يوم القدس العالمي في كل عام
الحوار الرابع
مع
الأستاذ/عبدالجبار الغراب كاتب صحفي ومحلل سياسي يمني!!
عضو ملتقى كتاب العرب الأحرار وعضو ملتقى الكتاب اليمنيين!
أجراء الحوار الأستاذ هشام عبد القادر عضو اتحاد الإعلاميين اليمنيين _عضو الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني ..
وكان الرد من الأستاذ عبد الجبار الغراب الكاتب اليمني المتميز كالأتي..
في بداية هذا اللقاء اوجه الشكر الكبير والثناء الدائم لك اخي الدكتور هشام عبدالقادر عنتر على كل جهودك المتواصلة في عملك النضالي الجهادي الوطني والمقاوم في إظهار خبث وحقد ومكر قوى الشر والإستكبار واخراجها كواقع للمعرفة والإطلاع وايضاحها من خلال عمل لقاءات متعددة موزعة بين عديد الكتاب والمفكرين العرب الاحرار من دول محور المقاومة الإسلامية.
يوم القدس العالمي ذكرى اسلاميه لمعاني القيم والاصاله للتذكير بالمقدسات المنهوبة الواقعه تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني, فهذا اليوم يعتبر تذكير للأمة الإسلامية عموما والعربية خصوصا بقضيه فلسطين وكان لاختيار اخر جمعه من شهر رمضان يوما عالميا لإحياء القدس ومكانه القدس ومقدسات المسلمين فيها عظمة الاختيار من السيد الإمام الخميني لما غلفت الأمة عن مقدساتها وتذكيرها بالمكانه الكبيرة للقدس في التاريخ الإسلامي العظيم, ولهذا فقدشكل اليوم العالمي للقدس منذ إعلانة واقتراحة من السيد الخميني بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية على النظام الملكى التابع للانظمه الغربيه والأمريكية, وانتهاء حكم الشاة محمد رضا بهلوي وطرد السفير الإسرائيلي من طهران وإحلال بدلا عنه منظمه التحرير الفلسطيني سابقه تاريخيه عظيمة أعادت للعرب والمسلمين هيبتهم واستعادت بعضا من آمالهم في تحقيق ولو حزء بسيط من كرامتهم بفعل الخسائر المتلاحقة من قبل العدو الإسرائيلي في العديد من الصراعات العسكرية, والتى الان تغيرت المعادلات وظهرت قوى رادعه متصاعدة في قوتها هي دول محور المقاومه.
-محور المقاومة دورها عظيم في مواجهة صفقة القرن:
كان لقيام الجمهورية الاسلاميه الإيرانية عام 1978 أضافه قوية عززت من اللحمه العربيه والإسلامية فكان للكرامة شموخها في الارتفاع وكان لرسم الأهداف والمعالم نحو تعزيز الاصطفاف في مواجهة تامرات الاعداءولتحقيق قوه توزان في الصراع مع العدو الإسرائيلي ظهر وبانت معالمه بوضوح, ولهذا كان لمواجهة صفقة القرن امل حتمي مبني على القوة الظاهرة والتلاحم الموجود لد قوى محور المقاومة, فكان لصفقة القرن يوم اعلانها بداية عام 2020 في أيام حكم المهزوم الأمريكي ترامب, عباره عن حدث رسمه الخونة الأعراب ورفضته شعوبهم الاحرار وهذا ما تم اسقاطه مع توالي انكسارات قوى الشر والإستكبار في كل مواجهتهم مع دول محور المقاومه, فبرز دور محور المقاومة في إفشال صفقة القرن من خلال الانتصارات المتتالية التى حققتها دول المحور فمن سوريا وقهر الأمريكان وجماعاتهم الإرهابية والانتصار الى يمن الإيمان والحكمة وبصمودهم وقوه الجيش واللجان الشعبية حققوا الانتصارات وكسروا شوكة تحالف العدوان السعودي الأمريكي فهدموا المخططات وبعثروا الأوراق والحسابات التى وضعتها قوى الشر والإستكبار لتحقيقها انطلاقا من السيطرة والاستيلاء على اليمن والتحكم بقرارها, وما يقوم به الشعب العراقي حاليا وبمقاومته الشجاعة وعملها الوطني الهادف الى إخراج الاحتلال الأمريكي ولخبطت حساباته في المنطقة.
