دول وشعوب الأمة العربية افتقدت هويتها الإيمانية وتاهت انظمة حكامها الدكتاتوريين بين النظامين الراسمالي الامبريالي
والاشتراكي الشيوعي
واصبحنا مسلين بالاسم
في حين لاتربطنا بتعاليم الدين الاسلامي اي رابطة
وفيمايلي احب التعريف
بالنظامين الشرقي والغربي باسطر قليلة وباختصار يفيد الجميع
واولاً نتكلم عن النظام الاشتراكي الشيوعي :؛
هذا النظام يحرم الملكية الخاصة وجعل كل شيئ حكراً ومملوكاً للشعب ممثلا بشخص الدولة
والجميع شركاء في الانتاج ولهم حق الغذاء والدواء والملبس والتعليم بشكل متساوي
لكن البيت المؤجر يصبح ملكاً لساكنة والمزرعة التي يمتلكها الاقطاعي ويستثمرها بواسطة العمال تتحول الى ملك عام وكل المصانع والمزراع والمساكن ووسايل النقل ملكية عامه للدولة
بينما عرفنا بان النظام الراسمالي الامبريالي الغربي
تتحول الملكية العامة الى ملكية خاصه تبداء باعلان الخصخصة وهو بيع مؤسسات القطاع العام والملكية العامة للدولة في مزاد علني للتجار واصحاب راس المال ومن حق الفرد ان يكسب ويشتري ويبيع حتى في الاعضاء البشرية
ومن حقه ان يمارس القمار والرباء والدعارة والمتاجرة بالمخدرات وكل مايستطيع ان يكسبه ويشترية بفلوسه
واصبح بعض التجار الراسماليين ثقله وامواله تتحكم في سياسة الدولة وقد تفلس الدولة او تعلن العجز في ميزانيتها السنوية وتقوم ببيع بعض الشركات العامة للتجار المحتكرين او تسمح لهم باستيراد ماهو ضار باقتصاد البلاد القومي .
وهكذا فان النظام الامريكي والبريطاني والفرنسي انظمة راسمالية يباح فيها كل شيئ
وبالمقارنة بين النظامين الاشتراكي الشيوعي والراسمالي الامبريالي
تتجلى حقيقة الوسطية والعدالة في النظام الاسلامي لو تم تطييقة
فهو يشجع الملكية العامه والملكية الخاصه ويصونها ويحترمها
وفقط حرم النظام الاسلامي
كل بيع وشراء ووممارسة تضر بالفرد والمجتمع
واشترط في التجارة وممارستها ان تكون مصادرها حلال وان لايكون فيها غش او نصب او احتيال او رباء او احتكار اوتهريب
وجعل من هذه التجار
الضرائب والجمارك والزكاة كمصادر للأيرادات المركزية للدولة وتأمين احتياج الفقراء والمساكين
نعم ان النظام الاسلامي هو النظام الافضل للبشرية لو تم تطبيق تعاليم الدين الاسلامي الحنيف .
لكن العيب ان الدول العربية والاسلامية قد فقدت هويتها الإيمانية وخلطت في تعاملها
من سيئات الانظمة
الشرقية والغربية
واصبح التقليد هو السايد والمسيطر على الانظمة العريية والاسلامية وهذه اكبر مصائيبنا حتئ اليوم .
اكتفي بذلك والله الموفق
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
Discussion about this post