شهر رمضان ومصابيح الدجى //✨

كتب ✍🏻 منتصر الجلي   25/4

 
وكأني به ذلك الزمن الأصيل!
أو كأن القرآن نزل في أوساطنا اليوم!
أو كأننا العصر هو عصر الرسالة الأولى يوم نزل القرآن بين الثلة الأولى للجماعة المؤمنة ذلك الصرح المدني الخزرجي الأوسي.
على ملامح النور الرمضاني و المتقون العارفون عظمة النعمة والحديث الرباني يجدون ويلتمسون أجواء من الرمضان النادر الذي غيب عن الأمة سنوات بل عصور خلت حتى اليوم،
ما أجذبه وأزكاه وأطعمه للقلوب روحانية وتقوى شهر رمضان خلال هذا العقد من السنوات في ظل الظهور ونعمة الله العظمى، سنوات من الإيمان اليمني الصادق يعيشه اليمنيون، نسوا وتناسوا فيها آلام جراحهم وفقد ذويهم وماينزل بهم من جوع وصعوبة العيش وحصار وعدوان ، مادام رمضان كل عام يُقدم لهم الدواء والغذاء الروحي والمعنوي والإنساني، ذلك الغذاء على طاولة سماحة السيد القائد المصباح المنير والُغُر البهي
/ عبدالملك بدرالدين الحوثي (حفظه الله ) طاولة رمضان الإيمانية التي يطل علينا خلال هذا الشهر المبارك جميلا مباركا عظيما تقيا سيدا وحصورا،
وهو أسلوب وطريقة الأنبياء والمبلغين رسالات الله الى قومهم فكان هذا معلمنا ومرشدنا ونجم من نجوم الأرض الطاهرين، يعلم يرشد ينصح، يوجه يرسم للحياة الإنسانية مسارات القرآن الكريم، علم ليس له مفكرون ولا فلاسفة ولاناقدون ، حتى يعجز اللسان عن الأتيان بمثله وماشابهه، سليقة منظمة ولسان عربي مبين، ومواضيع هي من الإنسان وفيه، جانبه الداخلي والخارجي، طقوسه العبادية ومعاملاته السلوكيه، جوانب العيش والحياة والمجتمع،
دروس تربوية وأخلاقية ويعيشها كل فرد مسلم يستحيل أن تخلوا من إنسان إيجابا أو سلبا فكأنه أوتي مفاتيح القلوب ليعلم عن كل نفس وماتعاني وماترجوا وماترغب فيقدم الدواء بسماحة قلب ورأفة إنسان راقي، يجعل من رمضان أوقاتا خصبة بالإيمان وهو يشد ويحث للأرتباط بالله والكفر بالجبت والطاغوت، وإسقاط صنمية اللآهوت والطغيان والبرواز والتماثيل البشرية التي تبرز للغافلون كآلهة تحدد مصير شقاهم الأبدي والعياذ بالله.
هو السيد القائد والقائد سيد، سيد الكلمة والموقف والبصيرة والحكمة في عالم فقد الحكمة واتبع كل ناعق، هو العلم الرحيم هبة الله للمحسنين ومن تحروا رشدا، هو سفينة النجاة لمن أراد النجاة وطريق هلاك لمن ضل أو غوى، هو الفصل في الخطاب والسداد في القول.. . ،
نعم يامن تغفلون عظم النعمة والمعجزة التي أهديت لكم هو عل م وقائد أختصه الله ليكون للعالمين نذيرا ومجددا رسالات الله في زمن برز الشيطان كبيرا، فجاء ليجعل منه عدوا مذموما مدحورا وصاغرا لله وصغيرا.
 
# رمضان _ شهر الله _ الكريم
# الحملة _الدولية _لفك_ حصار مطار صنعاء _ الدولي
#ملتقى _ كتاب _العرب _والأحرار