فقط أتساءل : أين موقع الانتصار للأقصى في قنوات العهر السّياسي ؟
أين دلّوعة سهيل ( محمّد الرّبع ) و هل القدس حاضرة في قلبه أم أنّه بربع قلب و لا تتسع رقّته للكلام عن ترامب ؟
أين مخبزة سهيل ( محمّد الحاوري ) ، و أين يقع الأقصى في جدول أولوياته ؟
و أين عرج سهيل (محمّد الأضرعي ) و هل يناصب الصّهاينة العداء كما يناصب آل بيت رسول اللّه؟؟ ، و أين مهفوف الخبراء الاقتصاديين ( قولته ) أم أنّ عمالته يخصّصها للكفر بأصل رسول اللّه ، و الكفر بحبّ آل بيت رسول اللّه ، و بسورة الكوثر ، و الكفر بالتّشهد و الذي فيه وجوب الصّلاة على محمّد وآله غصبا عن أنفه و أربابه ؟؟، و هل حان أن يقوم مرتزقة و إعلاميو و ممثّلو المرتزقة بأدوار فكاهية لجمع تبرعات عبر جمعية الأقصى لنصرة و تحرير الأقصى من صفقة القرن المزعومة ،
و بالتالي أين أرباب حمير الرّبع و السّدس و الثّمن و مموّلوهم من صفقة ترامب لبيع فلسطين ؟!
و هل المرتزقة الذين في الخارج إلّا ممّن يقبض ثمن القدس من أصغر نعل لترامب إلى أكبر ( شبشب ) لنتنياهو ؟؟؟؟؟
أيّها الخونة و العملاء و المنافقون و المحايدون : هل سورة الإسراء فتنة ؟ و هل قتل الإسرائيليّين للفلسطينيّين من باب : ( مسلم يقتل مسلم ) ؟؟
هل مسرى رسول اللّه مباح لإسرائيل ؟
إذن : هل صمتكم تجاه هذا عقل منكم ؟
هل لازالت ألسنتكم بكماء عن النّطق بالحقّ ؟
هل تتعامون عن صفقة القرن التي معناها بيع فلسطين للصّهاينة و تشريد الفلسطينيّين إلى فرعون مصر ( السّيسي ) ؟
أين أنتم؟ و هل كلامكم و نصرتكم للأقصى في الخروج في مسيرة ترفض التّطبيع إلّا واجب و فرض فأنتم ( كذلك ) مسؤولون عن تغيير المنكر بألسنتكم ( أقلّ شيئ و أضعف الإيمان ” ، أم أنّ تغيير المنكر ليس للبهائم الرّتّع و إنّما لرجال اللّه من يتحدّون أمريكا و إسرائيل و يرخصون أرواحهم للدفاع عنكم و عنها ، و أنتم قاعدون متخاذلون لاتستحقون إلّا وصفكم بالبهائم بل أنتم أضل و قد تعاميتم عن قوله ( عزّو جل) :” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله “،،
إذن فكلّ شرف يناله السيّد القائد بقيادته فهو من يعظّم شعائر اللّه فإن كان إحياء لمولد سيّدنا محمّد ( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) فأنصار اللّه و من يواليهم ذوو شرف الاحتفال به رغم همزكم ولمزكم ، و إن كان نصر و انتصار للمستضعفين فلأنصار اللّه و الأحرار شرف رفض التّطبيع مع إسرائيل، و لا شرف ينالكم – أيّها المحايدون – لكنّه عار عليكم هذا الصّمت ، و إثم و ذنب لا يغتفر حين تتثاقلون عن قتال في سبيل الحقّ و لو بكلمة ، و لا شرف لكم إلّا الأكل و الشرب كبهيمة الأنعام بل أنتم أضل .
أشواق مهدي دومان
31ّ/ مايو / 2019
Discussion about this post