-المواشرات التى تجمع الأحرار في كل دول العالم لمواجهة التحديات ونصرة القضية الفلسطينية:
ظهرت المؤشرات في الظهور والبروز وبشكل تصاعدي وملوحظ بفعل انعكاسات وحقائق توالت تباعآ فعندما تحقق الانتصار العظيم للثورة الإسلامية الإيرانية فقد جعل السيد الخميني قضيه فلسطين في مقدمه الأهداف لأسترجاع المقدسات المحتلة من العدو الإسرائيلي, واظهر حقائق الاحتلال وأهدافه في التوسع والهيمنه والانتشار, وكانت لانكشاف كل مخططات الصهيانه وتغذيتهم للصراعات في العالم وغرسهم للعملاء من الحكام والقادة والرؤساء حقيقة لتعريه الصهيونية العالمية وأساليبها في زرع المشاكل في جميع أنحاء العالم ,ولطريق المواجهة مع الكيان الصهيوني ينبغي بناء خطوات مرسومه لمسالك لها أهداف يتم من خلالها الانطلاق الحقيقي لاستعادة الأراضي المحتلة: والتى أوضحت للشعوب العالم مدى همجية الكيان في ارتكابه للجرائم بحق الشعب الفلسطيني الاعزل المجرد من حقوقه الكاملة..
الفلسطينيين قاموا بإحياء العديد من المناسبات كيوم الأرض ومشاركتهم بيوم القدس العالمي ورفعهم شعار العودة لانتفاضة السكاكين, هذا كله يشكل دور فعال ينبغي على دول محور المقاومة رفد اي قادم انتفاضة يقوم بها الفلسطينيين يساهم في إمكانية المساعدة لتحقيق مطالبهم بحق العودة الى البلاد ومطالب العالم الإسلامي في عوده المقدسات الإسلامية الواقعه تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني للمسلمين أجمعين, ويتعزز دور محور المقاومة في المشاركة الواسعة والتضامن الشعبي الكامل وبنفس الطريقة والأسلوب التى يعبر عنها الشعب الفلسطيني, فأدوار الاسناد والمساعدة والدعم المطلوب من جميع دول محور المقاومة هو في الاصل موجود وتوسع في ظهوره وامتدا في نفوذه ووجوده من خلال مختلف الأعمال والأشكال وهو في طريقه وبشكل مرتفع هذه الأيام لما شكلته دول محور المقاومة من تعاون جاد حقق الثمار واخرص بتعاونهم قوى الشر والإستكبار فكانت المساندة الإيرانية واللبنانية للدولة السورية والعمل متحدين للقضاء على الجماعات الإرهابية في سوريا منذ عام 2011 نتائجها التى انهكت المستكبرين وحطمت مخططاتهم في تحقيق امال وأحلام الصهاينة في التوسع والانتشار.
القدس المقدس وأيضا الشعوب المظلوميه واحيائهم ليوم القدس له اهيمه بالغه الأثر من عده نواحي يكون للاستلهام مبتغاة في تكريس مفاهيم معرفية توضح حقيقة الاحتلال الغاصب لاراضي شعب ضعيف تم احتلاله وطرده من بلاده وتهجيرهم وبناء مستوطنات للمحتلين وعزلهم عن العالم ومنعوا الفلسطينيين من حق العودة الى بلادهم , ليكون للمشاركة في هذا اليوم العالمي للقدس من قبل الشعوب المظلومة هو أشعار لدول الشر والإستكبار العالمي الأمريكي الصهيوني ان الحقوق لا يمكن ان تضيع مهما طال الإستكبار والهيمنه والغطرسه وسوف يحين اليوم لاستردادها وعودتها لأصحابها, ويشكل المشاركة الواسعة لمختلف الشعوب المظلومة تضامن لنقل رسائل توضيحية ان الظالم والمستكبر معروف وهو في طريقه للهلاك والزوال.
