هل وصل مرض جدري القرود سورية ..!!؟؟ فقد تحدثت وزارة الصحة عن مرض جدري القرود وحقيقية انتشاره في المستشفيات السورية، حيث أكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية، أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس جدري القرود في سورية، ولم يتم رصد أي حالة في المستشفيات السورية، وأشار إلى أنه تمت مراسلة مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق لمتابعة تطورات انتشار المرض؟ كما أنه لفت في تصريحات، إلى مشاركة وزير الصحة الدكتور نزار يازجي في اجتماع لمنظمة الصحة العالمية في جنيف وسيقوم بالاطلاع على تطورات وانتشار المرض وتقييم المنظمة له.
يذكر ان المنظمة سجلت وجود 37 حالة إصابة بفيروس جدري القرود في عدد من الدول الغربية، مع وجود 71 حالة أخرى قيد التحقيق؟ وقد حثت منظمة الصحة العالمية في بيان لها جميع البلدان على اتباع التعميمات الخاصة بالبحث والاستقصاء عن المرض وزيادة انتشاره، ومع انتشار فيروس جدري القرود عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً أمس الجمعة لبحث التفشي الجديد للمرض، وبينت خلاله أن أعراض جدري القرود تختفي في غضون أسابيع قليلة لكنها في بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية وتتسبب بالموت. ويعرف جدري القرود بأنه عدوى فيروسية معروفة في غرب ووسط أفريقيا، وذلك بعد التأكيد أو الاشتباه بعشرات الإصابات في دول القارة الأوروبية، حيث تم تأكيد الإصابات في خمس دول على الأقل، وهي بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا وإيطاليا، فضلاً عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
اليوم سياسة الواقع والمصالح والنفوذ تقوم على القتل الأبيض، حيث يتعرض العالم الثالث اليوم الى عواصف ترابية مستمرة، والسبب هو خطة رايت الأمريكية عندما قامت الطائرات برش مادة على الحدود العراقية السورية عام 2013 لكي تفقد الارض خصوبتها ويضطر فلاحو المناطق للالتحاق بداعش التي ظهرت عام 2014 .
وكشف ذلك خبراء وتحدث عنها المفكر الفرنسي تيري ميسان في شبكته: شبكة فولتير بعنوان : الاحتباس الحراري الخاص بالعراق كمثال حصل : وحرب تغيير المناخ محرمة دولياً بموجب قانون، وحسب صحيفة ديلي بيست بعنوان هذه الاماكن التي ستندلع فيها حرب المناخ، فإن حرب المناخ ستكون على أشدها في السنوات القادمة، وكانت سوريا والعراق والصومال أول ساحة للتجارب في الشرق الاوسط، وفي الحرب الفيتنامية استعملت الولايات المتحدة الامريكية حرب المناخ على نطاق واسع وحولت الهند الصينية الى صحراء قبل ان يتم اتفاق بينها وبين الاتحاد السوفيتي على تحريم تغيير المناخ .
ماذا نفعل لشعوب العالم الصالث بعد عام 1991؟
لا تفكروا كثيرا، قال خبراء القتل الابيض، سنتركهم يموتون ضاحكين من النشوة، كل عناصر الحياة ملغاة،
لكي تقتل عصفورا لا تحتاج الى مصيدة: اقطع الاشجار ولوث الحقول وسمم المياه، ودعه يسقط من فوق بقايا الشجرةلكي تقتل الاسماك لا تحتاج الى شباك صيد ولا صنارات،كل ما تحتاجه هو قصف محطات الكهرباء كي تتعطل نظم التصفية، وتغلق انابيب الصرف الصحي، وتراكم النفايات.
، فمن الغباء ارسال طائرة لكي تقصف منازل آمنة، او قذف صواريخ، هذه طريقة ساذجة ومفضوحة في القتل:
أغلق عليه الأفق وأبواب الأمل، عطل المياه النقية، الكهرباء، انابيب الصرف الصحي، الضمان الاجتماعي، الادوية الفاسدة، خلق الفساد العام، العصابات، فقدان الأمل، دع الارهاب يتكاثر، وفر السلاح، افتح المخازن، الغ الذاكرة، احرق المكتبات، اسرق الاثار، ضع العراقي في دوامة مثل ثيران النواعير، الباقي قتلى في وضح النهار قتلى بلا دماء، سيتساقطون في الشوارع والمنازل والمطاعم والمكاتب مثل طيور عمياء ترتطم بجدران صلبة، هذه هي البيئة الحاضنة للموت، ولا أحد يعرف القاتل، لكن هوية القتيل واضحة.
بعدها دع الانسان يكتب قصائد موته، فهو يحب المراثي،خاصة عندما لا يرى قاتله، فيخترع له أسماء مثل السكتة والنوبة والمرض المباغت، وأول قصائد الموت والمراثي كانت في هذه البلاد التي لا تعرف القاتل الواضح لكي تواصل دعابة القتل الابيض على فنجان قهوة الصباح. مصطلح القتل الابيض ليس من اختراعنا بل اشتق من علماء وخبراء بعد عام 1991 في زمن الحصار ، زمن الابادة، وحتى اليوم.
هذه هي الحروب اليوم تقوم على الفتك بالبشرة وصولا إلى تقليص تعدادها نحو هدف محدد هو المليار الذهب تحت حجج واهية ..!! .
د.سليم الخراط
دمشق اليوم السبت 21 أيار 2022.
Discussion about this post