مذكرات الدكتور عبد الرحمن الحسني رحمه الله
بتعبير من الكاتب /هشام عبد القادر.
رحم الله الحسني لم يكن يوما اختلفت معه ابدا ليس ان الذي اختلف معهم لا احبهم بل لهم عظيم الود ولكن اريد اقول الحسني دائما كان يدعمني بالكلمة بالأحاسيس كل إتصال منه الي متواضع بدل ما اتصل به هو الذي يتصل بي وهو اعظم مني منزلة له دور كبير في الجهاد رافق كل رؤسى اليمن مع السيد محمد علي الحوثي مع الشهيد الصماد مع المشاط ارسل الي كل صوره التذكارية احتفظت بهن بغير تلفون التواصل لأنه يتفرمت دائما من كثر المجموعات .
شارك معي بالخاص حوار حول هدفه رئيس مؤتمر الشباب الذي كان يريد يقدم اهدافه للسيد عبد الملك بدر الدين حفظه الله وقال ضروري يا سيد هشام ان تضيف اهداف معي وانا سوف ارشحك المسؤل الإعلامي للمؤتمر او اي منصب تريده ولي لقاء مع السيد قريب .
وايضا كان يدخل الى الخاص معي يتكلم ببراءة إنسان متواضع قال سوف يكن لي شئ قريب قرار مناسب جدا . قلت بالبركة سيدي الحسني ولولا غيبتي بالشهر الكريم بأواخره لشكى لي مرضه وتعبه . معي رسالة قيد الإنتظار لم اعرفها .
المهم كل وصايا السيد الحسني قال إنه معجب بالفلسفة وكان يريد يدرس فلسفة ودرس دكتوراه بالقانون وهو محامي وناشط وسياسي . وارسل لي فيديوا حول مداخلاته مع علاقات خارجية . وكل شئ يتفرمت بتلفوني لم احتفظ الا بصوره الكثير بتلفوني الخاص حق العمل اذا احب احدا من اسرته يريد ذكرى انا مستعد
انا من اصدقاء الحسني ولم اراه ولكن احب النقاش معي حول افكاره الأخيره الذي اسس مؤتمر الشباب وقال ماذا تقترح لي قلت برنامجك قوي استهدفت اهم شريحة وضروي نتفاعل مع شباب حزب الله وايران وكل محور المقاومة برنامج عالمي حيث السيد علي الخامنئي يهتم بالشباب والسيد حسين رحمه الله اهتم بالشباب لانهم اهم شريحة سماهم الشباب المؤمن .
المهم وضع اهداف كثيره بصورة مصورات واعلاهن صورة السيد الحسني رحمه الله وقال سيقدمه للسيد القائد لإعتماد المؤتمر العام للشباب . ويقدم اهدافه وبرنامجه .
وهكذا السيد الحسني صاحب معروف كل عمل اقوم به يقول يعتمد بعدك يا سيد هشام لا نقاش .
رحمة الله تغشاه كنت استحي منه
اخر شئ رشحته يكون رئيس المجلس الثقافي للملتقى
ولا احد تفاعل
ورشحته كونه قلبه واسع يحمل محبة للجميع وعندما يعدل على خطاء يعدل لوجه الشخص . مالكم ما ترجعوا للكل كان يريد الرجوع الى كل واحد يحس الإنسان بوجوده لا يحب أن يكون القرارات فردية بل برئي الكل.
الحسني مذكراته معي صادقة
لم يخفي عليا اهداف برنامجه
واتمنى ان يحتفظوا بكل اهدافه التي وضعها وانا اضفت معه لم يقول لا بل طلب مني الإضافة والمراجعة والرئي ليس اني اعظم منه بل كل توجسه بما في نفسي مؤمن بفلسفة الحكمة العرفانية التي ادرسها من اعظم المفكرين قلت له بصراحة ممن انا متأثر اولهم الخميني ومرتضى مطهري ومحمد باقر الصدر رحمهم الله وايضا كل حركات المقاومة وعالم التصوف بكل بلاد تتاثر بالإمام الخميني .
ولم يقول هل انت متأثر بالمسيرة قلبه واسع ولو سئلني لقلت طبعا نعم بفضل المسيرة ظهرنا وبفضل المسيرة انكسر حاجز الصمت .
وسوف اوضح له الكثير بل
قلبه واسع وحبيب لم يطيل معي اسئلة يبحث التفاصيل كان يحترمني احترام مطلق . اتمنى آن كان معه اولاد ان يحتفظوا ببرنامج واهداف المؤتمر للشباب ويقدموه للسيد عبد الملك بن بدر الدين حفظه الله
ويكملوا مشواره
وانا لخصت القليل لإني غبت تماما عن التواصل وتفرمت تلفوني وضاعت كل شئ مني بل لديهم الفكرة والأهداف على شكل صور محتفظات مخطوطة لم تكن كتابة تضيع بل صور . متسلسلة الأهداف .
وكان يشكي الي كيف نحصل على الدعم المعنوي والمادي لإننا في حالة حرب
قلت لا تهم بصراحة سوف نجعل المؤتمر مع كل محور المقاومة شباب موحد نوسع دائرة المؤتمر . والكل سيدعمه ما دام والمسئلة مؤتمر شباب مناهض للمستكبرين نشطين في محور المقاومة مبدعين . مفكرين .
