جمعة القدس تأتي ترجمة عملية لموقف المستضعفين في الأرض من طغاة العصر والمستكبرين بمختلف الأشكال، ولما يعتبر رمزاً لوحدة المسلمين في جميع أقطار العالم، خاصة بعد أن تخلى عن القضية الفلسطينية بعض الأنظمة المحسوبة على العرب والمسلمين، خدمة لأسيادهم الصهاينة والأمريكيين.
كما أن أول إجتماع لقادة المقاومة الإسلامية اليوم لها دلالاتها الهامة كيوم يعبر عن مرحلة جديد، وسيكون لها انعكاساتها الإيجابية على قضايا الأمة العادلة وعلى قضية فلسطين.
إجتماع اليوم على منبر القدس يكشف الأقنعة ويفضح أنظمة النفاق والعمالة في المحيط الإقليمي والعالمي، حيث وهو يتزامن مع هرولة بعض الأنظمة المحسوبة على الإسلام نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي والتأمر، وعقد الصفقات لتصفية قضية الأمة المركزية.
كما أن إحياء هذه الذكرى يخلق الوعي في صفوف المسلمين، ويهيئ أنفسهم ليكونوا بمستوى المواجهة لأعدائهم، وباعتبارها مسؤولية إيمانية دينية تتصل بمسؤولياتنا الدينية وبالتزامنا الديني، وتعبر عن مدى تمسك الأمة بوحدتها وثوابتها وهويتها الإيمانية، وقضاياها المصيرية، ورفضها لكل مشاريع التطبيع، وسلب أراضيها ومقدساتها، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الأمة من تحديات فرضتها قوى الإستكبار لإخضاع هذه الأمة لسلبها هويتها ومقدساتها.
سليم محمد المغلس
محافظ محافظة تعز.
🔺على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/SalimAlmoghalis
🔺على تويتر:
https://twitter.com/SalimAlmoghales?s=09
🔺على تيليجرام:
https://t.me/SalimAlmoghales
Discussion about this post