الوضع في اليمن بعد سنوات العدوان والحصار يتطلب شجاعة وحكمة بحوار وطني وتفاوض صادق وبامتياز لا يعرف الا مصلحة وسيادة اليمن حتى نتجه الى التنمية وبناء الدولة المدنية الحديثة……
الثلاثاء 2 يونيو، 2020
شهدت الايام القليلة الماضية خسارة اليمن مجموعة من الرجال الكبار الذين يمثل رحيلهم خسارة للبلاد …اضف الى معاناة الشعب من وباء كورونا واستمرار الحرب والحصار على اليمن ارضا وإنسانا…..
هل لي ان اقول بان القيادة في صنعاء قبلت بالسلام ورفع معاناة الناس دون شروط مسبقة، وتقدمت باكثر من مبادرة لوقف العدوان (الحرب) والعودة إلى طاولة الحوار والتفاوض بين اليمنيين والاتفاق على مستقبل اليمن سياسيا بعد ان اقتنع العالم الذي دعم شن الحرب على اليمن لا حل الا سياسي وليس عسكريا بعد الاقتناع بان شعب اليمن يظل يدافع مهما كانت الظروف والتضحيات ولن يقبل باي،وصاية /تدخل بشان سيادته واستقلاله مهما كلفه هذا…..
هل لي اقتراح سرعة تشكيل لجنة للتحضير لمؤتمر وطني شامل للحل السياسي والمصالحة الوطنية تكون اوراقة كل المبادرات المقترحة ويظل الباب مفتوح لاي مبادرات او تصورات وتكون النتائج مدخل لحوار/تفاوض مع دول العدوان وبرعاية اممية …عربية وإسلامية.
واخيرا ليس عيبا مراجعة كل القوى السياسية الذي دعمت العدوان او ايدت التدخل الخارجي في شن العدوان والاعتذار للشعب على ضوء مجريات الأحداث والامور واختلاف مصالح دول العدوان وما يحدث في المحافظات المحتلة والاستفادة من قرار العفو العام، كون اليمن يتسع للجميع على ضوء الثوابت الذي لا رجعة عنها. الجمهورية …الوحدة ..الديموقراطية…والتعددية.
نحن (اليمن) ليس فقيرا ولذا ارادوا تمزيقة لاستغلال ونهب ثرواتة والدفع في تغذية الصراعات واستمرار الاقتتال.
هل لنا العودة
✍الدكتور عبد العزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية
Discussion about this post