بقلم الكاتبة المجاهدة :غدير حمود
ممثلة المحكمة الدولية لتسويه النزاعات
نحتاج مراجعه ملفات الفساد وان تكون تحت المراجعة والمحاسبة الذاتية من جميع الأطراف ذات المسؤليه في كل مفاصل الدوله في وقت فرض فيه وباء كورونا الإقامة الجبرية وهجر الموظفون المكاتب لتضطرّ منظومة الإدارة تنفيذ اعمالها عن بُعد ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
نعم كان الاعتقاد أن أجواء وخطورة ما يمرّ به البلدان سيعيد حسابات الذات وتصحيح الأخطاء خشية من المجهول القادم،كورونا أواي عدوان يتربص بنا وتسقط رغبة التطلّع نحو مكاسب الحياة والمناصب وغريزة الجشع والطمع وتخفت جذوة وهوس شيطنة النفس لتكون العزلة تجنّبا لكرونا هي فرصة للوئام والمصارحة والذهاب نحو إنهاء المشاكل وطرح الحلول كموقف انساني ومهني يكشف النوايا الحقيقية التي من المفترض أن تكون خارج مفهوم (الأنا).والتطلع لدوله مدنيه وتطبيق ماتحدث به السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاه
والرئيس مهدي المشاط
حفظه الله ورعاه
ولكن
الحقيقة الصادمة ان كل ماتحدث عنه السيد مهدي المشاط عن مكافحة الفساد
لازال بعض مخزون عفاش والعفاشين والاخونجيين الإصلاحيين وبعض من الفئات لازالو مستمرون في فسادهم بدل من مراجعه الذات ومحاسبة أنفسهم والتركيز ع قضيه وطننا وما يهم دولتنا وقضيتنا الوطنيه وهوالصمود والتصدي لدول العدوان وكل مأربها الخبيثه حيث نحتاج لإعاده تدوير. وبعض التعيينات الجديده ذو كفاءات لبعض المؤسسات كون البعض من هولاء العفافيش مصرا على ارتداء ثوب البراءة للتستّر على اخطاء وخطايا طيلة فترة الجلوس على كرسي المسؤولية،
نحتاج للاستعانه بالبريفسور عبدالعزيز الترب في الملف الإقتصادي كون حان الأوان كما نهضنا بالقوه الصاروخيه النهوض ايضا بملفنا الإقتصادي
أنني ادعو قيادتنا السياسيه الحكيمه الرئيس مهدي المشاط حفظه الله ورعاه
والسيد القائد سلام الله عليه عبدالملك الحوثي
للتركيز ع نخب سياسية وثقافية وأكاديمية ذو خبرات وكفاءات أجدر في توليها مناصب حساسه كبعض المؤسسات والدوائر الحكومية
كونها مفصل مهم للنهوض بالدولة
خاصة وان اليمن تضج بالنخب البارزة
والذي لها صيت دولي كاامثال عبدالعزيز الترب
وحميد عنتر وبعض القيادات والنخب الوطنيه
وبعض الشباب الذين يحملون شهادات علميه تؤهلهم لتولي تلك المراكز
ونعول عليهم لما يحملون من فكر وثقافه وخبرة ومؤهل علمي
لتصبح دولتنا كسوريا
برغم مااصابها من عدوان
لكن عصيه ان تنكسر
عصيه ان تندثر
فلازالت تضج بالعلماء والمفكرين والأدباء
والأساتذة والمدارس المتميزه
والأطباء والطب
ونحن نملك كل تلك المقومات في ظل حكومتنا الحكيمه في ظل سيدنا سلام الله عليه
عبدالملك الحوثي المدرسه القرآنيه المسيرة القرآنيه والسيد الرئيس مهدي المشاط
الذي يعول عليهم الشعب ويثق ان بعد 5اعوام حرب وإنتصارنا ع العدوان
ستنتعش بلدنا
وسيعود عهد سبأ
ستعود السعيده حتما
أي إصرار على الفوضى من قبل الفاسدين وبعض من لايملك خبره في إداره مؤسسه حكوميه اوخاصه
سيجعل كما المثل الذي يقول تفاحه فاسدة ستفسد ماحولها
فندائنا لبعض العابثون.. أي تمسّك بنهج التطلّع لمغانم الحياة الزائلة في وقت نحتاج فيه الى مراجعة النفس وتطويعها نحو مقاصد الخير وتهذيب القول والمقاصد وغسل القلوب بماء التسامح والإخلاص. والأمانه في ظرف نحن نراقب هول ما يجري في العالم وكيف أن الموت بمخالبه بات لا يعرف حدود مقاصده ولا لون ومكانة ضحاياه.
علينا بنهج المسيرة القرآنيه والسعي يدا بيد لتطبيق نهج سيدنا عبدالملك الحوثي وسيدنا الرئيس مهدي المشاط لمكافحة الفساد والفاسدين
والتركيز حاليا ع النهوض إقتصاديا وعلميا وثقافيا
بعد كل هذا التضحيات والانتصارات العكسريه الذي حققناها ونحققها .
Discussion about this post