روحانية رمضان في ظل استمرار أهمج وأحقر عدوان على يمن الإيمان

✍ #الأستاذ_عبدالجبار_الغراب

 
كالعادة يدخل شهر رمضان على اليمنين في ظل استمرار تحالف العدوان السعودي الأمريكي في انتهاك لكافة الاعراف والمواثيق الدولية ومتماشيا في أرتكاب المزيد من الجرائم في حق الشعب اليمني الصابر والصامد في وجه قوى الأستكبار العالمي الذي ألحقت الضرر في مختلف مقدرات الشعب اليمني الاقتصادية منها على وجه التحديد ونحن في الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وما يحتاجه هذا الشهر الكريم من متطلبات لما لهذا الشهر من روحانية دينيه يتفاعل معها اليمنيون في مختلف جوانب حياتهم….
 
حصار جائر طال وإستباح للدماء كثر وظل في ازدياد والحقوق العامة تم سلبها ونهبها ومصادرة ثرواتها فلا مرتبات كانت تنعش من أقتات عليها ولا أعمال كانت تغطي نفقات من يعيشون على إعالة من لهم اسر ولا مصانع كانت تضم الكثير من الموظفين الذين يأخذون رواتبهم منها  …..
 
دمروا المصانع وتم قصفها ونهبوا الثروة ونقلوا الأموال للاستيلاء عليها….
 
لكن مع كل هذا ما زال لرمضان روحانية لها من الفضائل ما ظلت متأصلة فينا ‘ وفيه من المكارم والإحسان ما ازداد السعى لها’ وفيه من الجود والعطاء ما تم الاستمرار عليها’ وفيه من روحانية العلم ما ازدادت المطالبة في تحصيل الدروس والجلوس بحلقات القرآن والاستماع للمحاضرات الدينية الصادرة من قياده حكيمة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي التى جعلت من التنوير الرباني رسالة هدى’ ومن المنهج القرآني دروس وقيم وهداية ومعرفة بالله’ ومن الثقافة القرآنيه إستبصار وإسترشاد للواقع’ وإستيضاح لمختلف العوامل والأحداث التى دارت علينا بفعل فاعل وقوى مستكبره عالميه أرادت هدم الأمة الإسلامية والقضاء عليها وما يتطلبه علينا من فهم وإستيعاب وخلق للرؤى  وإستشعار المسؤولية الجهادية التى ينبغي علينا التوجه اليها بعزيمة إيمانيه وتوجه رباني حقيقي مطلق كامل الوضوح والهدف…..
 
مجالس رمضانية وندوات للذكر والاستماع للمواعظ والنصائح المستلهمة من هدى الله ومعرفته سبحانه وتعالى عمقت من الفهم العام للأصوال الصحيحة للتعاليم الإسلامية والتى كانت سابقا هادمة للعقل وللفكر، لأنها جاءت عن طريق فكر وهابي دخيل على شعبنا وأمتنا الإسلامية….
 
فوائد عظيمة وسمات لخصائل وفضائل مستلهمة وأرشادات توعوية وأفكار روحانية دخلت القلوب وتبجل فيها السامع واعجبت المتابع واستنار بمضامينها كافه الناس لما كانت لها من طمئنانية روحانية ونور وتنوير للقلوب والعقول…….