عبدالعزيز الصلاحي

كاتب وباحث سياسي يمني

مازال الغباء هو المسيطر وهو الطبع السائد على طباع المرتزقة اليمنين وهو سيد الموقف على كل تصرفاتهم!!

وكلما نقول: ربما أن أولئك المرتزقة قد بدءوا يفهمون! تجد أن الغباء مازال هو السائد على عقولهم!! وهو سيد الموقف على كل تصرفاتهم!!

كيف لأ يكون الغباء هوالمسيطر على مواقف وتصرفات أولئك المرتزقة!! وهم مازالوا يحاولون التحرك لمساندة دول العدوان الخارجي! برغم أنهم يرون فشل ذالك العدوان منذو خمس سنوات وإلا الآن!!

وكيف لا يكونون أغبياء ومصرين عليه!! وهم يرون الهزائم المتتالية لهم ولدول العدوان في أكثر من جبهه ومحور برغم ماتمتلك دول العدوان من عدد وعده وعتاد!! ولم يراجعوا مواقفهم!!

وكيف لا يكونون أغبياء!! وهم يرون أن بلدان دول العدوان قد أصبحت تُستهدف بدقه في عقر دارها بصواريخ جيشنا ولجاننا وهم على بعد أللأف الكيلوهات!! فكيف بهم وهم لأيبعدون سواء مئات الكليوهات!!

نعم إن ذالك الغباء مازال يسيطر على مواقف أولئك المرتزقةوعلى تصرفاتهم!! وهذا مايظهر بوضوح وجلاء من خلال موقف أولئك المرتزقة الذين تجمعوا اليوم بأبين لغرض التحرك إلىالبيضاء فجأئهم صاروخ قاصم ليقصم تجمعهم ويحولهم إلى أشلاء!!

 وكذا مايظهر من خلال تفضيل  تشبث أولئك المرتزقة للبقاء في محافظة مارب كعبيد لدول العدوان! ورفضهم البقاء فيها بمناصبهم بإسم اليمن وبحماية إخوانهم في حكومة صنعاء!!

ياأغباء مرتزقة في التاريخ!!

إذا كنتم لم تتعضون من تلك الضربة التي أستهدفة منصة العرض العسكري في العند وقتلت العديد من القيادات!!فمتى سوف تتعضون؟؟؟؟!!

وإذا كنتم لم تتعضون بالضربة الثانيه التي أستهدفة أبواليمامة كذالك في منصةالعرض العسكري بعدن!! فمتىسوف تتعضون؟؟؟!!

وإذا لم تتعضون بهذا وذاك فتعضوا بتلك الإستهدافات الدقيقة التي تستهدف دول العدوان بين الحين والآخر وهم على مسافة أبعد منكم!!

فما بأل إستهدافكم وانتم على مسافة أقرب وتحت مرمى الصواريخ والطيران المسير!!

يا مرتزقة الداخل!!

الإبقاء عليكم رغم غبائكم هو لإحتمال أن تصحوا وتتخلصوا من ذالك الغباء!!!

أما إذا طغى عليكم غبائكم فإنكم إذاً قد وصلتم إلى مرحلة الحماقة!!

وحينها لا فائده من علاجكم!!

وعليه فأنتظروا ردود

قاصمة ونهاية سيئه!!

الرؤية_الوطنية_لبناء_الدولة_اليمنية

الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء