رسالة شكر وتقدير وإمتنان

أتقدم إلى السيد المجاهد المستشار / حميد عبدالقادر عنتر بخالص الشكر والتقدير مع كامل الإمتنان على مجهوداتة بالعمل الجهادي والأدبي والثقافي من أجل إبراز مظلومية اليمن وفضح جرائم العدوان بتواصلة الحثيث والدائم مع النخب المثقفة داخل اليمن وخارجة وفي دول محور المقاومة ومع منظمات المجتمع المدني والمهتمين بحقوق الإنسان وسعية في تحقيق الوقفات الإحتجاجية ضد صلف العدوان الغاشم في مختلف بلدان العالم .
والتي ساهمت بالضغط على (( أميركا )) رأس الحربة في تحالف العدوان وقد ساهمت تلك الوقفات المتكررة والكتابات التي أظهرت مظلومية اليمن وفضحت العدوان بشكل متكرر ودائم وكان ذلك من خلال بذله مجهودات حثيثة وجبارة طوال فترة العدوان من خلال شخصه الكريم ومن خلال حملتة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء الدولي وملتقى الكتاب العرب والأحرار في دول المقاومة والعالم …

كما أشكر كل من ساهم من إخوتنا من النخب الثقافية والأدبية في داخل الوطن وخارجة من دول محور المقاومة ممن شاركونا وقفتنا الجهادية ضد صلف العدوان العالمي على يمننا الحبيب وإصرارهم على الإطباق بالحصار الإقتصادي على شعب كامل .
لكن شعبنا ضل صامدا أبيا طوال الفترة الماضية رافضا الذل والإستسلام لمخططات الإمبريالية الغربية وأدواتها في الإقليم والمنطقة …

وأتشرف بقبول هذه الشهادة من هذه الشخصية الوطنية المجاهدة في خدمة وطنها على كل المستويات حتى أقيمت العديد من الندوات والمنتديات الثقافية لصالح اليمن وقضاياه العادلة وأحدثت فعلها الإيجابي في إحراج حكومات العالم وعملت على إيقاظ الشعوب من غفلتها تجاه قضية اليمن وما يجري بها من ظلم حيث رأينا خروج الكثير من الوقفات الإحتجاجية في كثير من دول العالم وأوروبا وفي شوارع رأس حربة العدوان (( أميركا )) …

كما تحمل على عاتقة هو ومجموعة من النبلاء والمجاهدين العبئ الكبير في ترأس الحملة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء الدولي مند بدء إغلاق مطار صنعاء المدني من قبل العدوان لزيادة معاناة شعبنا بكافة قطاعاتة .
وهي الحملة التي فضحت دول العدوان بفرضة حصارا جويا على المدنيين بداخل اليمن والذين لهم الحق الكامل بالسفر والعودة مستخدمين كافة المنافذ (( الجوية والبحرية والبرية )) طالما هم مدنيين وتضمن لهم حقوقهم تلك الإتفاقيات الدولية بحال السلم والحرب .
لهذا كانت الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي مستمرة ونابضة الروح وتزداد شعلتها يوما عن يوم حتى أوجعت وفضحت جميع دول العدوان المشاركة والمساندة لها …
حتى جائت ثمارها ونتائجها الإيجابية (( بالقبول بفتح المطار )) ولو بشكل تدريجي حيث رأينا بدءا لجدولة الرحلات المدنية ضمن إتفاق الهدنة مؤخرا .
وبدأنا نتنفس ونستعد بإيصال المرضى والجرحى لمستشفيات الخارج للعلاج بعد أن كانوا يعانون الحصار (( اللاإنساني )) …

هناك مجهودات كثيرة وعظيمة قام ويقوم بها الأخ المستشار حميد عبدالقادر عنتر داخليا وخارجيا لا يسعني التحدث عنها جميعها .
وإن فعلت فلن أفيه حقه …

بمناسبة منحي هذه الشهادة التقديرية الشرفية العليا أشكر جزيل الشكر والتقدير رئاسة الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي ممثلة بالهامتين الوطنيتين :

1. الأخ المستشار حميد عبدالقادر عنتر
(( رئيس الحملة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء الدولي )) .

2. الأخ المجاهد عبدالرحمن الحوثي
(( نائب رئيس الحملة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء الدولي )) …

كما أخص بالشكر والتحية للإخوة أعضاء الحملة ممن عملوا معنا في بداياتها الأولى .
وكل من ساهم وساند ووقف مواقف مشرفة من المثقفين والنخب الإعلامية في الداخل والخارج …

(( المسيرة مستمرة لفك الحصار على كامل اليمن )) …

والدكم
محمد عقيل بن يحيى