رسالتي إلى قائد المسيرة القرآنية
وإلى الرئيس مهدي المشاط
وإلى رئيس الوزراء والوزراء وقيادات الدولة….وإلى نفسي قبل الجميع
( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
من سورة المائدة- آية (38) شعارنا قول الحبيب المصطفى. والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها #
أين نحن من آيات الله وتطبيق حدود الله في أرضه . ..
أين نحن من منهج القرآن ونهج المصطفى والآل ؟!
المسيرة القرآنية مسيرة حق وعدل وبنيان واضحة البيان …
الدولة اليمنية الحديثة لن تبنى بسياسة فرق تسد وجوع كلبك يتبعك ..لن تُبنى بإقصاء الكوادر البشرية أيا كانت توجهاتهم انتماءاتهم السياسية فكل حر أين يضع نفسه … مايهمنا هو مؤسساتنا الحكومية التي ترعى مصالح هذا الشعب وتدير شؤونه وترفع من شأنه بين الأمم ومن نال شرف العمل فيها فيجب عليه أن يستشعر عِظم المسؤولية فيها أينما كان موقعه رئيسا وزيرا مختصا جنديا ويعلم يقينا أنه محاسب لا محالة على كل صغيرة وكبيرة …وأنه يعمل كخادم لثلاثين مليون نسمه حيث نالَ شرف هذه الخدمة العظيمة… ليس سيدا ولا وزيرا ولا مديرا ولا أي شئ آخر بل خادما كما قالها ذلك الرجل المتواضع ابن اليمن الحر الأبي الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي (نحن خدام لهذا الشعب ولسنا أسيادا عليهم) خدمه فخلّد اسمه في أعوام قليلة وترك أثره الطيب في قلوب كل اليمن….صدق النية في خدمة بلده فأيده الله وذكرى عهده محفورة في عمق التاريخ اليمني….يكفينا من أجدادنا و آبائنا كلما ذكروا عهده سبق الدمع حديثهم وتحشرجت الكلمات في حلوقهم وارتسمت على وجوههم ملامح الأسى ورحّموا عليه رحمات من أعماق قلوبهم
رجل المرحلة الصعبة تحرك بكل جوارحه …صدى كلماته يتردد في الأرجاء … الفاسد اخلسوا جلده ..كم يافاااااااسدين ياأيها الرئيس الشهيد القائد أبا الفضل ؟!؟! لا نرى إلا التدليل والترقيات والتغاضي عنهم …. ولا يُخلس إلا جلد النظيف النزيه المتقي الله في عمله … والواقع أكبر دليل…..
ياسيددددي عبدالملك … اليمن قلب كل اليمنيين … الوجع فيه والحزن فيه..والفرح والحب فيه ….
نعانق العام السابع على الأبواب سؤالي…قدمنا الدماء والأرواح الغالية…. افقتقدنا أغلى الأحباب …ماذذذا يقابل هذا كله…
قيادات تملكوا الدولة وتسلطوا عليها بنفوذذهم … رئيس وزراء لا يُرى له أثر على الواقع من خلال وزراءه وقياداتهم … اذا اشتكينا ماحد يسمع لشكواك ..وردوك أنت عاهة وحالة مستعصية… أوجعوك بكل الكلمات الموجعه….وبذلت السبب بلا جدوى… هم من الآل مرفوع عنهم القلم… و اذا زار الوزير هيئة قاموا غلقوا عليه القيادة ودعوا حقهم كملي الحاشية المطبلة مع احترامي والذي ساكته مثلها مثل الكرسي وكلها مجاملات ونفاق وهم يعلمون مدى عمق الخراب المؤسسي الذي يحدثه قياداتهم ولكن الجبن والخوف من سلطتهم وضياع منصبهم وفراغ جيوبهم أعمى بصيرتهم وبصائرهم …. ونظرا لمحدودية من يعلو صوته بالحق يتم التجاهل والتهميش والتعنت واهمال مطالبهم….رحم الله كلمة صدق الرئيس الشهيد القائد صالح الصماد حين قال لمسح الغبار من على نعال المجاهدين أحب إلينا من مناصب الدنيا…. ألا تستشعرون عمق هذه الكلمات ودلالاتها … إنها دنيا فانية …رحل وترك كلمات خلدها في صفحات التاريخ ..
