بقلم /هشام عبد القادر..
تلثمت الأفواهبالكمامات القماشية ولم تلثم الألسن عن حربها عن المستضعفين.
وتعقمت الأيدي بالمعقمات والمطهرات ولم تعقم من البطش والظلم للمظلومين..
الأكثر يفسر إنها حرب إقتصادية بيلوجية ولكنها ليس كذالك فقط لقد قطعت النسل وأهلكت الحرث وأوقفت الحركة باالعالم أخرصت الأسلحة النووية وجعلتها تطلب النجدة من فيروس خفي لا يرى بالعين المجردة. أوقفت الإنسان عن الحركة والتجوال والسفر وأوقفت الإقتصاد يقف ثابتا كأنه عسكري الخدمة التأسيسية. فمن هو الضابط المجهول.
ومن صاحب الرتبة العليا والمخلص من هذا الوباء القاتل المخيف.
ربنا يلطف بالإمة والعالم ويلطف على كل مخلوق يدب في الأرض نتوسل بالرحمة التي هي للعالمين ويجعل الوباء عبرة للمعتبرين وزوال للمستكبرين الذين لم يتراجعوا عن ظلمهم للإنسان الضعيف الذي لا حول ولا قوة له. إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل.
سنجعل الحل لهذه المعظلة بمن هم رحمة للعالمين وسنبرهن
ذالك.
والحمد لله رب العالمين.













Discussion about this post