محمد رسول الله … الاستطلاع العالمي

*مع محمد رسول الله*
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستطلاع العالمي

*الجزء الخامس*

بمناسبة المولد النبوي الشريف تشارك:
— الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي
— ملتقى كتاب العرب والأحرار
— الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن والإعلام الحربي
— الحملة الدولية الدفاع عن القدس فرع اليمن
— اتحاد كاتبات اليمن
— ملتقى الكتاب اليمنيين
— موقع سفراء السلام …
— الإعلام الميداني محور المقاومة لبنان..
— كاتبات وإعلاميات المسيرة

بعمل إستطلاع عالمي مشترك بتوجية بعض الاسئلة التي تهم الأمة الإسلامية وعن وحدتها وعنوان عزها بفضل سيد الوجود والكائنات سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله رمز وحدة الامة والإنسانية نتوجه ونتشرف بكل نخب الأمة بالإجابة عن السؤال في الاستطلاع الجزء الخامس نبدأ

*ماذا يعني لكم مولد سيد الوجود وماهي الفضائل التي تمتاز امة محمد بإحياء ذكرى النور المحمدي وظهوره على الوجود ?*

— عصام العماد
أستاذ العلوم الدينية في مدينة قم العلمية

إحياء المولد النبوي الشريف هو إلتزام بمنهج الله .. فالله في القرآن الكريم ذكر لنا جزئيات مولد عيسى (ع) لأن في ذكر مولده إحياء لمنهجه .. وإحياء المولد النبوي الشريف معناه إحياء لكل المفاهيم القرآنية وإحياء للكلمة الطيبة .. كلمة لا إله إلا الله .. وإحياء لمعرفة الله وإحياء لمحبة الله؛ ﻷن رسول الله (ص) هو أعظم من عرف الله وأعظم من أحب الله.. وأرى بأن من يمنع إحياء المولد النبوي الشريف مشكلته الكبرى بأنه لم يذق محبة رسول الله (ص) في وجدانه ، بل محبته له (ص) محبة شكلية غير وجدانية وغير ذوقية .

تم بحمد الله ..

ــ *عدنان علامه/كاتب ومحلل سياسي – لبنان*

*الإحتفال بذكرى مولد خاتم الانبياء ليس مجرد إبراز مظاهر الفرح والسرور؛ بل تجديد العهد والبيعة لإكمال الرسالة والعمل بوصايا النبي الأكرم وخاصة وصية يوم الولاية حيث إكتمال الدين وإتمام النعمة ورضى رب العالمين.*

تم لحمد الله ..

ــ *ضحى الخالدي*
*إعلامية وكاتبة في الشؤون السياسية والجيوإستراتيجية*
*العراق*

مثّل مولد سيد الكائنات الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم مرحلة مفصلية من تأريخ الانسانية سبقت المنعطف التأريخي الخطير المتمثل بالرسالة الإسلامية؛ فولادته المنتظرة بما حملته من آيات كونية كان ينتظرها اليهود والنصارى والمجوس والأحناف كرّست التحولات الدقيقة في الإستراتيجيات التي اتبعتها الإمبراطوريتان الفارسية والرومانية، ومخططات اليهود وحلفائهم من العرب، في شكل مشابه للتحالفات والإستراتيجيات التي نراها في عصرنا، ومنذ ولادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وحتى مبعثه النبوي الشريف مهّد لهذه الرسالة العظيمة التي قُدِّر لها أن تقلب وجه العالم، مهّد بأخلاقه وسيرته العطرة وسيره الحثيث لتهيئة الأرضية الملائمة لحمل أعمدة الرسالة الناهضة، الأعمدة الأخلاقية والنفسية والشخصية، كما في تهيئة فتىً كأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، تربى في كنف الرسالة، وتعجز الأقلام عن بيان كنه صفاته لأنه بعضٌ من رسول الله، وشيءٌ من ماهيته،واختيار زوجة محبة مساندة ومخلصة للرسالة ومضحية لأجلها بالمال والجاه والعافية هي أم المؤمنين خديجة رضوان الله تعالى عليها، ولو لم يكن لها من فخرّ إلا أن تكون أم سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء البتول عليها السلام، لكفاها بذلك فخراً، كيف وهي الطاهرة البيضاء التي قام الإسلام على مالها، وسيف علي، ونصرة أبي طالب؛ فكانت الأسرة هي المفتاح، والأخلاق هي الدليل، والتضحية هي المسار.
كان نبينا صلوات الله عليه وآله يتيم الأبوين، لكنه بالمؤمنين والمؤمنات أباً رحيماً، وما أحوجنا اليوم كأمة الى امتثال ذات المسار بالتمسك بالعناصر الرئيسية لنهضتنا كأمة إسلامية:
الإيمان، الأخلاق، العِلْم
والذود عن هذه الأسس والتضحية في سبيلها، كي نستطيع أن نكون مصداق قوله تعالى:
“كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”
ومن هذا المنطلق لا بد من التعالي عن كل ما يفرق الأمة الإسلامية ويهدد وحدتها وثوابتها الأصيلة، حتى نتمكن من التصدي لمخططات أعداء الإسلام.

تم بحمد الله ..

ــ عبدالزهرة الهنداوي
كاتب
العراق- بغداد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تمثل ولادة نبي الامة ورسول الله محمد بن عبدالله (صلى الله عليه واله وسلم) انعطافة مهمة في تاريخ الوجود البشري بنحو عام، وليس فقط على نطاق الامة الاسلامية، بلحاظ قوله تعالى (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)، ولذلك فان الدعوة المحمدية، لم تخص امة دون غيرها او قوما دون سواهم..
وحريٌّ بالامة الاسلامية اليوم ان تستلهم من ولادة النبي العظيم محمد، مبادئ الحق والعدالة، مباديء رفض الظلم وعدم مهادنة الظالمين، ولنا في ثورة الامام الحسين بن علي عليهما السلام، اسوة حسنة، في رفض الظلم، ومنازلة الظالمين مهما كان جبروتهم، وقوتهم..
والامة الاسلامية اليوم، امام تحديات جسام لن تتغلب عليها مالم تعيد تمسكها بمبادي الاسلام المحمدي، لتتمكن من مواجهة تلك التحديات

تم بحمد الله ..

ــ الشيخ موسى بن يحي المعافى
الداعيه و المفكر الإسلامي
رئيس وحدة علماء المربع الشرقي بمحافظة الحديدة
الجمهورية اليمنية

أمتنا اليمنية باتت تعي اليوم ما سر تبديع الاحتفال بذكرى مولد الحبيب المصطفى عليه وعلى آله افضل صلوات الله والتسليم

فتذكر الامة لنبيها سيليه تعرفها عليه وتعرفها عليه سيليه الإعجاب بشخصه الكريم والإعجاب بشخصه الكريم سيليه الإقتداء والتأسي به والاقتداء والتأسي به عليه الصلاة والسلام سيورث الأمة قوة وعزة لا تستطيع كل قوى هذا العالم أن تطفء أنوارها ،،

تم بحمد الله ..