونوا معهم تارة اخرى لذلك عليهم واجبات ومسؤوليات ألا يقفوا مكتوفي الايدي امام هذا العدوان التركي السافر .
وعليهم واجبات ومسؤوليات استراتيجية وتاريخية بالوقوف بخندق واحد مع الجيش العربي السوري والحفاظ على السيادة الوطنية السورية .
دون ذلك ستتحول المنطقة كلها الى بركان ..
بل سيحولها الشعب العربي السوري و المقاومة الشعبية الوطنية السورية الى بركان ..
لان سورية بجيشها وشعبها الصامد المقاوم يعرفون جيدا كيف يدافعوا عن سيادتها وامنها الوطني والقومي الذي هو بالتأكيد مرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الوطني والقومي للعراق وإيران وروسيا .
فأهمية وقداسة الامن الوطني والقومي لسورية جعلت من كل الشعب العربي السوري الصامد المقاوم ان يحب ويقدر ويحرص على مصالح وقوة وهيبة الاصدقاء والحلفاء لسورية .
ولن يكون لحلفاء واصدقاء سورية اية قوة او هيبة في سورية وفي المنطقة مادامت كل هذه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وكل هذا التدخل والاحتلال الامريكي والتركي السافر ضد سورية .
فكلما حافظتم على هيبة الدولة السورية والحفاظ على سيادتها وامنها الوطني والقومي.
فإنكم بالتأكيد تحافظو على هيبتكم وحضوركم القوي والفاعل وتحافظوا على سيادة بلادكم وامنكم الوطني والقومي .
Discussion about this post