وهذا ما كان يجعل الحسني يحترمني اني ابسط اقول خير إن شاء الله وهو طموح قوي علاقاته واسعه مع الكل داخل الوطن وخارج الوطن وما قربني منه الا حبه لمقالاتي الفلسفية فقط يقول انت يا هشام مثقف قلت لا انا لا شئ جنبكم .
والكل يعرف كيف كانت تعليقاته عليا باي شئ يقول يعتمد .
وايضا يقف معي بالشدة والرخاء . اخر اتصال بشهر رمضان المبارك .اتصال هاتفي يقول بعد اسبوع يا هشام ستسمع مفاجأة قرار مناسب يصدر له قلت تستاهل كل خير .
الله ما اعظمه كيف قال يا هشام ستكون معي بالمؤتمر انت مخير اختار قلت بصراحة سيدي الحسني والملتقى هو لكل احرار العالم وانت الأمين العام وهو نفس الاهداف لكل احرار العالم سيكون العمل موحد الهدف لم الشمل لكل الأحرار . قال جنب الى جنب الملتقى اشتيك معي . انا بصراحة ولا احب اي منصب بملتقى او بمؤتمر او غيره انا خادم فقط اقدم اقتراحات وفكره او افكار قد تكون صح او غلط يهمني الحركة وتوسعة دائرة العمل النجاح للجميع .
الحسني كنت اقول الآستاذ قال يا هشام انا دكتور وبعد هذا انا اقول الحسني ولكن نعم الدكتور الحسني الذي احب الجميع حضر بكل التواصل الإجتماعي بتواضع
صديق لي من خلف التواصل بالروح روح ثقافة احترام كل الاحرار بالعالم
والله قال لي بعظمة لسانه يا هشام انا انا الدكتور الحسني لو وجدتني اتكلم عن حزب الله او ايران او اي محور مقاومة احذفني . والمناسبة بصراحة قلت يا دكتور هناك بالمجموعات من يتطاول على ايران قال ليش هم من الأوائل بمحور المقاومة وادى الكلام السابق .
المهم علاقتي مع الدكتور الحسني حب كل محور المقاومة والأحرار بكل العالم .
وعلاقتي معه كوني تحت قيادته بالعلاقات الخارجية للحملة الدولية لفتح مطار صنعاء لم يحسسني انه قائد مسؤل عليا بل قال ياهشام علاقتك واسعة انا مفوض لك تابع العلاقات الخارجية اعطيته بعض ارقام في الخارج قال ممتاز جيد لم يشعرني ولو بكلمة يسئ الى جنابي ابدا بل مؤيد لكل حركة لي خاصة التي تسعى لأحتواء الجميع بعلاقات ود وحركة والكل يعلم بكل التواصل عن مدى كلمة يعتمد خمسة احرف تلاحق حركة اقوالي . انا لا ازكي نفسي ولا اريد دعم احد بل توضيح كيف تواضع السيد الحسني معي وانا اقل منه في المنصب انا إنسان ليس باي سلك بالدولة منصب بل قال هشام احترمك لفكرك وثقافتك مشروعك سأقدمه للسيد ليس مشروع خاص فردي لشخصيتي بل يقصد الطموح الذي نطمح له توسعة دائرة النشاط مثلا موقع كبير للملتقى
تصريح للملتقى
علاقات خارجية بمختلف اللغات
ترجمة التغريدات ومحاورة العالم لرفض الظلم حتى قبل إن يكون المؤتمر في أخر تغريدة المترجمة بكل اللغات يكون عنوان جنب الى جنب الملتقى والحملة والمنظمات
تغريدة تحميل الإدارة الإمريكية والسعودية والصهيونية خطر الوباء
وبائت بالركود نتيجة الإختلاف حول حساب بنك التغريدات .
وما حصل قد حصل التاريخ يسجل كل حركة لكل إنسان سلبي أم إيجابي .
لنا سلبيات ولنا إيجابيات .
لا نزكي انفسنا .
الحمد لله إن الحسني رحل الى الله لم يكن بيني وبينه الا كل خير لا زال قائدا لي ولم يشعرني بأنه قائد بل كان مفوض لي اضع اهداف للمؤتمر مفوض لعلاقات الحملة
مفوض باي طرح مقترح حول الملتقى تعليقاته يعتمد
اخر شئ قلت هذا إنسان متواضع يحب الجميع لم يكن يحسسني انه مسؤل كبير بل فرد قلت امام المجلس الثقافي
واللجنة التحضيريه ازكي الحسني ان يكون رئيس المجلس الثقافي يتحمل الجميع لا يسمح لاحد يتطاول على اي دولة من دول محور المقاومة
وهكذا المذكرة بكل صراحة
الدكتور الحسني دعم ملتقى كتاب العرب والأحرار بالثقة
دعم معنوياتنا بالتأييد
غادر الحياة وهو يبشرني
ولكن انا غبت عن التواصل بالفترة الأخيرة اخر شهر رمضان المبارك الى اللحظة القريبة
معي منه رسالة قيد الإنتظار قد ربما يريد يقول لي إنه تعبان او شئ لا اعلم المهم رحمك الله يا حسني ويا دكتور في القانون الدولي
ويا فيلسوف المعرفة ما دمت تحب وتعشق الفلسفة وكنت تريد تدرسها انا مثلك لم ادرسها بل اعشقها .
والحمد لله رب العالمين
مذكرات الدكتو ر عبد الرحمن الحسني
من صفحة الكاتب . هشام عبد القادر
Discussion about this post