بقلم المجاهد الشيخ عبدالله ناصر المنصوري

  ان مصادر الطاقة الروحية  ضروري التعرف عليها لأنها مكان استجابه الدعاء

قال تعالى

إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك مافي بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم

فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كا الأنثى وإني سميتها مريم وإني اعيشها بك وذريتها من الشيطان الرجيم
فتقبلها ربها بقبول حسن وابنتها نباتا حسنا وكفلها زكريا
كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا قال ياكريم اني لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
 
هنالك دعا زكريا ربه قال ربي هب لي من لدنك ذرية طيبه انك سميع الدعاء
 

  إذن القرآن يعرض لنا بعض الأماكن التي فيها استجابه الدعاء

  وهي غنيه بالطاقة الروحية الايجابيه
الايه تقول كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا
لذالك قال الله أن زكريا كثير الكلام   بقوله كلما دخل عليها سألها اني لك هذا
وعندما خرجت من ذالك المكان وانتبذت مكان قصي  نادتها الملائكه  أن هزي إليك بجذع النخل يتساقط عليك رطبا جنيا
وهي بأمس الحاجه وفي حالة المخاض لم يقدم إليها الرزق من الطعام والشراب  والتي كان يجبي إليها في داخل المحراب
هنالك بذالك المكان الذي كان يؤتى بالرزق لمريم
دعا زكريا ربه
قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبه انك سميع الدعاء
فستجاب له الله
في ذالك المكان الذي هو غني بالطاقة الروحية وأنه احد مصادرها
 

كذالك الكعبه  والطواف بها أحد مصادر الطاقة الروحية التي جعلها الله لعباده المؤمنين

كذالك   زيارة قبر الرسول

قال تعالى وما كان الله معذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

وقوله تعالى

ولأنهم جاؤك واستغفروا الله لوجدوا الله توابا رحيما

كذالك زيارة مراقد الأئمة العظام  احد مصادر الطاقة الروحية

لذالك  يحظى  زائر الإمام الحسين عليه السلام

بالإجابة  تحت قبته
لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في الإمام الحسين عليه السلام ثلاث  كل التراب عليكم حرام  الا تربة الإمام الحسين عليه السلام فيها شفاء للناس
وتحت قبته دعوة مستجابة
وتسعة اائمه من صلبه مطهرون معصومون
حجج الله على خلقه
 
لذالك يحظى زائر الإمام الحسين عليه السلام
بهذه الطاقة الروحية
لذالك زوار الإمام الحسين عليه السلام يصلون في عاشوراء إلى ستة وعشرون مليون زائر
ويتسابق الناس  ليحظي ببركة الدعاء في كربلاء المقدسة
نالة شرف القداسة بوجود  سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام ودمه الطاهر الزكي وجميع أهل البيت عليهم السلام الذين استشهدوا فيها
لذالك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
من زار الحسين عليه السلام عارفا بحقه فكأنما زار الله تعالى
كذالك زيارة النجق الاشرف الذي فيه مرقد  الإمام علي عليه السلام
لأن الوهابيه  والإخوان المفلسين وغيرهم من اتباع   الفرق الضالة التي تحرم زيارة القبور وبالأخص مراقد الأئمة الطاهرين
حتى لا يستمسك بهم الناس   وتستمسك بهم الأجيال القادمة  إلى يوم القيامة
فاوردوا تحريم القبور من أن تعرف للناس بقولهم رحم الله قبرا لم يعرف
لذالك لم يذم الله ذالك وهو يتحدث عن أهل الكهف  بقوله لنتخذن عليهم مسجدا
ولذلك يقول وتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
ان اهل الفتن ما ظهر منها وما بطن
 
قد حملوا وعملوا على طمس معالم  أهل البيت عليهم السلام
يريدون ليطفؤ ا نور الله بافواههم والله متم نوره
بهؤلاء الأئمة الطاهرين ولو كره الكافرون ولو كره المشركين
 
لذالك كانت للقبور ومراقد الأئمة العظام الدور الكبير في ارتباط الامه الوثيق بها
والذين أعلنوا حربهم عليها لايزالوا يحملون نفس التوجه مثل داعش والقاعدة والإخوان المفلسين
دعاة الجاهليه الأولى
بدون اي علم لديهم
لذالك جعل الله أهل البيت عليهم السلام   مهابط وحيه وخزان علمه ومواضيع سره
وعلمونا هؤلاء الأئمة الطاهرين أن كل أمام مفتاح  خزينة من خزائن الله للمرض والعافيه التوسل باب الحوائج
موسى بن جعفر الصادق عليهما السلام
وكذالك الإمام علي الرضا عليه السلام
التوسل به الأسفار
وكذالك الإمام محمد الجواد عليه السلام للرزق
وكل أمام موكل لخزينة
لذالك ادعي الله كل شي في خزائن وهم مفاتيح تلك الخزائن
وما احوجنا في مثل هذه الأيام  التوجه إلى باب الحوائج الإمام موسى الكاظم عليه السلام
بتوسل به إلى الله برفع هذا البلاء الذي نزل على الامه اليوم  بمسمى فيرس كارونا  والذي يهدد البشريه بالموت
لذالك قد اودع لنا الله وسائل متعدده نلتجئ إليها في حياتنا البشريه
وهي أحد مصادر الطاقة الروحية
للمؤمنين لذالك قالت سيدتنا الطاهره فاطمه الزهراء عليها السلام
بقولها  نحن وسيلتكم إلى الله فبنا عرفتم الله
وكذالك قال صلى الله عليه وآله وسلم
مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا  ومن تخلف عنها هلك
إذن لماذا لم تلجي الامه إلى سفن النجاة من الهلاك من هذا المرض والفيروس وغيره
وكذالك قال صلى الله عليه وآله وسلم
أهل بيتي أمان لأمتي
 
