هاااااام جدآ👇
إلى الأحرار من رجال الإعلام في العالم
💥💥💥💥💥
✍عبدالرحمن الحوثي
((إعلان النفير العام لمجاهدي الكلمه))
قال تعالى “”يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ*””
إرادتهم بإطفاء نور الله كائنة, ومتمثلة في التعدي على حدود الله ( من قتل وتجويع اليمنيين وغيرهم من العرب والمسلمين)
ومتمثلة أيضآ في معادات احرار العالم ( مثل إيران ,حزب الله, اليمن وفنزويللا وغيرها)
ومتمثلة في الإستيلاء على المقدسات الدينيه ( الاقصى, القدس, مكة والمدينة, وتدمير كل معلم ديني)
ومتمثلة في إستعباد البشر وعباد الله ( مثل دول إفريقيا, التمييز العنصري الامريكي والغربي, نهب وإفقار شعوب العالم)
وكثير من المظاهر التي تمثل الحرب والعداوة لنور الله الذي اراد لنا العزة, السلام, العدل, الامان, المساواة, الحرية, المؤاخاة, التعايش, والحق.
أليس ما يقوم به السعودي والامريكي والبريطاني ومن والاهم إرادة صريحة لإطفاء نور الله الذي هو ربنا وربهم, خالقنا وخالقهم, موجدنا وموجدهم, سيدنا وسيدهم. اليس ذلك تعدٍ صارخ منهم على نور الله؟؟!!
وقال سبحانه ( بأفواااههم ) ليس بدباباتهم وصواريخهم…لأنها لن تنفع في إطفاء ذلك النور إلا بعد أن يبدأ بالإنطفاء في نفوسنا تأثرآ بإعلامهم, كذبهم, غشهم, زيفهم وتحريفهم للحقائق وتشويههم للصور.
ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون. الله قادر على نشر نوره بطرق لا نتخيلها فكل ما في الارض والسماء واقع تحت قهره إلا انه سبحانه جعل من سننه أن يحمل المؤمنون مسئولية هذا الإتمام على عواتقهم لأن هذا النور هو لمصلحة البشر فالله غني عن كل شيئ, النور في مصلحتنا فجعل سبحانه مسئولية إتمامه والدفاع عنه على عواتقنا جميعآ دون إستثناء, من يستفيد من نور الله يجب ان يدافع عنه, من يريد الجزاء الإيجابي فعليه بالدفاع عن النور وإلا فجزائه سلبي ( جهنم ) والعياذ بالله.
هل منا واحد لا يستفيد من نور الله, فعكسه انه يعيش في الظلام وما فيه من مظالم وجرائم.
من كان في غِنً عن نور الله ولا يتضرر بالظلم فهو ليس مخلوقآ مثلنا ( وحاشاه ان يكون له ندُ او نظير سبحانه).
نحن مشتركون في الدفاع عن هذا النور لأن من يطفئ هذا النور ويكرهه هم الكافرون وهم جزائهم جهنم, ومن هو ضدهم هم المؤمنون والجزاء أيضآ بالضد وهو الجنة.
وكل البشرية تسعى الى إحقاق الحق والعدل ووووو ( نور الله) ولكن تحت مسميات أخرى, وايضآ كل البشر يكرهون بطبعهم الفطري الظلم والاضطهاد.
وإنطلاقآ من هذا المبدأ…وتتويجآ للصمود,ونصرة لمستضعفي الأرض, وسعيآ للحرية ونوال الجزاء والثواب, وحبآ في البشرية جمعا…….
علينا ان نشكل جيشآ قادرآ على أختراق صفوف العدوان والإلتفاف عليه من خلفه العميق.
علينآ ان نتصدى لأفواههم المضلة لشعوبهم, علينا أن ننتزع منهم حواضنهم الشعبية, علينا ان نضربهم في عقر دارهم, علينا ان نقص اجنحتهم واذرعهم وارجلهم.
علينا ايها الأحرار في العالم ان ننشر مظلومية المظلومين, نفضح الأشرار, نسقط اقنعتهم, ننشر الوعي بين الشعوب.
