حسن المياح ~ البصرة .
هي الحكومات العراقية ~ بعد ظلم الطاغية صدام المقلوع المنسوف ~ تسلطها ظلم فسفسة , وإجرام تفسفس , وقتل بالفسفسة , ونهب متفسفس , وسرقات فسفسية , وما هم ( أي الحاكمون الظالمون المجرمون الذي تسلطوا حاكمية على العراق من بعد سقوط طاغية ظالم مجرم حقير متفسفس , وتم تفسيفسه من قبل أسياده المجرمين الأميركان ) , إلا قاذورات متكرونة , ونفايات وبيئة , وزبالات جيفة , ومستنقعات آسنة ذات روائح قبيحة رذيلة تشمئز منها النفوس , وتزكم منها الأنوف , ويصاب الذي يتعرض اليها بفايروس كورونة القاتل المميت .
لذلك يجب رش ومكافحة الحاكمين الفاسدين الظالمين المجرمين أجمع بدواء الفسفسة , لا لكي يشفوا من مرض الكورونة المتفسفس ; وإنما ليبادوا ويقضى على وجودهم المجرم الظالم الناقم وفسفستهم الحاكمة الظالمة المجرمة .
وبذلك يكون العراق قد شفي من كل مرض ووباء وفسفسة , سواء كان وكانت صينيآ أو أميركيآ , وأنه قد غادر فترة الحضانة للمرض , والنقاهة منه بفعل القضاء على فايروسه المتفسفس وجراثيمه الميكروبية الفسفسية الممرضة المميتة والناقلة للعدوى المتفسفسة كلما عطس إجتماع حزبي لترشيح رئيس مجلس وزراء جديد , ليحافظ على وجودهم الفايروسي الميكروبي الفسفسي الفاسف المتفسفس الناقم القاتل المبيد المميت .
لذا يجب الإستعجال بمكافحة ذلك الفايروس البشري الحاكم الظالم المجرم القاتل الوبيء , قبل أن يجهز جهوزيته الأخيرة , ويبيد شعب العراق كافة من خلال ظلمه الحاكم , وتسلطه المجرم الفائس , وإنتقامه الفسفسي القاتل المميت .
لكن في الحقيقة أن أعراض فايروس داء الكورونة الفذي يتطلب الفسفسة والتفسفس , ظهرت وإنتشرت وإستفحلت , وتسلط ظلمها وإجرامها وحرمانها القاتل للشعب العراقي منذ عام ٢٠٠٣م , من بعد هلاك الطاغية المجرم الهالك الرعديد الجبان الفسيفس صدام الأوبئة والعفونة والمجون والعهر والسقوط القيمي والأخلاقي , بطل الإختباء والإنطواء والإحتماء الخائف الراجف في جحور الجرذ الوبيئة وزغور الفئران المذعورة المرتعدة الجبانة الفارة .
وهذا هو ديدن السنن الإلهية الكونية في التاريخ , التي تعلن سنة من سننها التاريخية التي تصيب المجتمعات الناكرة والمبغضة واللاهية عن تطبيق عقيدة لا إله إلا الله إعتقادآ وإيمانآ , وشريعة وتطبيقآ , وسلوكآ وإنتماء , وإلتزامآ وولاء .
نذكر آية قرآنية تطبيقآ كمصداق , وليس تفسيرآ أو تأويلآ حاصرآ للآية الكريمة , لنرى تصوير القرآن الكريم لمشهد حال الإنسان والأمة ( المجتمع ) في حال وظرف دخولهم كلهم الى النار , والمحاورة التي تدور بينهما بلا نتيجة ولا طائل , ولا عفو ولا مغفرة :~
( …. كلما دخلت أمة لعنت أختها , حتى إذا إداركوا فيها جميعآ , قالت أخراهم لأولاهم : ربنا هؤلاء أضلونا , فإتهم عذابآ ضعفآ من النار , قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون . ) .
فيمكننا إستيحاء من الآية الكريمة العامة الشاملة غير المحددة بأمة وزمان معين , ولكن ممكن أخذ العبرة منها تطبيقآ على حالنا نحن في العراق المسلم المؤمن المستضعف , فنقول : الأمة الأولى ( أولاهم ) كمصداق جزئي هي الأمة العراقية التي تسلط عليها صدام وحكمها ظلمآ وجورآ وقتلآ وإجرامآ وحرمانآ , فرضيت بذلك قناعة أو بالقوة وسمتت ورضخت للظلم وتحمل الإجرام .
والأمة الثانية ( أخراهم ) هي نفسها الأمة العراقية ولكن بحكام عراقيين جدد جاءوا من الخارج والذين هم في الداخل فتلاحموا للتسلط وفرض الحاكمية الظالمة الحارمة المستأثرة المجرمة من بعد سقوط وأفول نجم الأمة الأولى , أي منذ عام ٢٠٠٣م . وقبول الأمة العراقية ( الشعب العراقي ) بهكذا مسخ زعانف مجرمة متسلطة حاكمة التي أظهرت ومارست الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الشعب العراقي , وما حكمت به عقولهم وآمنت قناعة أو جبرآ بقبول سريان الظلم الحاكم , وجريان الإجرام والفساد الناقم .
Discussion about this post