حوار تاريخنا المنقول ومعرفة النفس . 

بقلم /هشام عبد القادر .

لقد تم كتابتنا قبس من حوار بين التاريخ ومعرفة النفس ولكن لم نكمل المقال والأن نكمل المقال السابق ولن نختم المقال إلا بالحمد لله رب العالمين ﻹن كل العلم ليس له نهاية إلا ما شاء الله أن يكون له مستقر ومستودع في قلوب البشر, أما علم الله ليس له بداية ولا نهاية ﻹنه لا يحد .

ندخل بصلب الموضوع تاريخنا الإسلامي منقول في زمن بعد قرون بعد ثلاثة قرون تقريبا من حجة الوداع بعد أن ارتقاء رسول الله من عالم ظاهر الحياة الى باطنها في علين عند مليك مقتدر .

لقد تمسكوا بحبال التاريخ بالصورة وتركوا الأصل من حينها وما زالوا متمسكين بالفروع والصورة وتركوا اصل الوجود . السنا نشاهد اليوم من بحاول أن يمثل الله ورسوله على سبيل المثال مفتي الحرم المكي وهكذا من الذين على الشاكلة يتمسكون بقول التاريخ المنقول ولا يتمسكوا بالأصل القرءان والعترة الطاهرة .

قد يختلف البعض نعم يقول ايها من العترة الذين في صدورهم القرءان يعلمون ظاهره وباطنه ..؟ وهذا السؤال لأي إنسان الحق أن يسئل نفسه كيف نتمسك بالقرءان ونحن لا نعلم تفسيره ؟من هم اهل الذكر المقصودين واولوا العلم ؟

 الكل عندما يفكر هل الله أمرنا أن نتبع العلم المنقول الذي يقول عن عن فلان وهل الذي سعى بتأليف هذه الأحاديث أمرنا الله أن نتبعه ؟وهل الله أمرنا أن نتبع مذاهب وأحزاب متفرقة أم سبيل وصراط مستقيم واحد لم يختلف منذوا الأزل صراط مستقيم وسبيل واضح وما أختلفوا إلا من بعد ما جائتهم البينات.

الصراع بين الحق واضح إنه من زمن إعلان الخلافة في الإرض إني جاعل في الأرض خليفة

هنا بدأ الصراع والكل يعلم إن الصراع والغيرة ليس الغيرة الإيجابية لإن الملائكة إيجابية وعن علم إن الأرض طين وتعلم إن أدم عليه السلام من طين وهو الذي سيكون خليفة في الأرض يعرفون تركيبة أدم من أنفس امارة التي هي سلبية وايضامن بقية الأنفس الإيجابية .

اما ابليس فحسد وكبر حسد الخلافة كيف ستكون من هم من طين وأستكبر بعدم السجود لأدم عليه السلام .

الملائكة لما سجدت عن علم ومعرفة لإن الله علم آدم الأسماء كلها وأنباء الملائكة بحقيقة الأسماء سجدوا عن علم ويقين اولا حين قال الله إني اعلم ما لا تعلمون بداء لديهم اليقين إن الأرض سيأتي يوم لاسفك دماء ولا فساد .

وايضا عرفوا حقيقة الأسماء وسجدوا أما ابليس ايضا بعد علمه ومعرفته لكنه لم يسلم الأمر ولم يسجد لأدم لسر وحقيقة الخلافة التي ستكون شجرة النبوة والإمامة في باطنه الى الأبد . أستكبر إبليس ورفض السجود خسر فهو رجيم تم رجمه وخروجه من جنة العلم والمعرفة .

إن القعود والحجب عن الصراط المستقيم من توعد إبليس وطلب بأن يطيل الله بعمره ولكن لم تكن الأجابة الى يوم الدين بل الى اليوم المعلوم .

وتفسير سجود الملائكة قد نحصل على التأويل بأخر سورة السجدة . متى هذا الفتح الى أن تكمل الأية قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم لماذا؟ لإن إبليس وحركته والنفس الأمارة توقفت ولم يكن للإنسان اي فضل لإنه اليوم المعلوم توقفت النفس الأمارة بالسؤ وين جهادك للنفس الأمارة من قبل وين إيمانك بالصراط المستقيم ووعد الله من قبل .

