بقلم /عفاف محمد
نعم كانت قضية القدس قد خمدت بعد أتقاد ..
القدس قضية بعد انكماشها تنفرج اليوم ..
كم كانت تثيرنا تلك الأحداث هناك عندما كانت القنوات المحلية تبدأ نشرتها عن مايحدث في فلسطين وكم هم الذين استشهدوا ..كم هز الأحرار الطفل محمد الدرة وحرك الهمم الثورية كم كان الحماس مع انشودة فيروز نعم كانت عيوننا ترحل إلى القدس كل يوم كل يوم إلى أن جاء وقت ساد الصمت ..
وما عادت قضية فلسطين تتصدر الأخبار ..!!
خفت حدة تلك القضية المركزية وذبلت شيئاً فشئ !!
اضحى الجيل الجديد لايعترف بفلسفة الثورية ضد اغتصاب وطن ..!
او الفلسفة ضد الصهيونية المقيتة الملعونة في كتاب الله تعالى..
خنع الحكام وانسحبوا قليلاً قليلاً عن الأهتمام بقضية فلسطين المنكوبة
كانت شرارة الأحرار لازالت تقدح نار فثمة شرفاء وأحرار من قادة وعظماء لم ينسوا ابدا قضية القدس ولم يرتهنوا للعدو ويجعلوه ربيب كما فعل بعض الزعماء ومن هؤلاء القادة العظماء سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وسماحة السيد حسن نصر الله وغيرهم من الأحرار الذين لم تنسلخ من ذواتهم القضية فكانوا على الدوام شوكة في حلوق المتجبرين والمعتدين والخانعين والمطبعين ويوم جعل الإمام الخميني رحمة الله تغشاه يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم أعاد إلى الأذهان والضمائر نبض القضية من جديد..
واليوم اتقدت القضية من جديد وتجمع الأحرار المقاومين في مترس واحد من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس والجزائر وارعبوا العدو ..عادت القضية الفلسطينية من جديد كقضية اسلاميه تنبذ اعداء الاسلام وتقارعهم عادت لترعب وتهدد الأعداء من يهود وعرب مطبعين وحتماً هذا الخط المقاوم سيحدث أثر كبير وتتغير المعادلة ..
القدس قضيتنا الأولى التي لن تتخلى عنها
فبأيدي الشرفاء ستتحرر القدس وغدا لناظره قريب.
Discussion about this post