كل من أحسن إليهم يوسف كان جزء منهم من الذين ظلموه (إخوته – العزيز وزوجته – السجانين) وكان معظمهم من الضالين ومن الغير موحدين لله (اهل قصر العزيز – الملك ومستشاريه – إخوته – المساجين – أهل مصر جميعا) وفي نهاية المطاف كانت نتائج هذا الإحسان عظيمه كالتالي:-
1.الذين ظلموه عادوا وأستسمحوه وعفى عنهم وغفر الله لهم فأنتصرت قضية يوسف عليه السلام.
2. التائهون الضالون جميعا أهتدوا للصراط المستقيم وعلى رأسهم ملك مصر من كان يحسب نفسه ويحسبه الناس انه إلاه.
ومن هنا نستشف أن كل صاحب مهمة ومسئولية عليه أن يتسلح بسلاح الإحسان مع الآخرين لينتصر وينجح ويتفوق في مهمته ومسئوليته وما دونها فسوف يواجه الصعوبات والمعوقات وربما الفشل سيكون حليفه ، ومن هنا نتعلم حكمة الله ورحمته بنا عندما أمرنا بالإحسان (ان الله يأمر بالعدل والإحسان) .
مفهوم الإحسان بشكل مبسط :- أن تقوم على شئون الناس من منظور الواجب والمسئولية وبكل حب وإهتمام وحرص خاصة تلك الأعمال التي تراها انها ليست من مهامك او من مستواك خاصة لأولئك الناس الذين هم في أمس الحاجة للإحسان والمساندة والمساعدة .
#د_يوسف_الحاضري















Discussion about this post