عبدالعزيزاليباس .
شهداء الواجب سقطوا وهم يدافعون عن الوطن في ميادين جبهات العزة والكرامة وذلك ليس جديد ..
شاهدنا تشييع شهداء من محافظات متعددة في محافظة إب وتعز وصعدة والجوف وعمران وريمه في يومنا هذا 13/6 سطروا بطولات عظيمة وهم يذودون في الدفاع عن كرامة وعزة الشعب اليمني العظيم ، الشهادة في سبيل الله والمرابطة في جبهات العزة شرف عظيم في الدفاع عن وحدة واستقلالية الجمهورية اليمنية
المخجل عندما نتجاهل المواقف الوطنية التي يسطرها الابطال في ميادين الدفاع عن الوطن من عبث المرتزق والمحتل ، ننام بأمان ونبحث عن تحقيق مصالحنا الشخصية ونبحث عن إصلاح اوضاعنا ونريد أن نحصل على منصب وتأمين حياتنا واولادنا نتزاحم على مناصب صغيرة او كبيرة وكأن الراحة والمناصب لم تخلق إلا لنا ونتفاخر في القرابة عن شهيد أو شهداء ، رحم الله امرئ او أنسان عرف قدرنفسه ، نعم كل من يدافع عن الوطن ذهب إلى ميادين العزة والكرامة من منطلق واجب ديني ووطني ونحن فقط نبحث عن تحقيق مصالحنا على حساب الشهداء فوالله أننا لانستحق أي شيء من تلك المصالح الدنيوية نعم لا نستحق ونحن متنصلين عن المشاركة في جبهات القتال .. الأحرار يقدمون أنفسهم فداء لهذا الوطن ونحن نتبجح في المدن الآمنة …
نحن احيانا ننظر ونضخم أخطاء إدارية بسيطة قد تقترف تفصيرا أو تجاوزت او تبجحا .ونحسبها على انصار الله وأنصارالله براء عن مثل أي تصرفات تحصل في حياتنا المدنية .. أنصار الله هم يذودون في الجبهات ليس لديهم وقت لطموحاتنا نحو الكسب الشخصي أو لهف الدنيا ..
اليمن يعيش ظرف أستثنائي وفاصل تاريخي عظيم نحو التحرر من الوصاية والتبعية الخارجية التي عاشها شعبنا قرون ولن يستقر الحكم لكل من حكم اليمن منذ مئات السنين وتتحالف الدول ولن يطول زمن أي دولة أكثر من خمسين عاما منذ نهاية حكم ملوك الدولة الحميرية قبل الإسلام وهكذا ينتهي نظام ويبدأ نظام جديد متسلسلة الأحداث والانقلابات ولن يستقر الوضع لأن الحكام تنصلوا عن القرأن الكريم ولن يطبقوا كتاب الله في ادارة شؤون الحكم وبذلك لن يستقر الحكم لأن العدو الخارجي استطاع اختراق تلك الأنظمة التي لن تعمل بكتاب الله وهكذا اليمنيين عانوا نتائج مؤلمة وتضحيات وتجهيل متعمد نتيجة الثقافات التي اخترقت منظموماتنا السياسية والعسكرية والاجتماعية وكذلك تشرذم اجتماعي وثقافي متعدد وفق الأجندة التي والت أعداء اليمن والأمة
ليست الخيانة وليدة عصرنا هذا فقط ، الخيانة تسلسلت وعاصرت تواريخ متسلسلة في صفوف اليمنين وكل ذلك نتيجة التخلي عن كتاب الله (القرأن الكريم وعدم تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية ، تلك الأنظمة كانت في صراع على السلطة واطماع دنيوية وتجاهلوا كتاب الله هذه هي الحقيقة لحكام اليمن الاسلاف ).. لكن الله يمهل ولن يهمل فاختار الله انصاره في تاريخنا الحاضر لكسر الطواغيت الظالمة وكسرعنجهية من اتخذوا من النصارى واليهود أولياء .
وكل شيئآ بأمر الله
هذه قدرة الله انطلقت المسيرة القآأنية كمنحة الآهية متوجة باعلام الهدى عام 2004م يرشدون الناس للعودة إلى الله ومواجهة أعداء الإسلام والمسلمين وعملائهم ورفع الشعار في وجه المتكبرين وإعلان الجهاد في بذل النفس والمال والوسائل التي تحقق لليمنيين التحرر من التبعية الخارجية وعلى وجه خاص كخطوة أولى السعي قدماً في تحقيق العدالة والحكم بكتاب الله وتعاليمه السمحة وخطوة ثانية هي تحرير الأنسان اليمني العربي من التبعيات والثقافات المغلوطة نعم ثورة جهادية ضد الفاسدين والطغاة والعملاء لامريكا وإسرائيل ، وأستمر العطاء والتمكين من الله حتى تحققت انتصارات عظيمة متتالية لم تكن بالحسبان للكثير وخاصة أعداء اليمن والأمة وبأذن الله تعالى من انتصارات إلى فتوحات حتى يتحقق النصر لليمن والأمة وتحريرفلسطين وعاصمتها القدس
وهذا سيتحقق بفضل الله باصطفافنا بوجه العدوان .
