*
 

*رجاء اليمني*

يتساءل الكل لماذا لم يصاب هذا الشعب بفيروس كورونا؟ وعندها  عدة أجوبة ممكنة تعتمد.  قيل أن المنطقة حرارتها مرتفعة. وقيل السبب في ذلك يعود إلى نوع الغذاء الذي يعتبر الحلبة وجبة أساسية للشعب اليمني.  وقيل السبب يعود إلى الهوية الإيمانية والتسبيح.  وقيل هو التأييد الآلهي لهذا الشعب. عندها حضر إلى ذهني تفسير منطقي واحد الا وهو الله. فقد حظينا بمكرمات وتأييد سماوي. فقد طغى أهل الارض على شعب مسكين. فمنهم من هو متفرج ومنهم صامت كصمت أهل القبور ومنهم مشارك ومنهم من اعتدى. فلا تستغربوا انه ورغم الامكانيات التي لدى تحالف العدوان؛ فقد واجههم اليمني بالحجارة، بولاعة وبسلالم وداس بقدميه أعتى اسلحتهم بل جعلها بين قدميه وكل ذلك بفضل التأييد الآلهي. فلا تستغربوا أن مجاهداً لا يصاب من صاروخ موجه، ولا مجاهد ارتعب من 18 مقاتل مدجدجين بالسلاح. عندها استغرب

 بأنكم تتناسون آيات الله فى عباده. فقد فلق البحر لموسى وأغرق فرعون، وشفى عيسى المرضى وأحيا الموتى بإذن الله. فلاتستغربوا من قدرة ولطف رب السموات والأرض بالشعب اليمني. فالبرغم من كل ما يحصل في العالم من ظلم وجبروت فلم يوجد تأييد آلهي مثلما وجد عند أهل اليمن. فنحن في رحمة الله وألطافه وعنايته فلن يصيبنا مكروه إلا إذا كتبه الله لنا وكفى. فقد عانى الشعب اليمني من عدوان كوني طيلة خمس سنوات من تجار الحروب ومن الذين قتلوا وشردوا ونهبوا وحاصروا وجوعوا بل ومزقوا أجساد الأطفال وحرموهم حقهم في الحياة. فانتظروا إنّا معكم منتظرون، والعاقبه للمحسنين. فنحن رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً. ويجب الانتباه إلى نقطة مهمة. يجب الخضوع والتسبيح والإستغفار ومحاسبة الظالمين خوفاً من أن ينقلب التأييد الآلهي إلى سخط.  فالحمد لله على ما وهب وأعطى وأيّد وأجزل في العطاء. فانتظروا أيها المجرمون. فسوف يزلزل الله الأرض من تحت اقدامكم.

 وان غدا لناظره قريب

 
#فيروس مجهري حاصر العالم. فذقوا خزي الدنيا وعذاب الآخرة أشد وأبقى