كتبت /عفاف محمد
في نشاط وهمة وإتقاد نلحظها مثل النحلة لاتتوقف ولا تكل ولا تمل وهي تسعى جاهدة لحمل أمانة الإعلام على عاتقها لتكشف الحقائق وتوصل المعلومات وترشد الناس وتوعيهم ..
إنها المناضلة ابنة مدينة نابلس الشموخ نابلس المقاومة نابلس جبل النار على الصهاينة الإعلامية عريب أبو صالحة ..
فأين ما التفت تجد لها بصمات عميقة فهي ذاك الفتيل المقاوم المشتعل الذي لاينطفئ وهي ذاك الضمير الحي الذي يحمل هم القضية ولا يتقاعس عن مؤازرتها
وعن رفع الظلم عن اهله وبلده وهويته وعروبته الأصيلة ..
نجد تفاعلها في شتى المجالات الإعلامية وشتى القضايا القومية
هي تتحدث بلسان حال فلسطين المجروحة والشامخة في نفس الآن ..
هي تساند الحق وتترجم قضية لبنان وسوريا واليمن
نعم اليمن ..
فكم لمسنا نحن أهل اليمن تفاعلها بحجمه الكبير مع قضيتنا
وهي التي لاتجد وقتاً للراحة او النظر في في حياتها الخاصة بل بذلت كل وقتها وجهدها لمناصرة الحق وباتت صوتا صداح لا يعرف الكذب ولا الزيف لايعرف الإنحناء لايعرف الخنوع ..صوت لايرضى التبعية ولا الذل ولا الصمت ..
كان لهذه المجاهدة والمناضلة الدور البارز في نشر المقالات اليمنية عبر مواقع خارجية لكشف مظلومية اليمن
كذلك لها دور إيجابي في إذاعة صنعاء في إيصال الأصوات العربية الحرة للإذاعة ليسمعها أحرار الشعب اليمني من الصامدين والصامدات من ترتفع معنوياتهم وهم يلمسون تفاعل الأحرار والمقاومون من كل بقاع المعمورة وهم ينقلون إحساسهم الصادق وتضامنهم مع شعب الحكمة والإيمان إزاء مظلوميتهم والعدوان المتكالب عليهم فيزداد صمودهم وفخرهم كون العالم يثمن مواقف وبطولات هذا الشعب الحر العزيز الشهم ..
وهي كذلك تشارك في عملية النشر في عدة مجموعات للخط المقاوم والتي يصل عددها للمئات
ومازال عطاء الأخت عريب متدفق مثل المزن المدرار لا ينتهي …
فسلام الله على وعيها وثباتها وعطائها وبذلها ..
فهي تلك الشمعة المشتعلة التي تحرق نفسها ليبصر الآخرون .
الف تحية لها .
Discussion about this post