عملية التاسع من رمضان…
تجلّيات الوعد الصادق
كتبت /..دينا الرميمة
(هم يعرفون ماذا تعني مناطق حيوية وحساسة !!!! نأمل أن يفهموا الدرس جيداً )!!!
هكذا خاطبهم السيد قائد الثورة -سلام الله عليه- في اللقاء الأول له على شاشة التلفزيون قبل فترة … محذراً دول العدوان في حال تماديها على الشعب اليمني ،،،
وكعادته عندما يحذر يتبع التحذير الفعل ليس تحذيراً كلامياً!!!
إنما تحذير القوي والواثق من قوته وقدراته وليس مجازاً للإستعراض ..
لكن دول العدوان مازالت غارقة في وحل أوهامها بالنصر على الشعب اليمني، معتمدة في ذلك على وعود “ترامب” بالحماية والتصدي لأي استهداف لها ..
وعلى إثر تلك الوعود المدفوع ثمنها باهضاً..
تمادت وتجبرت أكثر على هذا الشعب، -قتلاً للأبرياء، وتدميراً للمساكن، وإطلاق ذئابها المرتزقة على النساء والأطفال قتلاً واغتصابات وحصاراً-،.
أيضاً ضاعفت من حربها الإقتصادية على اليمن بمنع السفن المحملة بالمواد الغذائية الإغاثية وسفن النفط من الوصول إلى الموانئ اليمنية، لتضاعف من أزمة هذا الشعب..
بالإضافة إلى تملصها عبر الإيعاز لمرتزقتها بعدم تنفيذ أي خطوات للسلام في تعنت صارخ منها على أي حلول للسلام ..
ظناً منها أنها بكل أعمالها الخبيثة والشيطانية تلك ستخضع هذا الشعب وترضخه للإستسلام …
اليوم شعب اليمن أرسل لها حمامات سلام من نوع خاص ..
اليوم جائها الرد المزلزل من طائراتنا المسيرة اليمنية الصنع والتي طالما استخفوا بها !!!
والتي أصبحت اليوم حقيقة تؤرقهم و تجعلهم يدفعون ملايين الدولارات في سبيل شراء منظومات تصدي لهذه الطائرات،،
ولكن هيهات هيهات .!!!
ففي حال هم اعتمدوا وتوكلوا على ربهم “ترامب” ونظام دفاعه وحمايته لهم !!!،،
كان اليمنيون يتوكلون على الله العلي القدير ويطلقون تلك الطائرات بقدرة الله، وبقوة الله، وبإسم الله القادر الناصر لعباده المستضعفين..
والله لن يخلف ما وعد عباده المستضعفين قائلا: (أُذِن للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلِموا وإن الله على نصرهم لقدير)
إن عملية اليوم من استهداف سبع طائرات مسيرة لأنابيب ضخ النفط في محافظتي الدويدمي والعفيف تعد هي العملية الأكبر من نوعها، والتي جعلت العدو يعترف بها دون أي إنكار كما هو عادته بعد أي عملية،
ولكنه وصفها بالعملية الإرهابية على اصطلاح أربابه لوصف كل عملٍ يصدره المستضعفون للدفاع عن حقهم بالعيش الكريم، متناسيا كل إجرامه و إرهابه الذي يشنه على الشعب اليمني طيلة خمس سنوات..
اليوم بهكذا عملية أصبح حلم آل سعود بزيادة صادراتها من النفط كما كانت تُمنّيه وتسول له أمريكا التي هي المستفيد الأول من تلك الزيادة محض خيال، وذهبت أحلام “ترامب” بحلب الكثير من الأموال من بقرته أدراج الرياح ..
فاللهم لك الحمد والشكر على هذه الإنتصارات ..
والشكر لرجال الله في هذه الأيام المباركة ..
الذين أهدونا هذا النصر وهذا الفتح المبين.
Discussion about this post