وكيل محافظة إب لشؤن الصناعه والتجاره والنفط
الشيخ ( قاسم المساوى )
رجل بحجم وطن
بقلم الأستاذ/فارس الحاشدي
من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا تاريخا، و سطروا أمجاداً، صدقوا وأخلصوا لوطنهم وأهلهم .
أتحدث عن شخصية وطنية عظيمة أدين لها بالفضل الكثير وأكن لها خالص المحبة والشكر والتقدير والعرفان ، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، فقد اجتمعت فيه كل الصفات القيادية والأخلاقية التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد .
ومهما انتقيت من كلمات وعبارات التي تليق به وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته ووطنيته وحنكته وشخصيته الرزينه ونضجه السياسي .
لست أدري من أين تكون البداية في الحديث عن السيد قاسم المساوى تلك الهامة الوطنية المدافعة عن مطلبنا رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل، فسجل التاريخ في سفره الناصع الخالد صفحات من انجاز المخلصين التي لاتمحى فصولها ما دامت الحياة.
( السيد قاسم المساوى ) قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم وقوة أتخاذ القرار، أسداً شامخا لايستهين عند المنحنيات، هكذا عرفته وعرفه كل يمني بداخل الوطن وخارجه ، يحمل هم مطلبنا في قلبه عنيدا عند حقوق أبناء المحافظه ، لا يخاف لومة لائم، مستمدا أرادتة من أسرة ألمساوى الكريمة وإجماع كأفة شرائح مجتمع محافظة إب ،جند حياته كلها من أجل مطالب أبناء المحافظه والوقوف ضد العدوان الغاشم والمرتزقه فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية.
عظيم أنت في صبرك وثباتك ووطنيتك الصادقة فأنت تعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا لتحقيق مطلبنا وتقوم بالحفاظ على نسيجنا الإجتماعي بدعوة الجميع تجنيب المحافظة وأهلها الصراعات والتناحر والفتن والخروج بمحافظتنا إلى بر الأمان، وحملت هموم الجميع .
(السيد قاسم المساوى ) من الوطنيين الصادقين، وركن أصيل من الأسرة العريقة المعروفة بالحكمة والشجاعة والمواقف الطيبة، يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل من باع بلاده من أجل المكاسب الدنيوية الزائلة
فحقا وكيلنا منارة للإخلاص والصدق والصبر والحكمة والثبات والعمل الجاد حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل تحقيق مطلب أبناء المحافظه .
فسلام وتحية لك فأنت قدوة لنا وللأجيال القادمة فنتعلم منك كيف يكون الإخلاص والصبر والعمل لتحقيق مطالبنا.
رجل يستحق الشكر والتقدير
Discussion about this post