-دور محور المقاومه تجاه القدس والرسائل التى نبعثها:
ادوار كثيرة ومتعددة والدور الأبرز هو
الذي ينبغي على قاده دول محور المقاومه فعله لترسيخ الالتحام والتنسيق الكامل والتام فيما بينهم البين والعمل على التوضيح الفعلي بمخاطر الصهاينة وإدراج ذلك في المقررات الدراسية وتفعيلها الكامل بين جميع دول محور المقاومة ليكون لتوحيد المنهج التعليمي دليل كامل متحد على مبادئ الشعوب الإسلامية بتوضيح مخاطر الصهيونية العالمية, هنا يتشكل فكر راسخ مرتبط بالشعور الكلي للمسلمين بضرورة الاتحاد في مواجهة قوى الشر والإستكبار, هنا سيكون لاسترداد القدس الشريف حقه العملي السريع في الاسترجاع.
فقد شكل تصاعد تصاعد محور المقاومة ملامح النصر والقوة وكانت بدايتها من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979 فتكون النضوج الشعبي بقدر ومقدار وحجم القدس عند الشعب الإيراني, وتعززت مكانه القدس لد المسلمين أجمعين, وشكل حزب الله الذي شكل قوه ردع حقيقيه ارهب العدو وبعث رسائل كبيرة عبرت عن ان القدس هي للمسلمين وما الصهاينة الا مغتصبين , فخرج الحزب بقوه إصرار وعزيمة قزمت من حجم الصهاينة المعهودة في السابق الذي كان لانتصارته الماضية على العرب قبل 1979 قوه كبيره في المنطقة , لكن سرعان ما انكسرت شوكتهم بفعل الانتصار العسكري لحزب الله عام 2006 فكانت للصهيونية عار وهزيمة مدوية لقوة إسرائيل في المنطقة.
فالتنامي الكبير
لمحور المقاومة الإسلامية في الصعود والظهور كان له دور كبير وبارز في تخوف قوى الإستكبار العالمي على إسرائيل من التنامي الذي برز وظهر وحقق المأمول والمنتظر من كافه الشعوب العربية والإسلامية هذه المقاومة التى امتلكت العزيمة والهوية الإيمانية التى كان لظهور انصارالله اليمني الا دليل على هذيان أمريكا وإسرائيل ومداعبه عربان الخليج ومدهم بالسلاح وتكوين معهم تحالف لضرب اليمن لاخماد تصاعد محوري إسلامي مرتبط ارتباط كلي بالله ومتمسك بالقرآن ومؤمن بحق الشعب الفلسطيني باستعاده أرضه المحتلة, فقد كان لخساره الرهان الأمريكي الإسرائيلي في القضاء على انصارالله وضرب الشعب اليمني بالعديد من أنواع الأسلحة المختلفة والمحرمه دوليا رسائل كبيرة اربكت حسابات قوى الإستكبار العالمي وأظهرت تنامي صعود محور المقاومة الإسلامي في العديد من البلاد العربيه والإسلامية وما يبرز حاليا من مواجهات تتصاعد ضد قوى الشر والإستكبار والتى ما زالت محتلة للعراق منذ عشرات السنوات فقد شكل الأمريكان معضلة كبيره في المنطقه فخلقت المشاكل وغرست الفتن وغذت الصراعات في العراق والمنطقة وهنالك مقاومة عراقية لهذا التواجد الأمريكي في العراق تعرض للعديد من العمليات الجهاديه التى سوف تعجل بخروجه ومن سوريا انطلقت الردود الحقيقية وأرسلت رسائلها الكبيرة من خلال صاروخ إيراني فاتح 110 ضرب الكيان بالقرب من مفاعل ديمونه النووي وتحذير شديد اللهجة لقادم كبير اذا ما زاد الكيان في ارتكابه للجرائم وافتعاله المتكرر في ضرب مناطق في سوريا وحمايته في الاغتيالات وممارسته الهمجيه في وضع والدسائس في ضرب مقدرات الإيرانيين وحقهم في امتلاك الطاقة النووية لاغراضها السلمية.
Discussion about this post