أمان من ماذا ألم يكونوا أمان من الهلاك  والغرق ونحو ذلك
وكذالك قرائت القرآن الكريم  وتدبر معانيه احد مصادر الطاقة الروحية
والتسبيح والذكر المتواصل احد مصادر الطاقة
لذالك عمل جند الشيطان على إفراغ الامه من هذه المصادر المهمه
 
وانا انصح القائمين  في المسيره القرآنية  القياده الحكيمة أن بيت الإمام علي عليه السلام  في صنعاء ومسجده والأماكن التي تواجد فيها مصدر من مصادر الطاقة الروحية
تربة الإمام الحسين عليه السلام فيها اروح  ولها سر من أسرار الطاقه الروحية
أحياء مناسبات أهل البيت عليهم السلام بالولاده والاستشهاد احد مصادر الطاقة الروحية وكذالك  أدعية أهل البيت عليهم السلام لها تأثير كبير على الإنسان وهي أحد مصادر الطاقة الروحية
 
إذن لماذا لم تعمل الامه  بموجب التوجيهات الربانية  والتي اتتها عن طريق أهل البيت العظام عليهم السلام
 
الذين يستمعون القول ويتبعون احسنه
 
لذالك ما احوجنا إليهم في الملمات  والصعاب ووقت الشده
 
تنوجه إلى أمريكا تنقذنا بلقاح من هذا الفيروس ويعجز عنه الله
أين القرب من الله أين التعرف إليه
يا اسفاه ما اغبانا
والله قال وهو الذي يطعني ويسقين وإذا مرضت فهوا يشفين
ألم
يتصفح القرآن الكريم   ويستعرض لنا بعض الحالات المرضية مثل نبي الله أيوب عليه السلام
 
ان مرض الغفله والشك والثقه بغير الله والتوكل على الماديات لهو المعضلة  أمام اتفه الأسباب  االتي تواجه الامه بها
فالنتوجه على إيمان بالله ويقين بما نحمل من العلم عن أهل البيت عليهم السلام
ونبحث عن مصادر الطاقة الروحية
 
التي هي كنز الوجود
وهي فأنت بروح لابالجسم انسان
 
المؤمن غني بإمانه العميق بالله العظيم
 
العوده الى الرساله والي القرآن الكريم
يخلصنا من كل مشكله
 
لذالك عمل أعداء الأمة إلى مسح النور من قلوب الناس
ومن لم يجد له نور فما له من نور
من الأنوار المحمدية محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
أسمائهم الحسناء لها قداسه عند الله لذالك اشتقنا الله من أسمائه
سبحانه وتعالى
عظمهم الله
ونحن استحقرنا هم أمرنا بموالاتهم والينا اليهود والنصارى الذين نهانا الله عن موالتهم
رفعهم ونحن وضعناهم
قال إنهم سفن النجاة
ونحن ركبنا سفن الهلاك
أمرنا بتاعهم تابعنا من نهانا الله عنهم
أمرنا بالتمسك بحبلهم
قتلناهم  وذبحناهم  وعملنا بسنة فرعون
قولوا لي ايش المخلص
بعد
ما اصبر الله عنا  رغم كل هذا
لم نبقى لأنفسنا  ذره من الطاقة الروحية لمواجهة  قوي الشر كله أصبحت الطاقات مفرغة من مجاميعها
إذن لابد من العوده الى شحن الروح بالطاقة الروحية التي تقينا من المهالك  والغرق  والموت المحقق
وإذا أصبحنا عاجزين عن دفعها لا نستحق الحياه
الكريمه والعيش بسلام مالم   ندرك الهلاك الحتمي
متى الامه بحاجه الى النور في حاله الظلام
ومتى الامه بحاجه الحق عندما تكون بالباطل ومتى نكون بحاجه الخير عندما الامه في الشر
متى تكون الامه يحاجه إلى القوه عندما تكون في الضعف متى تكون الامه بحاجه الي  الصلاح لما تكون في حالة الفساد والضياع إلى آخر وقس على ذالك
المؤمن كيس فطن
والحاذق من اعتبر بغيرهه
هل ينتظر لما يأتيه الموت المجهز كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل تنتظرون الا مرضا مفسدا او موتا مجهز او الساعه فساعه ادهي وأمر
فوقوا
إذا كانت عندالملمات يذهبون الناس الي بيوت الله اليوم تغلق أبوابها أمام مرأى ومسمع من الناس الي اين الذهاب والمساق
إلى الشيطان الرجيم بدلا من ركنه المتين
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ونتوب إليه
الموت يا أيها العالم محاط بكم من كل مكان
في الطريق في البحر في الجو في البر  في كل مكان
تعرفوا على آياته تسلموا وتنجوا   وتسودوا
اما انكم بعد الجلاد والعصات على الدنيا السلام