رساله إلى المطبعين العرب
ذهب بعضُ العربِ بعيداً في سلوكياتهم التي أوصلتهم لما وصلوا إليه من ضياعٍ لهم قبل غيرهم من المعنيين بالدرجةِ الأولى من جماعة محور المقاومه والشعب الفلسطيني هذا التطبيع فرز الناس وهذا الفرز لصالح محور المقاومه فوضوح الرؤيا في الصراعات أمرٌ مطلوبٌ لأن الصديق المزيف أو المبطن للعداوةِ أخطر من العدو نفسه وهذا ما اشار اليه الإمام علي عليه السلام حين قال اللهم احمني من عدوي مره ومن صديقي ألف مره فهم بهذا غيرُ مأسوفٍ عليهم إلا من باب حزننا على اخوةٍ لنا ما كان يجب أن يجرهم رجلٌ أخرق وذو غايات شخصيه لا تليق بأي تواصل سياسي معه تحت أي ظرفٍ من الظروف وخاصة في القضايا المصيريه وبناءً على هذا الحزن وهذه المحبه نطالبكم بقراءة السياسه جيداً ودمجها مع التاريخ ومع المعتقدات الثابته لأمتكم وعليكم أن تعرفوا أن أمريكا بلد مؤوسسات لا مكان فيها للأشخاص فهم مجردُ مديري نمط سياسي معين يتغيرون بعد وقتٍ قصير والهجوم الذي قادهُ ترامب ما هو إلا لعبه بهلوانيه في الوقت الضائع لعبها ترامب للأسف هذه الألاعيب أتت أُكلها واثمرت رِدةً مدمرةً ومخجلةً دون أي مقابل مادي على الاقل بل على العكس وهو أن الكيان الصهيوني الغاصب أخذ ما لم يكن يحلمُ بهِ على مدى زمانهِ فعذراً أيتها الدول المطبعه إنتم أطفال بالسياسه ولا تعرفون ما تفعلون فلقد وضعتم انفسكم وشعوبكم ودولكم بمكانٍ صعب وهذا المكان بالعرف والشرع ليس مكانكم ولا يجب أن تكونوا فيه وحسب الحسابات الماديه إنتم الأقوى ولا تحتاجون لمثل هذه العلاقه المشينه مع عدوٍ غاصب لا الشرع يقبلها ولا الاخلاق ولا قيم العرب وشيمهم ولا توجد مقاييس عقلانيه لهذه العلاقه الغير اخلاقيه واخيراً وليس أخراً دائماَ هناك متسع من الوقت للعوده ففلسطين تنتظركم والأمه تنتظركم ورسالة السماء تنتظركم ومحمد وآله واصحابه ينتظرونكم الله الله في مسرى الرسول الاكرم ومعراجهِ الله الله في تاريخكم الإسلامي والعربي،،،
بقلم الشاعر العاملي شاعر المقاومه علي خليل الحاج علي
Discussion about this post