يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فحذروهم قاتلهم الله ان يؤفكون بقلم الدكتور عبدالله المنصوري قال احدهم اذا اردت ان تعرف اليهودي داخل قريتك ومنطقتك ارسم شعار الصرخة تجدهم يخرجوا من اوكارهم من يمسح الموت لامريكا الموت لإسرائيل واللعنة علي اليهود. والبعض الآخر يمسحها كاملة. نريد نفهم من الطرف الآخر بكل صراحة هل هو عناد منهم ضد الصرخة او مايطيقونها من صدق ماهو الدافع عندهم للوقوف ضدها وهي لم تعنيهم فساروا اعداء واضحين لها بكل المناطق نحن نريد نكون منصفين نسمع الاجابة المقنعة منهم هذا الشعار وحد صفوف الامة الاسلامية وجبهتها الامامية بالمواجهة ان جعل اعدائنا هم اليهود والنصاري وليس بعضنا بعضا ما هو الضير من ذالك للامانة الذي شرخ الامة الاسلامية كاملة هو النفاق ومزق صفوف وحدتها وبنيانها وتالفها النفاق وما ادراك ما النفاق الامة امام طرف يمثل المؤمنين والطرف الاخر يمثل النفاق والكفر والشرك والظلم والطغيان والاستكبار الي اخر ذالك اذن الامة غير سليمة لانها مريضة مرض مزمن لايمكن ان تتعافى منه الا بوحدة الكلمة والموقف وكذالك تحديد العدو بالدرجة الأولى قل ان نصلي ونصوم ونحج ونزكي ونجاهد فالشعار نحن نراه ويراه القران الكريم انه الحل الحقيقي ان تجتمع عليه الامة الله جعل لنا اولياء وامرنا بموالاتهم ماعد نحتاج نبحث عن اولياء فمعرفتنا لاولياء الله هو من سيعرفنا اولياء الشيطان الذي يواجة اولياء الله ويتبني العدى والكره والبغض لهم فحين ما نتحقق من صحة الطريق نكون عرفنا من نحن وماذا نريد اما اصحاب رسالة الاهية او عكس ذلك الامة لما سقطت في حبائل الشيطان عجزة ان تفرق بين العدو والصديق الشعار هو الوحيد الذي نستطيع من خلاله معرفة الحالة التي نحن فيها قال الرسول الاكرم صلي الله عليه واله وسلم والله انكم لتحذون حذو بني اسرائيل النعل بالنعل والقذات بالقذات والله مادخلوا جحر ضب الا دخلتموه معهم من هم بني اسرائيل اليوم الذين حذرنا الرسول من اتباعهم وهو يقسم اننا سننقاد بعدهم الم تكن اسرائيل اليوم العالم ينقاد بعدها امريكا واوروبا اذن لم نتميز نحن كامؤمنين بين الامم لما نواجههم اما لما نصبح تابعين لهم خلاص ماعد في فائدة اليهود والنصاري اليوم يستغيضون من هذا الشعار اذن موقفنا بالمكان الصحيح عندما نغيض الكفار ونترجل بالميادين الشرف والكرامة والحرية والإنسانية اننا اصحاب مشروع رسالي عظيم وخالد للبشرية جمعاء اهم شي اننا نكون بموقف عدم رضاهم عنا وبغضهم لنا وعدائهم لنا فندرك ونيقن يقينا صادقا اننا بالموقف الصح ومن نافق من المسلمين بالموقف الخطأ اذن فالنتجاوز عداوتنا وجراحتنا ونتوجة نحو العدوا الواحد للامة والذي حددة الله لنا وهم اليهود والنصاري. الذي يعيش حالة الغفلة مش مثل الذي يعيش حالة الانتباه. والذي يعيش حالة الاتباع ماهو مثل الذي يعيش حالة المواجهة والذي يعيش حالة الثقة بالله مش مثل الذي يرتاب وليس الذي يعيش حالة اليقين كمثل الذي يعيش حالة الشك والريب والعياذ بالله منه والذي يعيش حالة التصحيح مش مثل الذي يعيش حالة الافساد والتخريب. متي نكون بحاجه الى النور لما نكون في الظلام ومتى نكون بحاجة العدل لما نكون بالظلم ومتي نكون بحاجة الحق لما نكون بالباطل وقس علي ذالك هل الامة الاسلامية بالطريق الصحيح او انحدرة عنه وعدلة فكانت النتيجة التي تعيشعا هي نتيجة تخبطها علي المسار الصحيح والطريق القويم والصراط المستقيم الذي رسمة الله لها بقوله تعالي اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ليسوا من المغضوب عليهم او من الضالين من الامة الاسلامية والذين يضلونا عن الطريق الصحيح والمسار الصحيح اذن فهل من حقنا ان نفيق ونعيش اعزاء لاتابعين بين الامم نتخبط من حض هذا الى حض هذا متى نعيش حياة إنسانية كريمة لانخشى إلا الله متوكلين عليه مستمدين العون منه والتأييد فنتوكل علي الله الذي هدانا سبلنا قال تعالي والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا صدق الله العلي العظيم بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن















Discussion about this post