الدكتورة أسماء إسماعيل.
مع ما أشعر به من هلع وخوف من وباء احدث الكثير من الضجه ومن حروب أدمت القلب وخسارات بشريه وماليه مع أحداث العالم
وكأن العالم يطلق انفاسه الاخيره.. لكن هناك ما جعلني أحزن كثيراً و أفكر كثيراً بأعراض ما تحدثه هذه الكلمات ونتائجها و اثارها فوجدتها اسواء بكثير من اعراض كورونا واشد الماً من السرطانات وذابحه كنوبة قلبيه وجلطه دماغيه،
انها اسئ ما خلّفته كلماتنا الجارحه ياساده.. لأحبائنا ،،،
انها سموم الظنون و خيوط الشك الذي انتجه كل الاطراف المريضه و الحاقده، ما جعلنا نتخذ طُرق بعيده لا نهواها عن من كانوا لنا الروح والسكينه…لقد تخللت السموم علاقات الكثير منا،،هذه السموم جعلتنا نتفوه بكلمات خلّفت الكثير من الحزن ،،الحزن الذي كانت آثاره مرض القلب وتشتت العقل و تخبط الروح..
لقد قتلتنا الكلمات فأرتطمت قلوبنا بجدار الوحده و الأسئ و أعتُمت ارواحنا و انطفئت و جثننا لا تغادر المضاجع و انزوينا بقوقعة استجواب النفس!!
نعم، كل هذا كان أثر كلمات في ساعة جهل ، تسرع، وشيطان مبتسم…
مع اسئ هذا العالم وحروبه البيلوجيه و; الدمويه،، اود ان اقول تحروا الكلمات التي تطلقونها لمن تحبون لمن تعرفون وحتئ لمن تجهلون…تحروا خفايا المواقف،،
و أعلموا جيداً اثرها؛ ولا تسمحوا للغير بنثر السموم وجعلها تتخلل علاقاتكم فالكلمه لها سِحرها وما تخلّفه من من حزن عميق دفين أم سعاده و ابتسامه تشرح الصدر وتدفء القلب…
ولله عزوجل نوايانا وايامنا بما صلح فيها و مافسد
ولله كل الأمور ولله إصلاحها
Discussion about this post