يا أبناء اليمن الشعوب المستضعفة تراهن على أن ينتصر شعبنا على العدوان وينتظرون نصرتهم لقضاياهم المصيرية مستقبلاً بهدف واحد وحدة المصير على نهج ثقافة القرأن الكريم وللأسف الكثير منا يتنصل عن الجهاد
وماذا عن فيروس كورونا الذي افتعل من قبل الاعداء وعجزوا عن ايقافه ويضرب بلا حساب من البشر ونحن نتنصل عن جهاد فرضه الله .
نعم :-
الشهداء اختاروا قرباناً من الله عزوجل ، بشرف المشاركة بالجبهات بتضحياتهم عن الوطن وهذا هو الفوز العظيم الذي وعد الله المقاتلين في سبيل الله ..
درب الجهاد نهج العظماء وعلا نهجه الشرفاء الذين أبوا مصالح الدنياء..
والعار
على من لا يؤمن في مواجهة اعداء اليمن والأمة المتنصلين من الدفاع عن اليمن الحبيب بهذا الظرف الأستثنائي الدقيق ستجد الكثير منهم المحرض المرجف المندس حثالات المجتمع المتنصلين عن الدفاع الوطني ..
نعود إلى قراءة الملازم
وقد حذر منهم مؤسس المسيرة القرآنية الشهيد حسين بن بدر الدين في الملازم وكل ماتحمل الملازم ملموس على الواقع راجعوا الملازم ….
نعم
وكذلك خطابات قائدالثورة ثورة 21 من سبتمبر المباركة خطابات متسلسلة نعيش واقعها ومقتضياتها في حياتنا كل ما تفضل به سماحته إرشاد للناس الى الصراط المستقيم وتجنب المعاصي لله ويحث الناس إلى الجهاد لنيل شرف ملاقاة الله بمايرضيه سبحانه وتعالى ..
نعم
اليمن تجرعت حرب ظالمة وتكالب دولي على اليمن لن يحصل عبرالتاريخ حرب عبثية عدوانية وهذه السنة السادسة تكالب عدواني همجي من الجوار ومن بعض المرتهنين للعدو وبفضل الله أنتصارات عظيمة يسجلها التاريخ المعاصر وتحطمت أحلام الخونة والمرتزقة بالأنتصارات المتعاقبة على كل الأصعدة وهذا شرف عظيم لكل الأحرار ..
يجب على من يتجاهل معجزات الله بالتمكين والانتصارات بهذه الحرب الظالمة يجب أن يدرس الواقع وأن يؤمن بقدر الله وعزته لليمنيين في كسرالامكانيات الضخمة وتحطيمها على ايدي المجاهدين .
ونقول لمن يتسابقون على تحقيق مطامعهم الشخصية .يجب أن يتسابقون على الجهاد أو بما يرضي الله ويحقق الأسناد للمجاهدين والقيادة التحفيز ونشرثقافة القرآن وتجنب السلبيات .
.يجب أن تتحرر من غيبوبة الطيش والطمع والجشع في أطماع الدنيا وأن نترفع من اللهث وراء المصالح الشخصية التي جعلت الكثير يلهث وراء مصالحة وهناك من يستغل بعض التصرفات اللا مسؤولة من متبجحين وغير ويريد تسييسها وتسجيلها اخطاء على مكون أنصار الله لأغراض التشويه والتشهير ، الحقيقة أنصارالله هم في جبهات العزة والكرامة يقدمون أنفسهم فداء لله والوطن لمواجهة أعداء اليمن والأمة .وأي اخطاء اقترفت في الجانب المدني سوء استغلال من خلال مركز نفوذ أو في سبيل المغالطة والتضليل .أي ذنب يسجل على من أخطأ ويحاسب ببينة ومن تساع دمعه وتتخذ الأجراءات بالقانون ..
ايها الأخوة والاخوات.
لانرموا كل التصرفات اللا مسؤولة على الأنصار .الأنصار هم بالجبهات هذه الحقيقه .
ونصيحتنا :-يجب تقديم التظلمات مع اثبات البينة لكي يتم اتخاذ التدابير لانصاف المتظلم .وأن كان حق عام وحصل اعتداء على الحق العام كذلك تثبت البراهين والادلة ببينة لكي يتم اتخاذ اجرأءات القانون …
روح الجهاد والتضحية يجب أن تكون مبدأ وثقافة لكي لانخذل المرابطين وذوي الشهداء ..
يجب أن نكون سنداً لقيادة الثورة لمواجهة العدوان .وتسليمنا للقيادة هو لله عزوجل ..
نستعين بالله .
وسلام الله على عباده المتقين .
بقلم عبدالعزيزاليباس
13/6/2020م
Discussion about this post