إلى القيادات العليا في الدولة …تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة الفاسدين أيا كانوا وكانت توجهاتهم… ومبدأ العدالة والمساواة…ومبدأ الشفافية والوضوح … ومبدأ الكفاءة والنزاهة.. ومبدأ حدود الله ومنهج رسوله والآل قبل كل شيء وبعد كل شئ واليمن أولا وأخيرا …ومصلحته تعلوا كل مصلحة …ومبدأ المتابعة والتقييم في الميدان واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق النظام والقانون وتطبيقه على حد سواء ….وسائل للنهوض بالوطن النهضة الحقيقة ….. نرسل رسالتنا الحرب ليست شماعة للأخطاء والفشل … الحرب هدية من الله ليمحص الله فيها المؤمن من المنافق …. المحن تعود على بلدانها بالمنح والعطايا والنهوض ….تجعلهم يعيدون النظر في حساباتهم….ويفكرون دائما كيف يخدموا هذا الوطن ويرتقوا بأهله ….
لن تنهض اليمن بدون أساس وأساسها العلوم والبحوث والتطوير وبناء جيلها القادم مراحل التعليم بكل مستوياتها وأخص جيل النشأة الأولى وجيل النهضة الحاضر ….اجمعوا دومان…. يارجالات الدولة التعليم من سئ إلى أسوء والكل يعلم ويدري بمأساة المعلم والتلميذ والدكتور الجامعي والباحث المسكين ….ووووو مابلا ابسروا حل لهذه الثغرة …. الجمارك مليارات والضرائب كذلك والمثل والاتصالات وهيئة الزكاة وغيرها والوزارات المدعومة من المنظمات وغيرها….أين أثرها.. وعاد احنا بنلامس أثر لهيئة الزكاة ومازلنا نطمح إلى الكثير والكثير منهم وفقهم الله….
قطاع التعليم ..القطاع المهضوم وأهم قطاع في الدولة والذي باهمالة ستضيع البلاد برمتها لان هناك جزء كبير لا يستطيع أن يلتحق بالتعليم الخاص والباهض الثمن في هذه الأيام …. انظروا إليه بعين الرحمة والحب لمستقبل اليمن الحاضر والآتي …. هي سياسة ويجب أن تُقاد بحكمة وأمانة وعدل ومساواة …..بناء الإنسان هو أهم من بناء العمران …لأنه من سيبني العمران الحاضر والقادم …اذا لم يُعطى أهمية فلنقل على بلادنا السلام…ونقرأ الفاتحة والإخلاص مقدما….
هذا مقتطف بسيط من واقع محزن اسمه اليمن بلا تعليم ….
من الأخير…. نطالب بالتغيير الشامل والكامل للقيادات بدءا من رئيس الوزراء…إلى بقية الوزارات ماعدا ماتم تنظيفها من الفاسدين المدللين في بيوتهم بدلا من جعلهم عبرة لمن لا يُعتبر …نحن نضحي بالدماء والأرواح وهم يخونون هذا الوطن…. طبقوا حدود الله يااستاذ مهدي المشاط كونوا قدر المسؤولية والأمانة …..ضاعت البلاد بسبب العلاقات الشخصية والتسلطن االواضح للقيادات في الدولة…ولايغيب عنكم كل وجع في كل مؤسسة ….انتقوا وفق معايير وأسس عملية وعلمية…
✍✍بقلم ابنة اليمن التقية النقية الأمة الفقيرة إلى الله …خادمة كل اليمن …المحبة المخلصة له…ابنة ذلك الرجل الطيب شهيد القضاة والأمناء ومن عاونهم وأخت الشهيد البطل يحيى من أحرقه طيران العدوان وأصبح فحما يفوح مسكه كل ثرى اليمن ..من بنت أحلامها لخدمة كل الناس..
الأخت المجاهدة/ سيدة عبدالله محمد دومان.
5/2/2021
Discussion about this post