“التكهير والاختراق والٳبتزاز”
حوار6 لـ الباحِثهًَ:شيماء الاهدل مع ٳعلاميي وكُتاب وناشطي الخط المقاوم ولبعض المُهكرين المشهورين
بدئت المُعاناه منذ 2011 في اليمن ودول اخرۍ منها سوريا العراق فلسطين المغرب لبنان ٳيران وغيرها…
فيما يختص بشهره الٳختراق لصفحات وقنوات ومواقع ٳخباريه للٳختراق والتهكير “نسبة تهكير وتلغيم وٳختراق اجهزه الفتيات وٳبتزازهن بتلك الامور بخصوصياتهم..
فماذا توجـه/ي
رسالتك ونضرتك لهذا الامر من حيث واقعك.. !!
___
بقلم/أ.وفاء الكبسي
كاتبة’إعلامية_اليمن
أصبح العالم الإفتراضي هو الأساس المعتمد في جميع جوانب حياتنا، ولاسيما كبنية تحتية لتبادل وحفظ وتخزين المعلومات والبيانات في سرية تامة فتحولت الساحة التقنية إلي ميدان حرب وصراع تستهدف أشخاص وجماعات، بل وقد تستهدف دول وحكومات.
التهكير والاختراق والإبتزاز هي واحدة من أشكال الحرب الخفية الواقعة علينا، والتي لاتقل خطورة عن الحرب العسكرية التقليدية، بل هي تشبه الحرب التقليدية في أهدافها ودوافعها، والتي تكمن في الهجوم على الحدود الإيمانية، العقائدية والثقافية، وإبعاد الناس عن الإسلام وتثبيط عزائم الناس عن الجهاد ومواجهة هذا العدوان وقوى الإستكبار العالمي، وأهم هدف يسعون إليه من خلال حربهم الخفية تلك هو استهداف روح الصبر والصمود والاستقامة لدى رجالنا ونسائنا، وقد شاهدنا في واقعنا جرائم عدة استهدفت المرأة في عفتها وأخلاقها وإيمانها وصمودها حيث اقدمت عصابة من الهكر اليمنيين على اختراق حسابات تطبيق واتس اب عن طريق فيروسات خبيثة لسحب كل مافيه من صور وبيانات خاصة لحسابات البنات للقيام بابتزازهن من اجل الحصول على المال، ومن ثم تجنيد البعض منهنّ في عمليات ابتزازية لبنات أخريات وجَرهنَّ إلى أعمال الرذيلة ، فابتزاز النساء أكثر أنواع الإبتزاز انتشاراً في واقعنا، نظراً لكونها امرأة وقد تكون قاصراً ممايضاعف معها فرص الابتزاز بالحصول على المال، وذلك بالضغط على الضحية والتي قد تتجاوب في الغالب خوفا ًمن تنفيذ المجرم لتهديده، هذا النوع من الحروب أشد وأصعب من غيرها من الحروب، وتكمن صعوبتة في تتبع مصدر هذه الهجمات، لإن الكشف عنها يتطلب شهورًا خاصةً لو كان المسؤولون عن الاختراق أفرادً غير قانونيين ليس لديهم أصول أو قواعد بيانات للرد عليهم، ولمواجهة هذه الحرب الخفية الشيانية الالكترونية يجب علينا كأعلاميين تكثيف الدور الإعلامي في التصدي لهذه الجرائم من خلال التركيز في البرامج الإعلامية المختلفة على نشر الوعي حول مخاطر هذه الجريمة وتبصير أفراد المجتمع بأساليب المبتزين وطرق التعامل معاهم كي لا يكونوا صيدا ًسهلًا لإجرامهم وآليات الإبلاغ عنها، وبأن المرأة المبتزة هي مجرد ضحية يجب اعانتها واحتوائها ومعاقبة من المبتزين وليس معاقبتها هي وتعنيفها ، كذلك يجب إعداد الورش والندوات التوعوية والتثقيفية لمختلف الفئات في المجتمع مع ضرورة تعاون المؤسسات الإعلامية والتعليمية في القيام بهذه المهمة.
Discussion about this post