لن يكون ذلك إلا بتحرك مركز, سريع, وفعال من قبل الجميع في الوطن العربي والإسلامي ودول العالم…. ولتكن المظلومية اليمنية هي محور الإرتكاز كونها الأكثر شهرة, والأكثر مأساوية في العالم….كلُ منا ينشر المقالات والصور والمداخلات الداحضة لزيف إعلام العدو عبر المواقع والقنوات المسموعة والمرئية في كل الفضائيات العالمية حتى نجعل النائم من شعوب العرب والغرب والامريكيين يستيقظون على وقع هذا الظلم…لا يهمنا إن تجاوبوا مع المظلوميات ام لا والأهم أن تصل اليهم هذه المظلومية والله سبحانه سيهيئ لها الداعمين والمناصرين لأن النصر من عند الله وحده, وما علينا إلا الأخذ بالأسباب وأهمها هي تبني عمل الأنبياء والرسل بالصدوع بما ارادنا ان نبلغه للبشريه.نعم هذه رسالة المفكرين, الادباء, الإعلاميين, رسالة الأنبياء ( رسالة شريفة سنفتخر بها وسنجازى عليها)…
لنتواصل مع السياسيين والإعلاميين في العالم, مع الجاليات الحرة, مع الكتل النيابيه والرسمية. بإمكاننا فعل ذلك فانتم صفوة المجتمع ولا اعتقد أن علاقاتكم تخلو من التواصل مع اولئك. لنحث احزابنا ودولنا للتفاعل معنا لتسهيل مهمتنا…
فلنعمل كخلية نحل ….لا نظل نتراسل فيما بيننا ( ولنجعل ذلك لتوفير المواد الاعلامية والمقالات) اما المراسلات والتواصل فليكن هناك: في دول الأعداء, مع الشعوب, مع اقاربنا واصدقائنا وجالياتنا هنااك..
لن نخسر شيئ إذا بذلنا شيئآ من الجهد (( الممنهج)) لتحقيق هدفنا هذا (( تعريف العالم بالظلم الواقع)) ((تحريك الشعوب)) ((دعم نشطائنا في الخارج)) ((ضرب العدو من الخلف)) …..وصدقوني لا يوجد مستحيل…نحن مجربون كيف يهيئ الله التأثير المذهل والنتائج الخارقة للعادة إذا ما تحركنا في سبيله بنية خالصة وبجهد كامل دون تفريط….
النصر عندنا قائم, ننتصر يوميآ على العالم, صمودنا نصر في حد ذاته, جبهاتنا كلها إنتصارات يومية فلماذا لا يأتي النصر الحاسم؟؟ مؤكد ان لله سبحانه حكمة في ذلك, ولعلنا بتحركنا الذي ندعوكم اليه سنحقق هذه الحكمة المقدرة من الله لنبلغ النصر الحاسم الذي هو قاب قوسين او ادنى.
إخواني واحبائي في لبنان, العراق, سوريا, مصر, وغيرها من عمداء الفكر, وقادة الحرية, واحرار الانسانية, لطالما وقفتم بجانب مظلومية (البشرية) جمعا ( مظلومية 27 مليون (انسان)(مسلم),(عربي),(طفل و مرأة)(قتل وجوع),(حصار وقصف)(ظلام وعطش),(مرض وفقر)(مجاعة وخوف))) 👈((مظلومية اليمن)).
إشحذوا الهمم على كل المستويات, لا نطلب شهره او جزاء من احد, هي فرصة للجميع لنيل رضا الرب الكريم…هي فرصة لإثبات الايمان عمليآ, إختبار يحدد مصيرنا جميعآ في الدنيا والآخرة…حرية وسعادة وجنات النعيم….لن ينفع احدنا صلاة او صومآ وامامنا مثل هذا الواجب العملي الذي يمس الإنسان مباشرة الذي هو خليفة الله وهو المكلف امام الله.
اعلم انكم جميعآ مجاهدون وجزائكم المكافئ لعملكم هو عند الله….ونحن نكنً لكم عظيم المودة والتقدير والإعتراف.أتمنى ان نعمل جميعآ بالطريقة التي تحدثنا عنها لتحقيق الهدف وسترون كيف ستتغير الاوضاع وتنقلب الأمور رأسآ على عقب, وسنعشق هذا العمل وسنصل جميعآ الى النصر, لنحتفل بنصرنا الموحد, وسنرضى بما قمنا به ويرضى الله عنا إنه معين سميع مجيب الدعاء..
✍عبدالرحمن الحوثي
2/3/2019
Discussion about this post