ديما الفاعوري
عندما اقترح وزير الصحة د.سعد جابر عن امكانية المواطنين التلصم بالشماغ للوقاية من فيروس كورونا “قامت الدنيا ولم تقعد” حيث وجهت له انتقادات حادة وقاسية، مع العلم أنه تاريخياً الشماغ هو غطاء الرأس للبدوي والفلاح للحماية من الحر والبرد فضلا عن رمزيته الوطنية والتراثية التي نعتز بها.
واليوم أصبحت مصممات الازياء تستخدم الشماغ بتصميماتها للنساء مع اني ضد هذه الفكرة بأن يتحول الشماغ للباس للنساء وكأن التصميم خلا من كل الافكار ولم يتبقى الا الشماغ ..!.
أما في التلفزيون الأردني فإن الشماغ الاردني والكوفية الفلسطينية أصبحا يلامسان حذاء مذيعة رمضان معنا احلى، بل وصل سبق قاع القدم الى الارض ..!! فمن هو المسؤول عن هذا الخطأ الفادح والاستفزازي للشعبين الفلسطيني والاردني .
فقبل ان تظهر المذيعة على الهواء وفي شاشة حكومية ورسمية يجب ان يكون هناك من يراقب ظهورها على الشاشة ، ونتساءل هنا، أين المخرج والمصور ومراقب البث ؟!، اين مدير البرامج ومدير التلفزيون عن هذا التجاوز الذي لا يغتفر والذي اتمنى ان لا يمر مرور الكرام دون ان يتم التحقيق به ؟، شماغ اجدادي وابوي عز وفخر وعند التباهي بنقول ياعقالي وياشماغ العز، ولكن ان يتم التعامل مع الشماغ والكوفية بهذه الطريقة يجب ان يكون عليه مليون علامة سؤال واعتذار من ادارة التلفزيون ومن المذيعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ ..!!
Discussion about this post