الخلافة عي شجرة الرسالة والنبوة ونحن جميعا كما نعرف مسؤلين عن الاصل وهو الله ورسوله والمؤمنون .

وإن أختلفتم بشئ فردوه الى من نرده الى الله ورسوله .

الكثير يسئل وله الحق اين الله لما نرجع اليه .بإختلافنا واين رسول الله ايضا وقد غاب عنا لما نختلف نرجع اليه ؟

لكل هذه الأسئله إجابة اين الله  الله لا يحق لأنفسنا نقول اين الله .

بالمعنى الحقيقي . لأن كل الوجود والحركة والضمير الحي وكل وحي خير وكل تنفس تتنفس وحركة تدل على الله

كل ما حولنا يعلمنا أن القدرة والحركة التي تسير الكون لها خالق ورب .

إذا الإجابة على السؤال الأول إبحث عن معرفة الله بضميرك الحي . معرفة النفس الكلية .

من عرف نفسه عرف ربه .

تدبر وتفكر في الطبيعة والوجود . وفي الحركة الكلية لكل ما بنفسك وما حولك. العالم كله يدور حول معرفة الله كل علم يهدي الإنسان الى معرفة الله . إن كنت عالم تاريخ ستصل الى الله ﻹنك ستميز الحق من الباطل عند معرفة التاريخ .

إن كنت عالم فلك ستصل الى معرفة الوجود وتعرف إن للوجود خالق يحرك الفلك بنظام دقيق.

إن كنت عالم رياضيات ستصل الى معرفة الله والتوحيد واصل الإعداد صفر واحد شئ ولا شئ .

والأعداد من واحد الى تسعة وحاصل الجمع عشرة تلك عشرة كاملة .

و عند معرفتنا لله لن تكون محدودة إنما الله لا يحد ولا يعد وليس معدود . وإنما نعرف خليفة الله الذي سيمثل الله بالصورة بالأرض يكون صفاته من صفات الله . افعاله وعماله تدلنا على توحيد الله .

مثال الطبيعة التي نحن فيها وما حولنا حركتها تدل على أن نعرف الله إنه حكيم عظيم يحرك الكون ولا نراه .

وهكذا . إذا حقيقة الصراع والبحث نريد نعرف خليفة الله .

من سيصلنا الى الله . معرفة في الضمير والوجدان بالباطن والظاهر .

لمعرفة الإنسان نفسه ظاهره وباطنه .

وكيف نرد ما نختلف الى رسول الله ؟

رسول الله نجده مكتوب بالقرءان وبكل الكتب وهو ايضا في أنفسنا لآنه الله يقول من إنفسكم اي إنه جاء من أنفسنا رسول يعلمنا ويزكينا حريصا علينا بالمؤمنين رؤف رحيم

هو باالظاهر كل خير وقد جاء رسول ظاهر رئته الأمة في زمنه وايضا من أنفسنا هو النفس الملهمة والمطمئنة يوحي لنا كل خير هو النفس الزكية الراضية المرضية البصيرة الملهمة الهادية المهدية المعلمة التي توحي لنا بكل خير .

إسئل نفسك ستجد الجواب حدث نفسك .

وايضا الشر إبليس له وجود ظاهر الذي لم يسجد وهو رجيم خرج من جنة العلم والمعرفة الى عالم الإغواء يوسوس له مملكة النفس الأمارة بالسؤ .

نحن وانا اول نحن اتكلم عن نفسي. لدي صراع في نفسي هو سبب شيب الرأس وتضاريس الظاهر في الصورة التعرية للظاهر .

لإن الإنسان ظاهره دنيا وباطنه إخرى .

سنظل نبحث عن التاريخ باصل الوجود بدل ما نتمسك بالصورة نرجع الى الأصل لا نعتمد الصورة والنقل الا وسيلة للمعرفة والبحث الوصول الى اصل المعرفة وهو الله ورسوله الله الذي لم تحيطه الأعين

الله الذي ليس له مدد من غيره بل متفرد الذات التي لا تحد ولا تعد ولا ترى ليس لها بداية ولا نهاية .

يكفي معرفتنا حول الطبيعة والنفس . النفس الكلية كل خير رحمة للعالمين .

ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.