اعداد / زيد احمد الغرسي
تحدث السيد القائد على ضوء ايات الله في القران عن فئة الاشد ظلما وهم ممن يكذبون على الله وابرزهم علماء السوء والباطل
ثم تحدث ان الانسان العادي قد يتورط في المشاركة في ظلم اليهود اما بتوليه لهم او بتوليه من يتولونهم او بسكوته عن ظلمهم وعدم القيام بمسئولياته تجاههم وفي هذا بعض التفاصيل كما وردت كالتالي ..
☆ الولاء لليهود
• من اخطر الاشياء على الانسان ان يشارك في ظلم امة وقد يتورط فيه الانسان وهو لا يشعر بعدة عوامل منها الولاء لليهود
يقول الله تعالى ” يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ”
لاحظوا هنا عبارة ” منكم ” اي من المؤمنين قد يؤدي الصلاة وقد يصوم وقد يتظاهر بالاعمال الصالحة لكن لانه تولاهم وايدهم ووقف معهم في مواقفهم
فحكمه عند الله حكمهم
يحشره الله معهم
يحسبه الله شريكا في كل اعمالهم …
☆ كيف يتولى الانسان اليهود ؟
• من اسواء الاشياء ان يشارك الانسان مع ظلمهم ويكون ذلك إما
– بتنسيق مباشر كما يعمله النظام السعودي والاماراتي وغيرهم
– او انت تنسق مع من ينسق مع الاسرائيلي ويروج له …
في هذه الحالة انت اصبحت منهم وشريكا لهم في ظلمهم
” ومن يتولهم منكم فانه منهم ”
☆ خفيف الظهر
بعض الناس يعتبر نفسه خفيف الظهر لم يقتل احد ولكنه لا يدرى انه بولاءه لامريكا واسرائيل بشكل مباشر او الدخول مع من يواليهم انه اصبح ثقيل الوزر وانه اصبح اظلم عباد الله
وهؤلاء تكون حسرتهم يوم القيامة عندما يأتي يقول انا لم اقتل احد لكنه يجد انه شريك في القتل لانه ايدهم او وقف في صف من يؤيدهم او تخلى عن مسئوليته في مواجهتهم …
☆ معايير غير قرانية
لان معايير الناس غير قرانية سارت تصنيفاتهم غير دقيقة
فقد يعتبر البعض موالاة اليهود وتأييد امريكا واسرائيل بابسط الاشياء ولا يعتبرها ذنوب
لذلك على الناس ان يحذروا بكل اشكال التأييد لامريكا واسرائيل او من يوالهم لانك ستدخل ضمن هذا الوعيد الالهي والتصنيف الذي هو من الله وهو اصدق القائلين ” ومن يتولهم منكم فانه منهم ”
☆ من اشكال الموالاة لليهود
– تاييد بالموقف
– بالكلام
– بالقتال
– بالمال
☆ ولا تركنوا الى الذين ظلموا انفسهم ..
يقول الله في اية اخرى ” ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ”
” لا تركنوا ” قد يفسرها البعض لا تثقوا ..
لكن الركون المقصود في الاية
يقول المفسرون هو ” الميل اليسير اليهم ”
وادنى الميل يكفي في ان يحسبك الله معهم ويعذبك معهم والنتيجة ستكون ” فتمسكم النار ”
• القضية خطيرة ولهذا ياتي في الاسلام البراءة منهم لكي يكونوا على نقيض تام مع الظالمين …..
☆ اهم ما نحتاج اليه حتى لا نكون شركاء لليهود في ظلمهم
١- الحذر من التنصل عن القيام بالمسئوليات قال تعالى ” واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ”
فعندما يقعد الناس عن مسئولياتهم ويتحرك الباطل والناس لا يتحركون ضده فإنهم سيجرون المصائب الى المجتمع بكله …
٢- الوعي عن المظالم الكبرى ؛ ظلم امريكا واسرائيل لهذه الامة من اكبر الظلم …
• هذا الظلم اشترك فيه النظام السعودي بالعدوان على بلدنا ويروج لتدجين الامة للعدو الاسرائيلي حتى في شهر رمضان بمسلسلات رمضانية يقدمون اسرائيل بصورة مزيفة غير صورتها الحقيقية كما قدمها الله في القران الكريم ..
• كذلك الذين يسعون لتثبيط الامة في التصدي ويغضب عندما تتحرك ضد امريكا ويلومون من يتحرك ضد امريكا هم يساهمون مع امريكا في ظلمها وهم يورطون انفسهم لانه اسهام واضح ومؤكد مع امريكا …
٣- من اهم ما يجب ان نحذر منه ان لا نكون شركاء في ظلم امريكا واسرائيل ومن يوالون امريكا واسرائيل كالسعودي والاماراتي ومن يوالون من يوالي امريكا واسرائيل لان النتيجة ان تكون منهم ” ومن يتولهم منكم فإنه منهم “….
#زيد_الغرسي
Discussion about this post