بقلم الكاتبه والناشطه :غدير حمود
ممثله المحكمة الدولية لتسويه النزاعات
البلاد تمر بأزمة بعد عدوان استمر 5سنوات وسندخل العام السادس والان قصه وباء كورونا وما يتعرض له المواطن البسيط من أزمات مالية وصحية من كلورا وحمى الضنك وانفلونزا الخنازير . لكن العجيب أن البعض يرى في الأزمة فرصة مواتية يجب استثمارها بكل الطرق والوسائل لترويج بضاعة الأوهام والأكاذيب عن علاج الأعشاب وأن لن يصيبنا والله موجود في اليمن
وبعض الخزعبلات وخرافه ينتجها بعض المستهترون جهل يعشعش ادمغتهم لدى بعض عقول الشعب اليمني لإستهتاره بهذا الوباء وإن لم يصل لليمن إلى الان والحمدالله ويعود الفضل لجهود وزاره الصحه من توعيه بشتى الطرق وتشكر ع تلك الجهود رغم قصورها إتجاه مديريات الحديده كباجل وزبيد والمراوعه والقطيع كونها تحتاج إهتماما اكبر كونها من المناطق الأكثر عرضه للأمراض ولازالت ففي ظل هذا الوباء العالمي الذي يحصد بأرواح الناس ،
تحولت المعاناة من الحصار والعدوان الذي استمر لأكثر من خمس أعوام إلى موضوعٍ للفرجة، بكثير من الأسى والفرح حيث في ظل كل هذا الحرب العدوانية ع اليمن من قبل قوى الإستكبار العدوان
لازال يتطلع الشعب بكل صموده بكل تلك الأعوام لدولة مدنية دوله مؤسسات
حيث من أولوياتها مكافحة الفساد كما أخبرنا عنه السيد القائد الرئيس مهدي المشاط والخطوات اللازمة لتحقيقه بتظافر الجميع
وحقيقه
بعد مئة عام سوف يذكر التاريخ أن بلداناً خاضت ملاحم إنسانية كبرى لإنقاذ مواطنيها من الوباء ، ليقولوا للعالم أن لاقيمة أغلى وأهم من حياة الإنسان ، من دون الاعتبار للدين والطائفة كوننا واحد. وشعب واحد وملحمه وطنيه واحده ،من ضمنها اليمن وليذكر الإنسان اليمني أن في هذه البلاد يستحق منا تظافر الجهود وان يترك الفاسدون المنافع والمصالح ويهتمو بهذا الوباء ويساعدو جهود وزاره الصحه ، ولاينشغلو بالدفاع عن مصالحهم
للأسف هناك أمور كثيرة تنغّص على حياة المواطن اليمني ، بعضها يمكن احتماله، أملاً في أن يتكفل الزمن بحلها، وبعضها أشبه بالقدر الذي لا فكاك منه، مثل الظهور المتواصل لبعض الفاسدون من التجار الذين يستغلون هذا الوباء العالمي في غلاء الأسعار والمستلزمات الطبيه
بقيمه خياليه تحتاج الردع من الجهات الامنيه والرقابه حيث وإن سوقنا اليمني غني ينتشر زراعه الموز والبرتقال الذي يساعد ع تقويه المناعه ومناخنا اليمني جميل في إستغلال إنتاج كل تلك المحاصيل المهمه
وتصديرها وبيعها
ولكن ماذا عن تلاعب الأسعار لدى بعض التجار
الذين يعتبرون عدوان داخلي يجب علينا ردعه ويشكلون عبئا على كاهل المواطن
وأخيرا علينا التركيز ع توجيه كل إهتمامنا في المبادرات الذاتيه من توعيه لنحمي شعبنا وان نكون يدا بيد مع حكومتنا لمواجهة كورونا والعدوان
Discussion about this post