إنهم الصليبيون المجرمون المنتكسون , والماسونيون الصهاينة المحرفون المنقلبون , الذين في بلادهم أحرقوا قرآننا وسكتنا وتجاهلنا , وإعتدوا على رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله نبينا وسكتنا وصمتنا , وهدموا مساجدنا وجوامعنا وحسينيات وسكتنا وتبلدنا , ودنسوا أعراضنا بهتك وخلع حجابهن الحافظ لشرفهن والساتر لعوراتهن وسكتنا وخضعنا , وتطاولوا كثيرآ ببهتانهم السفيل المنحرف الخادع , وحرفوا قرآننا بخبثهم المعهود وشيطنتهم التقليدية ~ في سلوكهم المعتاد مع أنبياءهم الكرام وتوراتهم المقدسة , بالتحريف والتبديل والتغيير والوضع والرفع المعروفة ~ برفع كلمة ( غير ) منه من الآية [ ومن يبتغي غير الإسلام دينآ فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ] , فإنقلبت موازين الله في الهداية , وتناقضت المفاهيم في القرآن الحكيم الكريم وسكتنا وبلعناها إزدرادآ عسيرآ , وما الى الكثير من ذلك السلوك المنحرف الشائن السفيل الهابط .
ونحن كلنا بقضنا وقضيضنا , وإنفرادنا وتجمعنا , وتفرقنا وإحتشادنا , ساكتون , لا ننبس بكلمة حق تزجرهم , وتردعهم , وتخيفهم , وتعاقبهم , وتسترخصهم , وتذلهم , وتحتقرهم , للحفاظ على ديننا الإسلام العظيم , وعقيدة التوحيد الإلهية الرسالية , وقرآننا الحبيب العزيز المكرم المقدس الحكيم الكريم .
وعلى أساس هذا السكوت والخنوع والإستضعاف والإنبطاح والإضطجاع المهين , إستفحلوا علينا وإسترجلوا بعد ما كانوا خنثآ فإستضعفونا , وإستعبدونا بعدما ما كانوا أذلاء لرجال دين كنيستهم المحرفين المنحرفين , وإستحمرونا لبلادة أذهاننا وتحجير عقولنا , وإستمطونا لضعف أيمان قلوبنا وإبتعادنا عن الإلتزام والتمسك بخط إستقامة عقيدتنا في التوحيد النقي الطهور , ومرووا ما يريدون من عيث باطل وفساد , وكفر وإلحاد , وصنمية وإرتداد , وعفن ورقاد , ووثنية وإستعباد , ومجون وسفاد .
واليوم , الصليبيون والماسونيون اللوطيون الذين يدعون ويزعمون ويفتخرون ويتبجحون مسرورين فرحانين مستأنسين باللواط والسحاق والنزو المثلي الماجن الهابط نكاحآ سفاحآ حيوانيآ عابثآ , على أنه حضارة ومدنية , وتمدن وعولمة , وتعلمن وتكنلجة , وهم المجرمون الواهمون , السادرون في الجاهلية والتخلف بحضارة حيوانية تبيح النزو في الشوارع والطرقات بإستخفاف وبلا حياء ولا خجل , وأن نساءهم ذوات أعلام كما هن ذوات أعلام الجاهلية في العهر والفجور , والزنى والسفاد الحيواني المتماثل .فيرفعون علم العهر في السحاق , وراية المجون في اللواط , معتزين بأنهم قوم لوط في فاحشة اللواط , وأنهم أصحاب الأيكة من قوم شعيب في ريادة السحاق , في بلدنا العراق المسلم المؤدب الخلوق المحتشم المؤمن , وعلى طهر أرض عاصمتنا الحبيبة بغداد الكاظمين وأبي حنيفة , بلا خجل ولا حياء , ولا مروءة ولا إحترام ; بل عنوة وبقوة وإقتدار , وإخلال وإختراق وتجاهل وعدم إحترام , وتدنيسآ لطهارة أرض الإيمان والإسلام , أرض علي بن أبي طالب والحسين عليهما السلام .
فمتى تنهض فيكم وبكم ~ العقيدة وشيمتها , والإيمان وشهامته , والإحتشام وكرامته ~ يا حكام العراق الظالمين المطرودين , وأحزابكم الناهبة المتسلطة المطرودة … ??!!
ومتى تبرز فيكم آثار عقيدة التوحيد وتحصحص فيكم الشجاعة ويتوثبكم الإقدام ….. ???
إن لم يكن لكم دين , فثأروا لأعراضكم وشرفكم وناموسكم في الأخلاق والعزة والكرامة ….???
الى متى تبقون مركوبين مهانين مساقين الى حتوفكم التي لا تعلمون …. ???
إن لم تكن فيكم يا حكام وشعب العراق الذكورة والشهامة , والفحولة , والشجاعة , والرجولة , والإقدام أجمعين ; فتنحوا جانبآ , وقروا في بيوتكم , وتنازلوا عن القوامة للنساء , ليعتلين عرش الرجولة والبطولة والفروسية والإستئساد , والشجاعة والشهامة , لأنهم ( بدلإ من لأنهن , لكونهن أصبحن الرجال القوامين ) الأحرص على شرفهن وفروجهن منكم يا أشباه الرجال , ولا رجال .
أقولها بعز وشمم , وبعقيدة وإيمان , وبرجولة وإباء , وببطولة وشجاعة : إن شمم عقيدة التوحيد ورفعتها وسموها , وشموخ شجاعة علي بن أبي طالب وبسالته الشهمة المستأسدة المقتحمة جعلتني أكتب كل هذا وبوضوح وسفور , من أجل إستنهاض الهمم المؤمنة الشجاعة , وعزة الكرامة , ومحتد الشرف الكريم النبيل , إن بقيت همة وعزة وشرف وعرض نبيل عزيز كريم .
حسن المياح ~ البصرة .
Discussion about this post